ـ[توبة]ــــــــ[13 - 04 - 10, 12:52 م]ـ
المدعو إبراهيم الجزائري متأثر بقوة بالمدرسة العقلانية التي تنتهي تخريفاتها بإنكار الرقية و المس , و هي مدرسة ابتلينا بها هنا في الجزائر بسبب شيوع الفكر الأشعري , هذا الداء العقلاني يصيب عادة خريجي جامعاتنا " الإسلامية " في الجزائر التي يتخرج منها دكاترة عقلانيون تالفون بسبب تشبعهم بمواد "الفلسفة الإسلامية " التي تدرس على أنها مادة العقيدة!! , فننصح إبراهيم الجزائري بلزوم الكتاب و السنة و كلام العلماء من السلف الصالح و تبعهم في هذا الزمان من حملة حملة راية السنة و الإعراض عن تخريفات أهل الفلسفة و الكلام و كثير منهم لا يساوي بعرة مع ما يحمل من الشهادات.
هذا ما كنت أريد أن أوصلة لأخي إبراهيم، وقد ذكرته، ولكن الشاطين تلعب بدماغه بجداله وإنكاره تأثير القرآن الكريم والسنة في الجسم وشفائه للأمراض النفسية والجسمانية، ولا يشترط أن يكون المسلم منتسبا للمدرسية العقلانية صراحا، بل، ودعوته الطبيب والأشعة هما الطريق الصحيح للمريض بمس أو سحر وغفلته المتعمدة عن تأثير القرآن الكريم في النفس والبدن، لدليل قوي على أنه من أتباعهم إن لم يصرح صراحة وعلانية.
ويبدوا أنه فرخ من فراخيخهم، واستاذه القرضاوي، إن لم يسمع عنه.
ولا يغرنك جدالهم الشيطاني واتباعهم الهوى.
على رسلكما فقد بلغتما من الظلم و الأذى في حق الأخ ما الله به عليم ... كيف ترميناه بكل هذا فقط لأنه بذل النصح بضرورة التثبت من خلو سبب عضوي بالكشف عند أطباء ثقة و بعدم تعليق كل شكوى بالعين أو السحر فقد يكون السبب عادات سيئة لازمها صاحب الشكوى فكانت سببا فيما أصيب به ..
بل من أي كلامه حكمتم بأنه ينكر تأثير القرآن و الرقية و جداله في ذلك؟؟
و أكتب هذا على عجلة من أمري فقد هالني ما قرأته ..
"سأل حكيم رجلا إذا رمدت العين بم تداويها؟ قال: بالقرآن ودعاء الوالدة، قال: دواءان مباركان، ولكن اجعل معهما شيئاً يقال له العزروت"
هدانا الله و إياكم ..
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[13 - 04 - 10, 01:41 م]ـ
وهل الرقية لا تعالج المرض العضوي أيضاً أخي إبراهيم؟
وهل الفحص الطبي له الأولوية قبل الرقية والاستعانة بالله والاستشفاء بالقرآن؟
أصلاً التداوي الطبي حكمه الإباحة والتداوي بالقرآن والدعاء سنة وترك التداوي بالقرآن من هجرانه وترك التداوي الطبي ليس بحرام إلا لو أدى المرض لهلاك النفس لكن لو لم يؤدي فالتوكل على الله وترك العلاج الطبي ليس بحرام
ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[13 - 04 - 10, 01:57 م]ـ
أحسنتِ، نعم لا ريب أنّ ما قالاه في حق الأخ ظلم،والأخ لم ينكر المس كما في مشاركة هنا، ولا أنكر الرقية،ولكنه نصحه بما ينصح به العلماء!
السؤال:
فضيلة الشيخ! حدث أن والدي من قبل سبع سنوات تغير تغيراً كلياً في معاملته مع والدتي، ومعي، ومع إخواني، تغير في سلوكه ومعاملته، علماً أن هذا التحول من مدة طويلة تزيد عن ست سنوات، ولم يحدث هذا إلا بعد زواجه من امرأة أخرى، وثبت يقيناً أنه مسحور، لما يُرى على حاله من دلائل السحر ومن علاماته، فما رأي سماحتكم في حل هذه المشكلة المحيرة التي حولت البيت إلى جحيم لا يطاق؟ وهل من طريقة أو توجيه لهذا الرجل؟ جزاكم الله خيراً.
الجواب:
الحمد لله رب العالمين، هذا السؤال يستحق العناية، وهو أن بعض الناس يتزوج امرأة جديدة على امرأة أولى، فيحبها، ثم يكون معها وينسى الأولى، وهذا لا شك أنه من كبائر الذنوب: أن يميل الإنسان مع إحدى زوجتيه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من كان له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل) وهذا وعيد شديد؛ لأن الخلائق جميعها تشهد على عقوبته، هذا أمر عظيم جداً، فالميل مع إحدى النساء -أي: مع إحدى الزوجات- من كبائر الذنوب، إلا شيئاً لا تملكه من المحبة وما يكون ناشئاً عنها، فهذا لا يستطيع الإنسان أن يسيطر عليه، ولهذا قال تعالى: {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ} [النساء:129].
¥