تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[توبة]ــــــــ[12 - 04 - 10, 10:10 م]ـ

لكني قد قلت لك المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء؛ فما بين ستين إلى ثمانين من كل مئة جزائري يعاني من احتباس الغازات، وهو من الأمراض الأليفة، فقد يتمدد في بعض أنحاء الجسم بالنفس الجيد أو بالانفعال ....

وأمراض العصر معروفة وكثيرة منها الإرهاق وسببها ضغط الحياة اليومي وطغيان الحياة الفردية وكثرة استعمال النقال والجلوس إلى الحاسوب ....

والمواظبة على عادة سلوكية غير سليمة يكون لها أثر في المدى المتوسط أو البعيد كالجلوس أو النوم السيئين والأكل غير الصحي والسهر في غير طاعة .......

والوسوسة والهم لهما آثار على الجسد، وهما مرض يزيده أثرا الجهل المركب

وفصل الربيع - الذي نحن فيه - يتجدد فيه الدم ويركد فيحدث ذلك إرهاقا؛ فلذلك الحجامة فيه حسنة وما في معناها من طرح السوائل الزائدة .... وفي الحديث خير ما تداويتم به الحجامة أو كما قال

ويوجد من الأطباء الحكماء الذين يفقهون من الدين والذين إذا رأوا أعراض المس أو العين أو السحر أرشدوا للرقية بعد قطع الشك باليقين.

كلام سديد .. بارك الله فيكم.

ـ[سفيان السلفي]ــــــــ[12 - 04 - 10, 10:46 م]ـ

المدعو إبراهيم الجزائري متأثر بقوة بالمدرسة العقلانية التي تنتهي تخريفاتها بإنكار الرقية و المس , و هي مدرسة ابتلينا بها هنا في الجزائر بسبب شيوع الفكر الأشعري , هذا الداء العقلاني يصيب عادة خريجي جامعاتنا " الإسلامية " في الجزائر التي يتخرج منها دكاترة عقلانيون تالفون بسبب تشبعهم بمواد "الفلسفة الإسلامية " التي تدرس على أنها مادة العقيدة!! , فننصح إبراهيم الجزائري بلزوم الكتاب و السنة و كلام العلماء من السلف الصالح و تبعهم في هذا الزمان من حملة حملة راية السنة و الإعراض عن تخريفات أهل الفلسفة و الكلام و كثير منهم لا يساوي بعرة مع ما يحمل من الشهادات.

ـ[وائل يونس]ــــــــ[13 - 04 - 10, 06:52 ص]ـ

المدعو إبراهيم الجزائري متأثر بقوة بالمدرسة العقلانية التي تنتهي تخريفاتها بإنكار الرقية و المس , و هي مدرسة ابتلينا بها هنا في الجزائر بسبب شيوع الفكر الأشعري , هذا الداء العقلاني يصيب عادة خريجي جامعاتنا " الإسلامية " في الجزائر التي يتخرج منها دكاترة عقلانيون تالفون بسبب تشبعهم بمواد "الفلسفة الإسلامية " التي تدرس على أنها مادة العقيدة!! , فننصح إبراهيم الجزائري بلزوم الكتاب و السنة و كلام العلماء من السلف الصالح و تبعهم في هذا الزمان من حملة حملة راية السنة و الإعراض عن تخريفات أهل الفلسفة و الكلام و كثير منهم لا يساوي بعرة مع ما يحمل من الشهادات.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بارك الله فيكم، وجعلكم نصرا قويا للدين.

هذا ما كنت أريد أن أوصلة لأخي إبراهيم، وقد ذكرته، ولكن الشاطين تلعب بدماغه، ولا يشترط أن يكون المسلم منتسبا للمدرسية العقلانية صراحا، بل بجداله وإنكاره تأثير القرآن الكريم والسنة في الجسم وشفائه للأمراض النفسية والجسمانية، ودعوته الطبيب والأشعة هما الطريق الصحيح للمريض بمس أو سحر وغفلته المتعمدة عن تأثير القرآن الكريم في النفس والبدن، لدليل قوي على أنه من أتباعهم إن لم يصرح صراحة وعلانية.

ويبدوا أنه فرخ من فراخيخهم، واستاذه القرضاوي، إن لم يسمع عنه.

ولا يغرنك جدالهم الشيطاني واتباعهم الهوى.

قال الله تعال:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)

وقد كنت كتبت بتوسع عن أمثال هؤلاء في الرابط التالي، المخصص للرقية الشرعية.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=206986

قال الله تعال:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52) هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ (53) إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54) ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55) وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمةََ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ (56) سورة الأعراف

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير