تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ليس اللبراليون وحدهم]

ـ[عبدالعزيز السريهيد]ــــــــ[26 - 02 - 10, 11:29 م]ـ

كتب: عبدالعزيز بن محمد السريهيد

ليس اللبراليين وحدهم!

في الآونة الأخيرة كشر المنافقون عن أنيابهم وأظهروا نفاقهم الذي كان مخفيا بالأمس القريب.

إن الدعوات الماجنة التي يدعوا إليها المنافقون العصريون ليست بالأمر المثير للاستغراب للعالم بخبايا القوم ومقاصدهم وإن تسموا بأسمائنا و لبسوا لباسنا فهم صنيعة الغرب فكريا وهم الطابور الخامس الذي صنعه. فالولادة في الشرق، والرضاعة والفطام في الغرب، والنتيجة أبناء بررة لآبائهم بالتبني ليدمروا الإسلام و يمسخوا أهله.

ولكن الأمر الغريب، والنبأ العجيب، والطامة الكبرى، و الداهية العظمى، والمصيبة التي لا تجبر، والثلمة التي لا تسد أن يخرج أعوان لهؤلاء ممن لبس لبوس أهل العلم ليفتوا بفتاوى يقتنصها أهل الزيغ والفساد والإفساد ليضربوا بها الإسلام ويشوشوا على أهله. فتاوى بلا تروي، وآراء تصدر بلا تأني، وأحكام تتعلق بمصير الأمة يتفوه بها هذا وذاك في جلسة في برنامج فتاوى كلها الذي أرى، والحق الذي ما بعده إلا الضلال هو قولي، والراجح عندي وكأنها جلسة سمر.

خابوا وأف لهم وتف. أجازوا كشف وجه المرأة فنزعوا بذلك الحياء، وأباحوا الاختلاط فمهدوا بذلك للزنا، و هونوا من أمر الصداقات والعلاقات بين الشباب والشابات بضوابط طبعا شرعية! وما هي إلا ضوابط إبليسية! فولج الميل في المكحلة، و هوى الدلو في البئر فنضحت الأرحام بأولاد الزنا!!

بالأمس كان شريط وكتيب وكان العلم في زيادة والخير في زيادة والإقبال على الله في زيادة.

و اليوم فتاوى ودروس ومحاضرات عبر القنوات الفضائيات و النتيجة العلم في نقصان والجهل يفشوا وينتشر والدليل أسئلة تتكرر كل يوم! فهل هؤلاء نائمون؟ أم أنهم يسمعون ولا يفقهون؟! لا ولكن القلوب التي كانت تفتي بالأمس كانت قلوب المتقين الخائفين الوجلين الذين لا يفتون إلا وقد جعلوا نصب أعينهم مخافة الله عز وجل. أما اليوم فالتسابق على القنوات (والتشخيص) و (الترزز) والتهجم على العلماء السابقين!: فتوى اللجنة الدائمة تحتاج إلى مراجعة! وفتاوى ابن باز وابن عثيمين تحتاج إلى مراجعة!

لو سكت هؤلاء (المترززون) لدحض اللبراليون وخنسوا ولكن مادام هناك علماني يخطط و طالب علم يمهد! فقل على أهل الإسلام السلام.

إن الأمر الخطير أن الانتكاس طال بعض طلبة العلم! و الأمر الخطير كذلك أن المنتكس ما زال بمظهره الملتزم لحية وثوب قصير ولكن القلب منتكس، والعمل مرتكس!

وهذا بفضل القنوات الفضائية، وبفضل: الذي أرى، والذي يترجح لدي، والذي عندي!

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[27 - 02 - 10, 10:53 م]ـ

جزاك الله خير أخي

نحن نقول إن سكوت المنبطحين نحسبها لهم حسنة!!، فليتهم سكتوا، والمشكلة أنهم أصبحوا شماعة للبراليين، فحسبي الله ونعم الوكيل، وليحذر طالب العلم أشد الحذر ويرى نفسه، ويقول ابن باز وابن عثيمين واللجنة والبراك وغيرهم من الكبار الناصحين بحق نحسبهم كذلك يقول هم رجال ونحن رجال بينما هو لا يزال قزما لكن الفضائيات والصحف تجعل للوضيع مكانة، لكن الحمد لله فما هي إلا أيام ويخلصون منه ويرمونه كعادتهم وما هي إلا أيام ولا نراه إلا رمادا!! فليحذر أنصاف المتعلمين من الانزلاق ولينظر لنفسه بعين الحق لا بعين الهوى ليضل عن سبيل الله بغير علم، ويكون بُوقاً (كما يقال) للبراليين والسفهاء وأرباب الشهوات والله المستعان ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير