ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[05 - 03 - 10, 08:54 م]ـ
ومن باب الفائدة:
فإعطاءُ هؤلاءِ فيه أجرٌ وثوابٌ من عند الله تعالى , وقد يوسوسُ بعضُ الأحبَّةِ إذا أعطى هؤلاءِ فيظنُّ مالهُ قد ذهب سُدىً.
لكن يا أخي الشنقيطي،
أليس في إعطائهم المال - إن علِمنا أنهم محتالون وليسوا بحاجة - تشجيعاً لهم على الاحتيال على الناس،
والإتيان يوم القيامة وليس على وجوههم مزعة لحم كما أخبر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -،
أليس الأولى إعطاء المحتاجين المساكين الذين قد نحسبهم أغنياء من التعفف؟
أما إعطاءُ هؤلاءِ فيه أجرٌ وثوابٌ من عند الله تعالى
فلو تأتينا - أو أحد الإخوة القارئين - بكلام لأهل العلم يوضِّح لنا حكم إعطاء هؤلاء الممثّلين،
وأذكر أنني قرأتُ في سيرة الإمام الألباني رحمه الله أنه كان إذا أتاه سائل يقصده يطلب من أحد طلاّبه أن يتأكّد من قصّته ثم يكفيه المسألة.
ـ[طالبة علم الشريعة]ــــــــ[06 - 03 - 10, 03:52 م]ـ
أذكر أني قد سمعت عن عالم من العلماء انه يقول اذا جائتك امرأة تطلب فأعطها ولو الغترة التي على رأسك
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[06 - 03 - 10, 04:39 م]ـ
لكن يا أخي الشنقيطي،
أليس في إعطائهم المال - إن علِمنا أنهم محتالون وليسوا بحاجة - تشجيعاً لهم على الاحتيال على الناس،
والإتيان يوم القيامة وليس على وجوههم مزعة لحم كما أخبر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -،
أليس الأولى إعطاء المحتاجين المساكين الذين قد نحسبهم أغنياء من التعفف؟
أما
فلو تأتينا - أو أحد الإخوة القارئين - بكلام لأهل العلم يوضِّح لنا حكم إعطاء هؤلاء الممثّلين،
وأذكر أنني قرأتُ في سيرة الإمام الألباني رحمه الله أنه كان إذا أتاه سائل يقصده يطلب من أحد طلاّبه أن يتأكّد من قصّته ثم يكفيه المسألة.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ}
ودونكَ ما رواهُ البخاري ومسلمٌ في صحيحيهما عن أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال {قال رجل لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق فأصبحوا يتحدثون تصدق على سارق فقال اللهم لك الحمد لأتصدقن بصدقة فخرد بصدقته فوضعها في يد زانية فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على زانية فقال اللهم لك الحمد على زانية؟ لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته. فوضعها في يدي غني فأصبحوا يتحدثون تصدق على غني فقال اللهم لك الحمد على سارق وعلى زانية وعلى غني فأتي فقيل له أما صدقتك على سارق فلعله أن يستعف عن سرقته وأما الزانية فلعلها أن تستعف عن زناها وأما الغني فلعله يعتبر فينفق مما أعطاه الله}
قال الحافظ ابنُ حجر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -:
(وفيه أن نية المتصدق إذا كانت صالحة قبلت صدقته، ولو لم تقع الموقع، واختلف الفقهاء في الإجزاء إذا كان ذلك في زكاة الفرض، ولا دلالة في الحديث على الإجزاء، ولا على المنع) انتهى
بل إنَّ بعضَ أهل العلمِ جعل هذا الحديثَ باباً وسمَّاهُ باب: ثبوت أجر المتصدق وإن وقعت الصدقة في غير أهلها.
والله أعلمُ.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[06 - 03 - 10, 05:17 م]ـ
أفادك الله كما أفدتنا بهذا الإستدلال الذي ما كان على البال.
ـ[أبو الاشبال المكى]ــــــــ[06 - 03 - 10, 05:48 م]ـ
وهذه القصة حدثة معى (أرويها لتحذروا اللصوص)
أثناء سيرى فى فى بعض مناطق القاهرة أستوقفنى رجلان يركبان سيارة فاره، وقال لى أحدهم معك الضابط فلان من مباحث أمن الدولة، ونريد البطاقة، فقلت له أرنى ما يثبت أنك ضابط، فقال لا أُريك وستخرج بطاقتك، فقلت له وأنا لا أخرج بطاقتى، فانصرف هو ومن معه على أنه سيبحث عنى (بدون أن يعرف إسمى)
ولكن فاتنى أن آخذ رقم السيارة فما تذكرة إلا بعد أن إنصرفوا.
فأخبرة بعض إخوانى بالقصة، فقالوا إنهم لصوص ويأخذون من الاخوة البطاقة أولاً ثم الجوال حتى لا تكشف عملية النصب ...
وقد حدث ذلك بالفعل مع بعض الاخوة وتبين بعد ذلك أنهم لصوص
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[06 - 03 - 10, 05:56 م]ـ
بارك الله فيك على جرأتك
أنا قابلت شحاذة على باب المسجد فلم أعطها لضيق الوقت
وخرجت فلم أجد حذائي وكان جديداً وفاخراً ولم أجد الشحاذة! وهذا معروف في مصر عندنا
لذلك يفتينا الكثير من علمائنا بعدم إعطاء من يسأل في الشارع والبحث عمن هو محتاج متعفف
ـ[ابو عبد الله البلغيتي]ــــــــ[06 - 03 - 10, 05:59 م]ـ
وهناك طريقة أخرى غريبة وعجيبة من النصب والاحتيال يفعلها شخص كان من الجيران سابقا وهي كالآتي: اشترى له سيارة من نوع ميرسديس وبذلة الشخصيات والقياد ومحفظة المحامون والقضاة واخذ له ملفات وأوراق في يده فيطوف في الأسواق على الدراويش والمساكين فيهددهم بأن يأخذ سلعتهم فيسكتونه ب 20 درهم ويطوف على الأسواق بهذه الطريقة يحصد مبالغ ضخمة جدا ولا حول ولا قوة الا بالله.
فالذي لا يتقي الله ولا يرجوا لقاءه سبحانه وتعالى فطرق النصب والاحتيال كثيرة ومتنوع ربما يوجد منها ما لا يخطر على بالنا.
¥