تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وفي ص14 قال: إن الشيخ زرع خيرا كثيرا وشرا مستطيرا وأنه بالغ حتى وصل إلى الغلو المذموم، وقال في نفس الصفحة: بل إن الخوارج أنفسهم في الأزمان المتأخرة لا أظن أنهم كفروا العوام أو استحلوا دمائهم كما فعل اتباع الشيخ بفتوى منه في العلماء والعوام، وفي ص15 نسب التكفير المعاصر إلى فتاوى الشيخ وعلماء الدعوة، وفي نفس الصفحة يرى أن الدرر السنية فيها تكفير للمسلمين، وفي ص16 قال: إن هذه الفوضى التكفيرية من نتائج منهج الشيخ محمد بن عبدالوهاب الذي توسع في التكفير، ويدعي في ص17 أن الشيخ يفرح إذا علم بحوادث شركية في الحجاز أو عسير أو سدير ليتخذها حجة في تكفير وقتال تلك الجهة، وفي ص19 وصف الشيخ محمد بالجهل في الأسماء والأحكام وموانع التكفير.

وقال في ص20: تعقيبا على كلام الشيخ: فأنتم تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض، والمح في ص26 إلى أن منهج الشيخ يلزمه الكفر، وفي ص2 يرى أن الغلو في الصالحين ليس من الشرك الأكبر المخرج من الملة، وفي ص11 يدافع عن ابن فيروز وابن عفالق وأضرابهم ويستنكر تكفيرهم، وفي ص8 يخالف صريح القران إذ يقول: وليس صحيحا ما ذكر من أن المشركين يعلمون أن الله هو الخالق الرازق، و في ص12 يقول: فالخوارج قالوا بصرف الحكم كله لله (لا حكم إلا لله) وهي كلمة حق أريد بها باطل مثلما أراد الوهابية من قولهم: (لا ذبح إلا لله ولا توسل إلا بالله ولا استغاثة إلا بالله .. )، وفي ص 25 يرى أن عند الصحابة (الطلقاء) اعتقادات باطلة.

وما ذكرته قليل من كثير، فلو تتبعت كل ما قاله هذا الأرعن لطال الكتاب، ولكن اكتفي بما قدمته فهو كاف بإدانته.

وبناءا على ما تقدم فإنه يتعين أن يتخذ في حقه ما يلي:

أولا: منعه من الكتابة.

ثانيا: مصادرة ما كتبه من بحوث ومنع تداولها.

ثالثا: إبعاده عن أي عمل له علاقة بالتعليم.

رابعا: إحالته للقضاء الشرعي لتتم محاكمته لطعنه بالصحابة وعقيدتهم وقذفه أئمة الهدى بالضلال والإضلال والتشبيه والتجسيم والنصب، وطعنه في عقيدة الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب وافتراءه عليه.

نسأل الله أن ينصر دينه ويعلي كلمته، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

أملاه / فضيلة الشيخ

أ. حمود بن عقلاء الشعيبي

29/ 4 / 1422 هـ

ـ[صالح محمد العجمي]ــــــــ[05 - 02 - 10, 07:14 ص]ـ

السؤال

فضيلة الشيخ / عبدالله بن عبدالرحمن السعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا يخفى عليكم ما يقوم به المدعو (حسن بن فرحان المالكي) من نشر لضلالاته بين الحين والآخر؛ ومن ذلك: تهجمه على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى عقيدة السلف الصالح، ومحاربتها بما ينشره من مذكرات خبيثة؛ كمذكرته التي طبعها بعنوان (قراءة في كتب العقائد) وقد شحنها بلمز كثير من علماء السنة الذين ألفوا في العقيدة، بلهجة حانقة لا تصدر إلا عن مبغض شانئ لهم.

وكان من آخر مخازي هذا الرجل نشره لمذكرة بعنوان (نقض كشف الشبهات)!! يحمل فيها هذا المعتوه حملة شعواء على شيخ الإسلام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله، ويلصق به مذهب تكفير المسلمين! ويدافع عن القبوريين.

وقد تواترت لدينا الأخبار – فضيلة الشيخ – أن هذا المبتدع يتبجح في كثير من مجالسه بأنه كثير المدارسة لكم في علم الحديث،والأخذ منكم، بما يوهم السامعين أنكم راضون عن مسلكه الذميم – والعياذ بالله – تلبيساً منه على بعض طلبة العلم ممن يحسنون الظن بكم.

ونحن نتمنى من فضيلتكم بما عرفناه عنكم من صدع بالحق – نحسبكم كذلك ولا نزكي على الله أحداً - بيان حقيقة هذا الرجل؛ حتى لا يغتر به أحد ويصدق دعواه، جعلكم الله من أنصار دينه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محبكم / سليمان بن صالح الخراشي

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى الأخ المكرم الشيخ سليمان بن صالح الخراشي وفقه الله تعالى آمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما بعد: جواباً عن سؤالك أقول وبالله التوفيق:

إن حسن بن فرحان المالكي إنسان ضال متبع لهواه، منحرف عما جاء في كتاب الله تعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، مخالف لما عليه المسلمون.

وقد رددت عليه في مقدمة كتاب (الإبانة لما للصحابة من المنزلة والمكانة) فيما يتعلق بطعنه في الصحابة رضي الله تعالى عنهم، وذلك قبل أن يظهر طعنه بالعقيدة الأثرية التي جاءت في الكتاب والسنة.

وقد حضر فيما سبق بعض دروسي وجرى عدة لقاءات بيني وبينه، وذلك قبل أن يٌظهر كثيراً من ضلالاته وإنحرافاته، وكنت أترفق به وأحاول معه؛ حتى يتبع الحق، وقد نصحته ولكن الرجل استمر على إنحرافه، بل وزاد في الضلال والغي، نسأل الله السلامة والعافية، وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه.

وكتب / عبدالله بن عبدالرحمن السعد

16/ 5 / 1422هـ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير