تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[36/ 2]، وقال في ص: {ص} [38/ 1]، ثم قال: {وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْر} الآية [38/ 1]، وقال في "سورة المؤمن": {حم} [40/ 1]، ثم قال: {تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} الآية [40/ 2]. وقال في "فصلت": {حم} [41/ 1]، ثم قال: {تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ِ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} الآية [41/ 2، 3]، وقال في " الشورى": {حم عسق} [42/ 1، 2]، ثم قال: {كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ} الآية [42/ 3]، وقال في "الزخرف": {حم} [43/ 1]، ثم قال: {وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً} الآية [43/ 2، 3]. وقال في "الدخان": {حم} [44/ 1]، ثم قال {وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ} الآية" 44/ 2، 3]. وقال في "لجاثية": {حم} [45/ 1]، ثم قال: {تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ} [45/ 2، 3]، وقال في "الأحقاف": {حم} [46/ 1]، ثم قال: {تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ} الاية [46/ 2، 3]. وقال في "سورة ق": {ق} [50/ 1]، ثم قال: {وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} الآية [50/ 1].

وقد قدمنا كلام الأصوليين في الاحتجاج بالاستقراء بما أغنى عن إعادته هنا (أهـ).

3 – أن هذه الكلمة تحتمل عدة معان، فليست خالصة في معنى واحد، وكان من أشهر معناها عند إحدى قبائل العرب: "يارجل"، كما تقدم، فهل إذا دعوتم بها النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، هل يكون هذا من تعظيم النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟!!، ولقد نهى الله عز وجل المؤمنين أن يدعونه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بدعاء بغضهم البعض بقوله عز وجل: {لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضاً ...... } النور63، ونهى المولى عز وجل الصحابة الكرام أن ينادونه بلفظ متشابه يحتمل معان لا تليق بمقامه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

كما قال عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا وَاسْمَعُوا ْوَلِلكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ} البقرة104

،، فأين ما تدَّعونه من تعظيمكم للرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وأنتم تقعون في المحظور، بسبب عدم تحرِّيكم العلم والأخذ بصحيح النصوص وترك سقيمها، وسبر أغوار الدين لكيلا تأسوا على ما فاتكم!!!!

فإذا سلمنا لكم القول بإن "طه" من أسماء الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فقد وقعتم في مخالفة عقدية أشد، وهي القسم على الله بأحد مخلوقاته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -،

قال القدوري في (شرح كتاب الكرخي): "قال بشر بن الوليد: سمعت أبا يوسف يقول: قال أبو حنيفة: لا ينبغي لأحد أن يدعو الله إلا به، قال وأكره أن يقول: بحق فلان، وبحق أنبيائك ورسلك وبحق البيت الحرام"إه‍ـ. وقال ابن بلدجي في (شرح المختار): "ويكره أن يدعو الله تعالى إلا به فلا يقول: أسألك بفلان، أو بملائكتك، أو بأنبيائك ونحو ذلك، لأنه لا حق للمخلوق على خالقه"اهـ قال الإمام ابن القيم في الإغاثة (247): "ما يقول فيه أبوحنيفة وأصحابه: (أكره كذا) عند محمد بن الحسن حرام، وعند أبي حنيفة وأبي يوسف هو إلى الحرام أقرب، وجانب التحريم عليه أغلب" ومنه يُعلم أن التوسل بحق النبي صلى الله عليه وسلم أو جاهه كأن يقول: اللهم بجاه النبي ارزقني أو اللهم بحق النبي وفقني =محرمٌ عند الحنفية قولاً واحداً، وهو من الأمور التي اتفق عليها أئمة الحنفية الثلاثة وهو أصل مذهبهم ومنصوص جميع كتبهم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير