تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[07 - 03 - 10, 08:01 م]ـ

كيف السبيل للوصول إلى الفردوس الأعلى من الجنة .. ؟

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=172172

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[07 - 03 - 10, 08:24 م]ـ

واه لريح الجنة ..

وهذا الشهيد:

وراح يحلق تحت الإله .. يطير بفردوسه حيث شاء

ويلقى الأحبة في جنة .. يناغي بها ثلة الشهداء

يقلب طرفاً له في الجنان ..

ثم يقول من متعجبا:

أحقا رحلنا وزال العناء؟

أحقا لفحت رياح النعيم؟

... وخلّفت خلفي رياح الجفاء؟

أحقا سألقى حواري الخلود؟.

. ويطربني لحنها بالغناء

ويلتف غصني على غصنها ..

فيورق زهر الهوى والهناء؟؟؟؟

ثم تأتي هذه الحوراء ....

فطلت بثغر كدر الجمان ..

ثم قالت: هلم لجيد كبدر المساء!!

ثم أسرته بحديث حيث يقول:

.... فضمت فؤادي وقالت دمع .. لقد طال عهد انتظار اللقاء ...

فحكت لها عن شوقها:

وجفت ينابيعنا لهفة .. فإنا لفيض الغرام ضماء.

نذوب اشتياقا إلى ضمة .. تريح الفؤاد وتجلو العناء

مرضت وما بي من علة .. فشوقي دائي وأنت الدواء

أربى لأجلك في الخدر دهرا .. كلؤلؤة حفها الكبرياء

تضرم صدري شوقا إليك .. وما زلت أكتم شوقي حياء ..

وأرمق خطوك في المعمعات .. فيزداد شوقي هوى واشتهاء

ثم تحكي له نهاية الشوق:

فلما استقرت رصاص العداة .. بروحك أرسلتها للسماء

وذلك ما كنت ترنو له .. فأملاك مولاك ذاك الرجاء

يعزوني فيك ولم يعلموا .. بماذا أعد لكم من عزاء!!!

وقد آن للثغر أن يرتوي .. ويلثم ثغرا نقي البهاء

وهبت لمولاك روح الفداء .. فكنت المجازى وكنتُ الجزاء

وأخيرا ....

فذاب عناقا .. وهام وصالاَ .. وأسدل ستر الأسى والشقاء ...

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[07 - 03 - 10, 08:26 م]ـ

قمة السعادة .. الشيخ بندر العتيبي ( http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=27341)

ـ[أبو معاذ الحايلي]ــــــــ[08 - 03 - 10, 06:52 ص]ـ

اللهم إنا نسألك من فضلك العظيم

جزاك الله خير

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[08 - 03 - 10, 08:33 ص]ـ

عن رافع أبن عبد الله قال: قال لي هشام أبن يحي الكناني: لاحدثنك حديثا رأيته بعيني وشهدته بنفسي قلت: حدثني يا أبا الوليد قال: غزونا أرض الروم سنة ثمان و ثلاثين و كنا رفقة من أهل البصرة و أهل الجزيرة و كنا نتناوب الخدمة و الحراسة و إعداد الطعام و كان معنا رجل يقال له سعيد أبن الحرث ذو حظ من عبادة يصوم النهار و يقوم الليل و كنا نحرص على تخفيف النوبة عليه لطول قيامه و كثرة صيامه فكان يأبى إلا القيام بكل المهمات و ما رأيته في ليلا و لا نهار إلا في حالة جد و اجتهاد.فأدركني و إياه النوبة ذات ليلة في الحراسة و كنا قد حاصرنا حصنا من حصون الروم , فرأيت من سعيد في تلك الليلة من الجلد و الصبر على العبادة ما جعلني أحتقر نفسي أنه فضل الله يوتيه من يشاء فلما أصبح الصباح لم ينم فقلت له: خفف على نفسك فلنفسك عليك حق و النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أكلفوا من العمل ما تطيقون , فقال لي: يا أخي إنما هي أنفاس تعد و عمر يفنى و أيام تنقضي فأنا رجل ينتظر الموت في أي لحظة فبكيت لجوابه و دعوت الله لي و له بالعون و التثبيت. ثم قلت: نم قليلا لتستريح فإنك لا تدري ما يحدث من أمر العدو فنام تحت ظل خيمته وأقمت موضعي أحرس رحالهم و أصلح طعامهم فبينما أنا كذلك إذ سمعت كلاما يأتي من ناحية الخيمة فتعجبت فليس هنا إلا سعيدا نائما ظننت أن أحد جاءه و لم أره فذهبت إلى جانب الخيمة فلم أرى أحد و سعيدا على حاله نائما إلا أنه كان يتكلم في نومه و يضحك أصغيت إليه و حفظت كلامه ثم مد يده و هو نائم كأنه يأخذ شيئا ثم ردها بلطف و هو يضحك ثم قال: الليل إذا. ثم وثب من نومه و أستيقظ و هو يرتعد من نومه خائفا فاحتضنته إلى صدري حتى سكن وهدأ و جعل يهلل و يكبر و يحمد الله فقلت: ما شانك؟ فقد رأيت منك عجبا و سمعت منك عجبا فحدثني بما رأيت قال: أعفني من ذلك فذكرته حق الصحبة و قلت: لعل الله ينفعني بما تقول فحدثني عما رأى في منامه قال: جائني رجلان لم أرى قط مثل صورتهما كمالا و حسنا فقالا: أبشر يا سعيد فقد غُفر ذنبك , و شُكر سعيك , و قُبل عملك , و أستجيب دعائك , و عجلت لك البشرى في حياتك فأنطلق معنا حتى ترى ما أعد الله لك من النعيم قال: فأتيت على حور, و قصور,

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير