تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو اسحاق الصبحي]ــــــــ[03 - 02 - 10, 10:43 ص]ـ

بعض النصائح للأخ إيهاب كمال أحمد

أوَّلاً: يجب ألاَّ تقتصِر لغة الخطاب على اللُّغة العربيَّة فقط، بل لا بدَّ من أن تتعدَّد لغات الخطاب لتشمل أكبر عدد متاح من اللغات، لاسيَّما المنتشرة منها والمعروفة، التي ينطق بها ويفهمها أعداد كبيرة من النَّاس، كالإنجليزيَّة والفرنسيَّة والألمانيَّة.

ثانيًا: ضرورة مراعاة الاختِصاص عند توزيع الوظائف والمهمَّات، بحيث توكل كلّ مهمَّة لأهل الاختصاص فيها، سواء كان ذلك في الجوانب الشَّرعيَّة أو العلميَّة أو الفنّيَّة والمهنيَّة؛ فإن ذلك يوفر أكبر قدر من النجاح للأعمال المختلفة.

ثالثًا: أهمية الاستِنارة بمشورة أهل الخبرة التي تُضيء الطَّريق وتوفِّر الكثير من الوقت والجهد.

رابعًا: الحرْص على الاستِفادة من كلِّ متاح، والتَّعامل مع الواقع في ظلِّ معطياته، بعيدًا عن إضاعة الأوْقات في طلب المحالات وانتِظار المعجزات.

خامسًا: ضرورة التوحُّد على المنهج السَّليم، والارتِقاء فوق الخلافات والانشِقاقات التي تبدِّد الجهود وتوغر الصُّدور، بحيث نعمل صفًّا واحدًا في مواجهة أعداء الدين.

سادسًا: وجوب العمل بإيجابيَّة وفاعليَّة؛ تبرئة للذِّمَّة، ونصرة لدين الله تعالى، وعدم استهلاك الأوقات والجهود في توجيه الاتِّهامات للأفراد أو المؤسَّسات بالتَّقصير أو التواطؤ أو غيره، فكما قيل: لأَن تضيء شمعة خيرٌ لك من أن تلعن الظلام.

وأخيرًا:

فإنَّنا على يقين لا يداخلُه شكٌّ أنَّ الله سينصر دينَه ويظهره، شاءَ مَن شاء وأبى مَن أبى، فنسأل الله أن يستعْمِلَنا في ذلك ولا يستبْدِلَنا، وأن يشرِّفنا بالعمل في نصرة دينِه، وإحياء سنَّة نبيِّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - والذَّود عن حياض هذا الدِّين العظيم، ونسأل الله العون والتيسير والتوفيق والسداد.

وصلَّى الله وسلَّم وبارك على عبدِه ورسوله محمَّد خير الأنام، وعلى آله وصحبِه الغُرِّ الميامين، ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

ـ[محمد السيد ابراهيم]ــــــــ[16 - 02 - 10, 05:29 م]ـ

أبكيت عيني ...

لا حرمك لذة النظر لوجه الله عز وجل

ـ[أبو اسحاق الصبحي]ــــــــ[16 - 02 - 10, 09:02 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[17 - 02 - 10, 12:29 ص]ـ

نماذج مشرقة , والدين عزيز , إن لم تنصره نصره الله بغيرك .. وما أنت إلا واحد في عالم مليئ بالناس والبشر.

اللهم استخدمنا واستعملنا ولا تسبدلنا .. فوالله إن الشرف كل الشرف في خدمة الدين والدعوة.

يا قوم لنجتهد على " قولوا لا إله إلا الله تفلحوا ".

ـ[ابو عبد الله البلغيتي]ــــــــ[17 - 02 - 10, 06:21 ص]ـ

أبا فهر الله عز وجل يبين الآن نسأل الله عز وجل حسن الخاتمة والإستبدال حاصل لا مفر منه نسأل الله عز وجل حسن الخاتمة قد أسند الأمر لمن كان ممكنا فأغلبهم لم يحسن التصرف وظن ان الأمر سيستمر في النعمة فإذا بالإبتلاء حاصل فماذا اعددنا له شيخنا الجليل.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير