ـ[أبو الاشبال المكى]ــــــــ[07 - 03 - 10, 12:47 م]ـ
أحسنت يا أبا الاشبال
ـ[الشوربجي السلفي]ــــــــ[07 - 03 - 10, 12:54 م]ـ
إن كانت تريد الدنيا فلتقبله وإن كانت تريد الآخرة فلا وألف لا لأن الكفاءة منتفية وقد صار هذا موضة في عصرنا أخوات يتزوجن من رجال (فشكل). فالله المستعان.
وهل ستطيق الحياة مع شخص يريد الأفلام والتلفاز وربما له بعض الطقوس يمارسها والله اعلم.
لكن الذي يهمنا هو الكفاءة من الناحية الشرعية منتفية.
انظروا إلى التعبير الرقيق الأنيق غير ملتحي والإمام ابن باز رحمه الله تعالى يقول في حلق اللحية أنها جريمة وحالق اللحية فاسق فحالق اللحية فاسق وحلقها جريمة والنقاب لا يناسبه حلق اللحية لكن الله المستعان كثير من الأخوات صاروا يبحثون عن الدنيا إلا من رحم الله فالله المستعان.
فإن كان الأخوات الملتزمات لا يصبرن ولا يزهدن في الدنيا فهذا كارثة على الإخوة وأهل الصلاح فكيف نتميز وأخواتنا لا يصبرن ولا يزهدن.
فإن كانت تأمن أنها ستؤثر فيه وأنه سيتغير فعلا فممكن لكن المخاطرة غير مناسبة للمرأة المسلمة الصالحة.
فالمرأة في هذا الزمن لم يعد لها تأثير على الرجل كما كانت من قبل بسبب انتشار التبرج وقلة الحياء وذهاب هبتيهن لدى الرجال.
الله المستعان؟
هل الكفاءة تقاس باللحية؟
وهل كل حليقي اللحى يريدون الأفلام والتلفاز؟
وأين قال الإمام بن باز أن حالق اللحية فاسق؟
وهل الأفضل العنت أم الزواج وإن كان الزوج لديه بعض المعاصي؟
ليس الأمر بالمظهرية الجوفاء ....
إن المرء إذا نظر للناس من علي قد يكون ذلك سبب لحبوط عمله ومنعه من قبول الحق وسببا لتنفير الخلق
الأخت تقول ذو خلق ومعترف بتقصيره
وأسألها لم لا تعرض عليه أمر اللحية؟ وتبين له بالأدلة وتحاول إقناعة لعله يقتنع؟
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[07 - 03 - 10, 01:21 م]ـ
والله إن بعض الملتحين يسئ إلى دين الله وإلى السنة بأفعاله وأخلاقه وسلوكه
وبعضهم على دين جله بدع وخرافات
وبعضهم على منهاج منحرفة وأفكار رديئة
وأهل السنة منهم قليل
فليتق الله من يوزن الرجال باللحية
تنبيه
أنا ملتحي والحمد لله سترنا الله وإياكم في الدنيا والآخرة
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[07 - 03 - 10, 02:15 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخت ملتزمة تقدم لها شخص على خلق ولكنه غير ملتحي
ولكنه معترف بتقصيره وأنه يريد أن يتغير للأفضل
فهل تقبل الزواج به؟
يكفي هذا!
أنه صاحب خلق و معترف بذنبه و يريد التغيير و سيتغير يوما ما بإذن الله
لتتوكل على الله و لتقبل به و أسأل الله لهما التوفيق ..
و الأمر كما ذكر الأخ أبو الأشبال ..
ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[07 - 03 - 10, 02:49 م]ـ
يمكن أن تتزوج من شخص ملتحي لكنه قاصر العلم جدا سهل جدا إختراقه من قبل المبدعة
أو يكون أصلا على عقيدة مخالفة لعقيدة أهل السنة والحديث
وقد يكون الأمر نسبي فليس الحليق في تركيا كالحليق في السعودية
أخي الحبيب هذه ليست عللا.
لنجعل النصوص محكمة وأقوال العلماء لا المظاهر والأعراف التي صرنا نراها اليوم.
فلا أحد ينكر ما نراه في عدد من المستقيمين
لكن لا نخرج عن قواعد المتقدمين.
وهب مثلا لو تقدم مستقيم ليتزوج متبرجة بدعوى أنه سيصلحها ويهديها للحق.
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[07 - 03 - 10, 02:57 م]ـ
نعم
ان المعترف بذنبه أفضل من المكابر
لكن المعصية المستورة أخف من المعصية المكشوفة
هذه معصية موجودة على وجه الرجل فكيف يخفيها .. يلبس نقاباً؟
الرجل يمشي وهو مفضوح ويحج ويعتمر وهو مفضوح ويذهب للمسجد وهو مفضوح
هذا الذي يشكل على الأخوات في بلادي
يعني إن لم يكن مكرهاً
ـ[ابو الأشبال الدرعمي]ــــــــ[07 - 03 - 10, 02:58 م]ـ
اختزال الدين في مجموعة من الشعائر الظاهرة (مع أهميتها في نفسها و هذا امر لا جدال فيه) و عدم الالتفات الى المقصودات الاساسية التي وضعت لها هذه الشعائر و من ثم يتعامل معها باعتبارها الممثل الاوحد للدين = كل ذلك يعد من أضر ما يصيب دين المسلمين لأن هذا الصنيع ببساطة يعد (علمنة) حقيقية للدين ........ فالعلمانية هي تفريغ الحياة بكل ما فيها من الحقائق الثابتة و القيم التي تقوم على اساس منها تصرفات البشر
و هذا ما يقوم به كثير منا للاسف الشديد فيفرغ الدين من محتواه من قيمه العقلية والاخلاقية والاجتماعية المتوافقة مع العقل والفطرة ليختزل بعد ذلك في شعيرة او شعيرتين (مع اهميتهما في نفسيهما) ثم يعقد الولاء والبراء عليهما دون غيرهما فمن أتى بهما كان (أخاً) و استحق حينها أن يختم بلقب (ملتزم) و من لم يأت بهما فليس له من هذا الوصف نصيب و لو كان أتقى لله و أورع و أكثر فعالية وخدمة لدينه من هذا الآخر مع الاخذ في الاعتبار أن هذا تقصير لا شك في ذلك لكن الاشكال ..... كيف وصلنا الى هذه الحال من التفكير و كيف نستسيغه و كيف ونتصرف على وفقه فنوالي ونعادي ونبرأ ونقبل المسلمين ونرفضهم متغاضين في كل ذلك عن معان وقيم و امور هي أوجب واكبر في ميزان الله ورسوله؟؟؟
سبب ذلك هو حالة الفلس الفكري المدقع التي يعيشها المسلمون على كثرة ما فيهم من المشتغلين بالعلوم الشرعية الا اننا نفتقد من يهتم بتحديد المسار الفكري السليم الذي تسير فيه كل هذه المجهودات ولا تظل مبعثرة ويقوم بتصحيح الاعوجاج الفكري الذي أكل عقولنا و يصحح الطريق وينبه المسلمين لمنعطفات الطريق التي يتيهون فيها
رحماك بنا يا رب
اللهم اهدنا فيمن هديت
¥