تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مالا يعرفه الكثير عن جائزتي "نجيب محفوظ" و"البوكر" المشبوهتين]

ـ[محمد الدلمي]ــــــــ[11 - 03 - 10, 07:43 ص]ـ

المختصر / وصف رئيس اتحاد كتاب العرب "حسين جمعة" جائزتي "نجيب محفوظ" و"البوكر" بـ "المشبوهتين"، باعتبار الأولى تمنحها الجامعة الأميركية في القاهرة التي يديرها ديفيد أرنولد، وهو"يهودي صهيوني يستدعي شخصيات صهيونية إلى القاهرة للقاء مثقفين مصريين"، وقد ألغى مقررات الحضارة الإسلامية من مناهج هذه الجامعة، ووضع محلها رواية "الخبز الحافي" التي وصفها جمعة بـ"المنحرفة، والشاذة".

< o:p>

وقال جمعة - وفقا لصحيفة "الحياة" - إن هذه المؤسسة ترعى "ثقافة الجنس" ملمحاً بذلك إلى رواية "ورّاق الحب" لخليل صويلح الفائزة بجائزة نجيب محفوظ في دورتها الأخيرة. ويضيف: "إن الكتّاب السوريين كتبوا رواياتهم التي تلبي النيات الخبيثة لأصحاب تلك المؤسسات".< o:p>

وفي السياق نفسه ألمح رئيس الاتحاد إلى الشاعرة اللبنانية جمانة حداد صاحبة المجلة "الإباحية" (جسد)، حيث قال إن كاتبات سوريات، لا يسميهن، "سرن على الطريق ذاته أملاً في الشهرة والمال".

< o:p>

وفي حديثه عن "البوكر" أكد جمعة بأن معهد "فيدنفيلد" للحوار الاستراتيجي هو الذي يشرف على البوكر العالمية، وهو"صهيوني؛ نمسوي الأصل، عمل مستشاراً لحاييم وايزمان، أول رئيس للكيان الصهيوني، كما عمل رئيساً لجامعة بن غوريونوتل أبيب، أما من اخترع النسخة العربية من "البوكر"، فهي ساشا هافليك، وهي كذلك "صهيونية تدير برامج في مجالات مقاومة الأصولية"، بحسب معلومات جمعة.< o:p>

ووفقاً لهذه المعلومات أكد جمعة أن "مجلس الاتحاد سيجتمع لدراسة كل المسائل التي أثيرت حول الجوائز، ومساءلة الفائزين بها".< o:p>

وعلى صعيد ذي صلة، وفي الاتجاه نفسه، كانت الروائية "ناديا خوست" - أحد أبرز رموز اتحاد الكتاب - نشرت مقالات هاجمت فيها الكتابات الداعية إلى "التطبيع"، وانتقدت المثقف "غير الملتزم"، مشككة في جائزة "البوكر" للرواية العربية، ومستدلة لذلك بوصول رواية "السيدة من تل أبيب" للفلسطيني ربعي المدهون إلى القائمة القصيرة لهذه الجائزة، باعتبار أن هذا "العنوان المريب" يروج لعاصمة العدو المحتل.< o:p>

من جهتهم أعرب كتّاب عرب عن استيائهم من كيل الاتهامات للجائزتين، منهم الروائي السوري خليل صويلح الفائز بجائزة "نجيب محفوظ للرواية العربية" في نسختها الأخيرة، والذي قال ردا على اتهامات رئيس اتحاد الكتاب العرب حسين جمعة: "يبدو أن رئيس اتحاد الكتاب يعمل وفقاً للساعة الرملية، بدليل أنه يعيد أقوالاً قديمة أحيتها مجدداً ناديا خوست في مقالات دعائية وتحريضية، وإلا لكان التفت إلى أن هذه الجائزة تحمل اسم نجيب محفوظ وليس شمعون بيريز، وأن عمر هذه الجائزة أربعة عشر عاماً، وقد حازها أدباء مرموقون من أمثال يوسف إدريس، وخيري شلبي، وأحلام مستغانمي، وهدى بركات، ومريد البرغوثي، وسحر خليفة".< o:p>

وفي اتجاه موافق لصويلح قال الروائي السوري خالد خليفة إنه لم يستغرب على الإطلاق "أن يعيد الاتحاد ذكرى محاكم التفتيش في مطلع الألفية الثالثة، فالذي فصل أدونيس وأخرج حنا مينة عن طوره، لا يستغرب من أرباع كتابه، بحسب وصف خليفة، أن يثيروا كل هذه الزوبعة ضد مجموعة مواهب سورية دافعت عن الأدب السوري وعن قضية فلسطين في كل المحافل العربية والدولية".< o:p>

وأضاف خليفة - الذي وصل اسمه إلى قائمة "البوكر" القصيرة عن روايته "مديح الكراهية" - إنه يشعر "بالشفقة على تلك الكاتبة التي تقترب من السبعين (يقصد خوست) ولم تستطع أن توصل كتبها إلى أبعد من مدينة درعا السورية، فكيف إلى خارج الحدود"، متوعداً بأنه ينتظر "أي هفوة قانونية من الاتحاد حتى يذهب إلى القضاء ليقول أموراً لن تعجب القائمين على الاتحاد".< o:p>

ويرى مراقبون أن دفاع الفائزين بالجائزتين - المطعون فيهما من رئيس الاتحاد - عنهما يعد شهادة مجروحة لا تكاد تنهض أمام حجج "جمعة" القوية في كشف أوراقهما.< o:p>

المصدر: إيجاز

ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[11 - 03 - 10, 09:02 ص]ـ

أسأل الله السلامة والعافية.

رواية الخبز الحافي لا تجد فقرة تمر عليها إلا وتجد ذكرا للجنس والشذوذ الجنسي - كما يسميه البعض - ,ويكفي أن كاتبها وضعها بأسلوب العوام كتابة وعبارة ومنهجا وجملا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير