ـ[ابو سمية الأثري]ــــــــ[07 - 03 - 10, 06:31 م]ـ
لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم حسن ختامنا
ـ[أبو معاذ الحايلي]ــــــــ[08 - 03 - 10, 07:00 ص]ـ
يجب تذكير من يقع بين يديك
بأنه في خطر إن مات على ذلك
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[08 - 03 - 10, 08:49 م]ـ
أجنبي نصّاب!
أحدهم أوقفني في الشارع وقال لي
can u speak E ?
هل تجيد الإنجليزية؟
فقلت
/ yes I can , how can I help u ?
يعني نعم كيف بقدر أساعدك؟!
فقال بسرعة I'm very glad for someone can under stand me
يعني أنا سعيد جداً لوجود شخص يفهمني!!
ثم رطن بكلام انجليزي لم أفهم منه إلا المعنى العام أنه أتى من دولة أجنبية وفقد محفظته
ويريد مساعدة وكان شكله أجنبياً فيه سمات أفريقية وتبدو عليه سمات الكذب فاحترت في شأنه فقلت سأسأله سؤال إن أجاب أعطيته
قلت الآن ليس لدي فلوس فانتظرني لأعلم أصحابي وأستلف منهم وآتيك حالاً وبيتي قريب؟
وكنت أقصد بالسؤال إن كان كاذباً فسيخاف
ويهرب وإن كان صادقاُ سينتظر فبدأ عليه الخوف والإرتباك ثم ذهب وهو يهمهم قائلا just one hundred يعني
فقط مئة ريال فعلمت حينها أنه نصّاب!! ثم لمحت بعدها أنه ربما صومالي يجيد الإنجليزية!!
آخر أتاني وتبدو عليه سمات الشخص العادي فاستوقفني في الشارع وبدأ عليه الإرتباك ثم قال أريد الإيجار فقدت
محفظتي فأعطيته مالاً ثم وجدته بالصدفه بعد بضعة يوم يقول لشخص نفس الكلام / وبالخطأ كررها معي مرتين!!
أحدهم دخل المسجد وهو شاب ومظهره رثّ فكان يقسم بالله أنه متحاج وأنه لا يريد إلا ثمن الرجوع لبلده
ويبكي بكاءً مُراً حتى رق له المصلون وأعطوه، فقال لي من بجانبي هذا الشخص قد وجدته في عدة أماكن
مرةً أنه مريض يريد العلاج ومرةً أخرى أنه يريد العمل .. وهلم جرا!!
أستوقفني في الشارع مرةً أحدهم وكان يخزن قات في أيام الشتاء (القات في الشتاء غالي جداً)
وطلب مني حق الإيجار، فأعرضت عنه تماماً فشخص يخزن بما يزيد على ألف ريال يعجز عن عشرين ريالاً!!
مرةً وقف اثنان يتنازعان في شراء سيارة وكانت سيارة فاخرة بجانبهم، فجاء صاحبي وهو قليلا فيه غفله
فطلبا من صاحبي أن يحكم بينهم يسمى عندنا المُصلِح أو السمسار ويأخذ مالاً على أن يدفع هو بينهم
لكي يتفقا ثم يأخذ مقابل ما اصلح بينهم مبلغ لا بأس به فأعطاهم المال وحكم بينهم ثم استأذن الأول
لكي يذهب فيدفع المال كاملا لخصمه والخصم الآخر اعتذر بعذر وصاحبي واقف بجانب السيارة
فبعد أن ذهب الشخصان فوجأ بوجود صاحب السيارة لابساً كرفتة يفتحها ويدخل وصاحبي مذهول من الصدمة!!
بعد أن هرب الشخصان الذين كان يدعي أحدهم ملك السيارة!!
وهناك الكثير الكثير فتجد عندنا العجائب!!
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[08 - 03 - 10, 09:08 م]ـ
س: انتشرت عادة التسول في الكثير من بلاد المسلمين، وبخاصة في المساجد ودور العلم، فلا يكاد الإمام يقبل على المصلين بوجهه عقب السلام حتى يثب متسول أو أكثر أمام الصفوف، فيعرض حالته، وربما تباكى ليميل القلوب ويستحوذ عليها، وهو يسأل المسلمين العون والمساعدة، وربما تظاهر بأنه مبتلى بعاهة هو منها بريء، وهذا الأمر يؤدي - إضافة إلى التغرير بالمسلمين وأخذ أموالهم بغير حق - إلى التشويش على الذاكرين الذين يأتون بأذكار السنة عقب الصلاة، فيقطع عليهم المتسول ذكرهم، ويشوش ذهنهم، فلا يكاد يعرف أحدهم ما ذكر ولا نسي.
فهل يا سماحة الشيخ من بأس في أن يحذر الإمام المصلين من إعطاء من هذه صفته من المتسولين؟ وإذا غلب على الظن كذب المتسول فهل يجوز طرده من المسجد؟ وهل يعتبر تحذير المسلمين من بعض المتسولين وحثهم على عدم إعطائهم لما قد يظهر من فساد دعواهم - يعتبر من النهر الذي نهى الله عباده عنه بقوله: (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ)؟ وأخيرا ما المقصود بالزجر أو النهر في الآية الكريمة؟ وما هي صفة السائل الذي لا يجوز نهره؟ أفيدونا أفادكم الله.
ج: يجوز سؤال الناس شيئا من المال للمحتاج الذي لا يجد ما يكفيه، ولا يقدر على التكسب، فيسأل الناس مقدار ما يسد حاجته فقط، وأما غير المحتاج أو المحتاج الذي يقدر على التكسب فلا يجوز له المسألة، وما يأخذه من الناس في هذه الحالة حرام عليه؛ لحديث قبيصة بن مخارق الهلالي رضي الله عنه قال: " تحملت حمالة، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله فيها، فقال: " أقم حتى تأتينا الصدقة فنأمر لك بها " ثم قال: " يا قبيصة، إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة: رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك، ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش - أو قال: سدادا من عيش - ورجل أصابته فاقة حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجا من قومه: لقد أصابت فلانا فاقة، فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش - أو قال: سدادا من عيش - فما سواهن من المسألة يا قبيصة فسحت يأكلها صاحبها سحتا
. رواه أحمد، ومسلم، والنسائي، وأبو داود، وحديث: من سأل الناس تكثرا فإنما يسأل جمرا
وحديث: إن الصدقة لا تحل لغني ولا لذي مرة سوي
رواه الخمسة إلا ابن ماجه والنسائي، والواجب مناصحته، وعلى العلماء بيان هذا للناس في خطب الجمعة وغيرها، وفي وسائل الإعلام، ونهر السائل المنهي عنه في قوله تعالى: سورة الضحى الآية (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ) المراد به: زجره ورفع الصوت عليه، وهو يشمل
السائل للمال، والسائل عن الأحكام الشرعية، لكن هذا لا يمنع إرشاد السائل المخطئ في سؤاله، ومناصحته بالحكمة والموعظة الحسنة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
http://www.alifta.com/Fatawa/FatawaChapters.aspx?View=Page&PageID=9643&PageNo=1&BookID=3
¥