[عرق النسا]
ـ[البيضاني اليمني]ــــــــ[09 - 02 - 10, 11:42 م]ـ
اخواني الافاضل:
عندي الم في اسفل الظهر امتد الى فخدي الايمن، فهل هده الالام هي الام عرق النسا؟
وما هو علاج هدا الالم؟
ولاتنسوني من الدعاء،
بارك الله في الجميع،
ورفع عنكم كل شر ومكروه،
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[10 - 02 - 10, 01:42 ص]ـ
الأخ الحبيب نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
إن كان الألم يشبه الومضات الكهربائية من الظهر إلى الطرق السفلي (إلى دون الركبة) مع تنمل في الطرف ويزداد في حال الإنحناء (الركوع) أو مع السعال، فهي من علامات الإنزلاق الغضروفي القطني (عرق النسا)
ويعالج مبدئياً بالإستلقاء على الظهر لمدة ثلاثة إلى خمسة أيام مع أخذ عقاقير
celecoxibe 100 mg
myogesic tab
بعد الغداء وبعد العشاء بساعة
وفي حالة بقاء أو ازدياد الألم أو التنمل فينصح بإجراء فحص الرنين المغناطيسي للفقرات القطنية
ـ[أبو عبيدة التونسي السلفي]ــــــــ[10 - 02 - 10, 11:44 م]ـ
إذا كان عرق النسا فإن دواءه قد أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله في ما رواه أحمد بسند صحيح: " شفاء عرق النسا ألية شاة أعرابية تذاب ثم تجزأ ثلاثة أجزاء ثم يشرب على الريق في كل يوم جزء "
قال ابن القيم: " لقلة فضولها، وصغر مقدارها، ولطف جوهرها، وخاصية مرعاها، لأنها ترعى أعشاب البر الحارة، فتذاب لتصير دهناً، فتجزأ ثلاثاً، ثم يشرب منها كل يوم جزء".
وقال أيضا: " فإن هذا العلاج من أنفع العلاج، فإن هذا المرض يحدث من يُبس، وقد يحدث من مادة غليظة لزجة، فعلاجها بالإسهال، والألية فيها الخاصيتان. الإنضاج والتليين".
ولكن عليك بقوة الاحتمال للصبر على طعهمها ودسامتها كما يحكي من جرب ذلك والله أعلم
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[12 - 02 - 10, 11:58 ص]ـ
بارك الله في أخينا أبي عبيدة السلفي التونسي
سأحاول تجربة هذه الوصفة على بعض من يتعاون من المرضى
والحديث في (مسند الإمام أحمد: ج3ص219ر13319) عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصف من عرق النسا إلية كبش عربي أسود ليس بالعظيم ولا بالصغير يُجزَّأ ثلاثة أجزاء، فيُذاب، فيُشرَب كل يوم جزء.
والحديث قال عنه الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين
حشركم الله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[12 - 02 - 10, 12:02 م]ـ
ولفظ: "على ريق النفس ... " رواه من حديث رجل من الأنصار عن أبيه. (ج5ص78ر20761) وقال عنه الشيخ شعيب: صحيح لغيره وهذا إسناد ضعيف لإبهام الرجل الأنصاري.