تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[نكتة من الفيوم!]

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[01 - 03 - 10, 04:05 م]ـ

كنت أزور مصر العزيزة في العام الماضي مع مجموعة من الأصدقاء، ومع أحدنا ابنه المتخرج حديثاً من الجامعة، وقد استأجرنا حافلة صغيرة نسوقها بأنفسنا

فأمضينا يوماً كاملاً في محافظة الفيوم، نزور بحيرتها وآثارها ونتخلل ريفها ونجوعها، ودخلنا إلى مدينة الفيوم قبل المغرب من طريق سريع جميل وأمضينا فيها هزيعاً من الليل، ثم تحركنا إلى القاهرة.

وأخبرنا أحدهم بأن نستدير في نفس الشارع الذي كنا فيه باتجاه القاهرة، ولكن أخانا السائق أراد أن يظهر معرفته بالبلد! فاستمر في طريقه وخرج بنا إلى نفس الطريق السريع الذي جئنا منه!

ثم دخلنا في نقاش طويل حول موضوع ما، وتعالت الأصوات، لمدة أربعبن دقيقة تقريباً، ولم نر أثراً للقاهرة ولا ما يدل على الاقتراب منها!

وأبصر الفتى سيارة متعطلة، فقال: رأيتها مرتين وهذه الثالثة!

وبعد بضعة أميال رأينا رجلاً يشير ليركب، فقال: رأيته مرتين وهذه الثالثة!

وإذا بنا ندور على الفيوم ولم يخطر على بالنا أن الطريق دائري!

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[29 - 09 - 10, 01:22 م]ـ

سبحان الله!!

بورك فيكم ووفقكم.

ـ[محمود إبراهيم الأثري]ــــــــ[29 - 09 - 10, 01:31 م]ـ

ولم يخطر على بالنا أن الطريق دائري!

أضحك الله سنكم

فعلاً الطريق السريع الدائري

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[29 - 09 - 10, 03:47 م]ـ

الحمد لله على السلامة أخي (ابتسامة)، أخشى أنكم لا زلتم تدورون على الدائري، فإن قلت كتابتي شاهد أني وصلت بحمد لله، فأقول ليس بدليل فلعلك تتصفح عن طريق جوالك، (ابتسامة)

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[29 - 09 - 10, 04:25 م]ـ

الحمد لله على السلامة أخي (ابتسامة)، أخشى أنكم لا زلتم تدورون على الدائري، فإن قلت كتابتي شاهد أني وصلت بحمد لله، فأقول ليس بدليل فلعلك تتصفح عن طريق جوالك، (ابتسامة)

تهمة ظالمة!

والحمد لله عندي دليل قاطع!

تلك الزيارة للفيوم كانت منذ عام ونصف بدليل قولي (في العام الماضي!)

وقد زرت مصر العزيزة قبل شهرين وذكرت ذلك في بعض موضوعاتي هنا أو في الألوكة!

وذكرت شارع ثروت بالتحديد!

يعني بالتأكيد لست في الفيوم!

وحفظ الله أهل الفيوم ومصر والقصيم

ـ[محمد عمارة]ــــــــ[29 - 09 - 10, 05:09 م]ـ

شيخنا الفاضل ذكرني بصديقين لي و كانا في رحلة إلى بعض الصعيد المصري وفي طريق العودة لما وصلا القاهرة ركبا الطريق الدائري و هما لا يحسنان الطريق و هما يريدان طريق أسكندرية الزراعي فظلا يسألان فيقال لهما ارجعا فيرجعا حتى ينتهي بهم الدائري تارة في الجيزة وأخرى في مدينة نصر عدة مرات , و بعد أن منّ الله عليهما و علما المخرج للطريق فخرجا فصادفهما طريقان أحدهما إلى طريق الأسكندرية و الآخر للدائري مرة أخرى فإذا بهما يخطأن فبدل أن يدخلا إلى طريق أسكندرية الزراعي فسلكا الطريق المؤدي إلى الدائري مرة أخرى و لا حول و لا قوة إلا بالله

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[29 - 09 - 10, 05:40 م]ـ

تهمة ظالمة!

والحمد لله عندي دليل قاطع!

تلك الزيارة للفيوم كانت منذ عام ونصف بدليل قولي (في العام الماضي!)

وقد زرت مصر العزيزة قبل شهرين وذكرت ذلك في بعض موضوعاتي هنا أو في الألوكة!

وذكرت شارع ثروت بالتحديد!

يعني بالتأكيد لست في الفيوم!

وحفظ الله أهل الفيوم ومصر والقصيم

جزاك الله خير، حتى وإن كان لك عام!! فليس بدليل!! يعني لا زالت التهمة (ابتسامة)

يا أخي بنو إسرائيل تاهو أربعين عاما كما أخبر الله عز وجل فهل تستصعب أن يتيه أحد أقل من ذلك لا:

قال تعالى (قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ)

قال السعدي:

، وتلك المدة أيضا يتيهون في الأرض، لا يهتدون إلى طريق ولا يبقون مطمئنين.

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[30 - 09 - 10, 12:40 م]ـ

جزاك الله خير، حتى وإن كان لك عام!! فليس بدليل!! يعني لا زالت التهمة (ابتسامة)

انظروا كيف يختار صاحب الهوى ما يناسب الغرض!

بص شوف أبو البراء بيعمل إيه!

أعجم كنانتي فلا أجد خيراً من الاستدلال على نجاتي من ذلك التيه بشارع ثروت!

فيقول: حتى وإن كان لك عام!! فليس بدليل!!

يعتصم بالزمان ويتجاهل المكان!

فالله المستعان!

ـ[أبو الأشعث الجنبي]ــــــــ[08 - 10 - 10, 08:15 ص]ـ

لطيفةٌ جميلة .. وتعليقاتٌ أجمل،،، جزيت خيرا أخي خزانة الأدب وسائر الإخوة.

هل يصح لغةً إطلاق النكتة على الحكاية المضحكة؟ أم الصواب إطلاقها على الفائدة؟ وهل لذلك شاهد في شعر العرب.

ـ[أبوسليم السلفي]ــــــــ[09 - 10 - 10, 12:49 ص]ـ

بارك الله فيك أدخلت السرور علينا

ـ[أبو إقبال السلفي]ــــــــ[09 - 10 - 10, 07:02 م]ـ

أضحك الله سنكم لهذه الحادثة الطريفة ..

ـ[أبو عبد العزيز الجالولي]ــــــــ[10 - 10 - 10, 01:24 ص]ـ

جزاكم الله خيرا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير