تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما توجيهاتكم لشاب سيمكث عند الحرم 3 ايام]

ـ[أم ديالى]ــــــــ[08 - 03 - 10, 02:28 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

سيذهب احد محارمي للحرم برفقة عمته وجدته .. وهو لا يصنف من الشباب الملتزم الحريص على العلم .. ولكن فيه خير كثير .. واتمنى ان يستغل وقت مكوثه عند الحرم المكي .. فما هي توجياهاتكم له .. او برنامج معين يسير عليه

لان بعض الناس لا يعلم كيف يستغل الصالحون الاوقات فضلا عن بقائهم في الاماكن الشريفة فيذهب يومه في النوم وربما فاتته تكبيرة الاحرام ..

وجزاكم الله خيرا

ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[08 - 03 - 10, 02:47 م]ـ

أولا: أذكره بأن يشكر الله تعالى على هذه النعمة العظيمة التي حرمها كثير من الناس لعلة المرض أو الفقر أو العجز أو المنع الأمني أو أو .... إلخ.

ثانيا: لو يحرص على مكث أكبر مدة ممكنه في الحرم ففي مكثه في بيوت الله أجر عظيم كما ورد في الصحيح عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

فإن أمكنه المكث فهو حسن، وإن استغل هذا المكث بذكر الله تعالى وقراءة القرآن فهذا أطيب وأطيب.

ثالثا: ولأنه سيمكث مدة بسيطة فإنه لن يتسن له زيارة العلماء وطلاب العلم لينهل من معينهم إلا ربما بعض الجلسات التي تعقد في الحرم بعد الصلوات فلا يحرم نفسه من هذه المجالس التي تحفها الملائكة.

رابعا وأخيرا: أحثه على الإخلاص في عمرته وأن لا ينسنا من دعوة صالحة. وبعد الانتهاء من العمرة لا يحرم نفسه من الطواف بالبيت كلما أراد وأحب.

والله الموفق وهو الهادي إلى الصراط المستقيم.

ـ[المسلم الحر]ــــــــ[08 - 03 - 10, 04:04 م]ـ

الإخلاص الإخلاص

ومتابعة النبي صلى الله عليه و سلم في أعمال العمرة و التمسك بالسنن الواردة فيها

احتساب الأجر في عمته و جدته فهو محرم لهما و المدبر لأمورهما وله إن شاء الله مثل أجرهما

الإكثار من الدعاء و الثناء على الله عز و جل و الاستغفار و المحافظ على صلاة الجماعة في الحرم و الحضور باكرا في الصفوف الأولى و كثرة الطواف حول الكعبة و قيام الليل ... وعدم تضييع الأوقات في الأسواق

ـ[أم ديالى]ــــــــ[09 - 03 - 10, 01:00 ص]ـ

جزاكما الله خيرا اخواي الفاضلان

ـ[أم ديالى]ــــــــ[09 - 03 - 10, 01:03 ص]ـ

من لديه اضافة او برنامج فلا يبخل به فلعل الله ان ينفع به

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[09 - 03 - 10, 07:09 ص]ـ

وصفة العمر

د. علي بن عمر بادحدح

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد

الوصفة عبارة عن مواد وتركيبات علاجية يُوصى بها لعلاج بعض الأمراض، والوصفات العلاجية منتشرة في الأوساط الاجتماعية وخاصة للأمراض الشائعة كالأنفلونزا والسعال والصداع، فما إن يُصاب أحد بشيء من ذلك حتى تنهال عليه الوصفات من المقربين، وأبرز مزايا الوصفات أنها مجربة، فكل من يذكر لك وصفة يقول لك:

إنها مجربة ونتائجها مؤكدة، وكثير من الناس إذا أصابهم عارض صحي بحثوا عن الوصفات، وسألوا المُجربين.

وإذا ما جئنا إلى "وصفة العمر" فإن التحدي تظهر ضخامته بوضوح، بل رُبما يراه بعض الناس مستحيلاً، إذ كيف يُمكن أن تُعطي وصفة تصلح للصغار والكبار، والرجال والنساء في سائر الأوقات، وجميع الأحوال؟!

ومثل هذه الوصفة تحتاج إلى مصداقية ضخمة، فلا تكفي فيها تجربة محدودة لأفراد قليلين، بل لابد من تجربة شاملة، ونتائج كاملة، وينبغي أن تكون المستندات أصيلة لا يختلف أو يعترض عليها أحد، وقد قبلتُ هذا التحدي الهائل، وسأقدم هذه الوصفة الفريدة، ذات المصداقية الأكيدة، والتجارب العديدة، والنتائج المفيدة.

نشأة الوصفة:

نشأت فكرة الوصفة في الخمس الأواخر من رمضان، وبدأتُ في كتابتها في الحرم المكي الشريف، فهي وليدة البقاع المقدسة، والليالي الفاضلة، وهي ومضة من أنوار الصلوات، وشعلة من ضياء التلاوات، وقبس من شعاع الدعوات، إنها ثمرة النفحات الإيمانية، وفيض التجليات الروحانية، وهبة التأملات التعبدية، ومن هنا تكتسب أولى مزاياها التي تمنحها القبول.

فكرة الوصفة:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير