ويقول ايضا: { .. الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ} الحجرات3
القلوب التى ربط الله عليها بأنهم ثبتوا على الحق وتمسكوا بدينهم إذ يقول الله تعالى:: {وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ ... } الكهف14
القلوب المخبته:إذ يقول الله تعالى: { ... فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} الحج54
{قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ} النازعات8
القلوب المؤلفه: هى قلوب تحب الخير للناس قلوب على الفطرة وهم قوم يألفون ويؤلفون إذ يقول الله تعالى: {وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} الأنفال63.
ومن علامات القلب الحى ايضا كما يقول بن القيم
أ-أنه لا يزال يضرب على صاحبه حتى يتوب إلى الله وينيب.
ب- إذا فاته ورده وجد لفواته ألماًَ أشد من فوات ماله.
ج- أنه يجد لذة في العبادة أشد من لذة الطعام والشراب.
د - أنه إذا دخل في الصلاة ذهب همه وغمه في الدنيا.
ه-أنه أشح بوقته أن يضيع من الشحيح بماله.
من منا صاحب هذا القلب
عن عبد الله بن عمرو قيل يا رسول الله أى الناس أفضل؟ قال: كل مخموم القلب صدوق اللسان " قيل: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال: هو التقى النقى لا أثم فيه ولا بغى ولا غل ولا حسد " رواه ابن ماجة
فلنقف مع أنفسنا لنتسأل كيف السبيل إلى أن نكون واحد من هذة القلوب؟ ولكن هل سألنا أنفسنا ما الذى يفسد قلوبنا
مفسدات القلوب
1. كثرة الاكل: في الصحيحين عن أبي هريرة ( http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=3) رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " المؤمن ياكل فى معى واحد والكافر ياكل فى سبعة امعاء " ويقول بن القيم: " لو تغذى القلب بالمحبة لذهب عنه بطنة الشهوة "
والمفسد له من ذلك نوعان:
أحدهما: ما يفسده لعينه وذاته كالمحرمات. وهي نوعان:
محرمات لحق الله: كالميتة والدم، ولحم الخنزير، وذي الناب من السباع والمخلب من الطير.
ومحرمات لحق العباد: كالمسروق والمغصوب والمنهوب، وما أخذ بغير رضا صاحبه، إما قهرا وإما حياء وتذمما.
والثاني: ما يفسده بقدره وتعدي حده، كالإسراف في الحلال، والشبع المفرط، فإنه يثقله عن الطاعات، ويشغله بمزاولة مؤنة البطنة ومحاولتها حتى يظفر بها، فإذا ظفر بها شغله بمزاولة تصرفها ووقاية ضررها، والتأذي بثقلها، وقوى عليه مواد الشهوة، وطرق مجاري الشيطان ووسعها
يقول ابو سليمان الدارانى:" من شبع فقد حلاوة المناجاة وحرمان الشفقة على الخلق لانه إذا شبع ظن أن الخلق كلهم شباع وثقل العبادة وزيادة الشهوات " هذا ليس معناه ان نجوع انفسنا ولا نأكل نهائى ولكن كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بحسب بن ادم لقيمات يقمن صلبه ..... "
ولكن ?جوع قلبك عن المعاصى والذنوب
وصيه عمليةعند الاكل:" نية صالحة كل ما يعينك على الطاعة والقرب من الله وليس ما يبعدك عنه
قلة الاكل ثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه
المواظبة على صيام ثلاث ايام فى الشهر او الاثنين والخميس من كل اسبوع
2. كثرة النوم ...
يقول بن القيم عن كثرة النوم: "إنه يميت القلب، ويثقل البدن، ويضيع الوقت، ويورث كثرة الغفلة والكسل. ومنه المكروه جدا، ومنه الضار غيرالنافع للبدن. وأنفع النوم: ما كان عند شدة الحاجة إليه. ونوم أول الليل أحمد وأنفع من آخره، ونوم وسط النهار أنفع من طرفيه. وكلما قرب النوم من الطرفين قل نفعه، وكثر ضرره، ولاسيما نوم العصر. والنوم أول النهار.
يعين على قلة النوم: معرفة اهمية الوقت
هم الخوف من النار
فقد كان طاووس يفترش فراشه ثم يضطجع فيتقلب كما تتقلب الحبة على المقلى ثم يثب فيدرحه ويستقبل القبلة حتى الصباح ويقول طير ذكر جهنم نوم العابدين
التعلق بغير الله تبارك وتعالى:
¥