تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قد شرعتُ في البقية ولله الحمد.

ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[05 - 10 - 10, 04:27 ص]ـ

قد شرعتُ في البقية ولله الحمد.

للتذكير

ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[07 - 10 - 10, 05:48 م]ـ

ولم يكن (باكثير) يدري أن تلك السمادير التي رسمها بقلمه في كتابه (سلامة القس) سوف تسقط في يد رجل ممن يُقَدِّر تلك النماذج الفريدة في سبيل إفساد أخلاق المسلمين خاصة، والطعن في رموزهم عن طريق الترويج لأمثال تلك الروايات الساقطة!

إنه رجل من طراز آخر؟ قد نَجم في قلب مجتمع إسلامي فاقد لهويته، نائم عن إبراز معالم شريعته!

كان هذا الرجل يتقلب على أحرَّ من الجمر؛ كيما يستطيع أن يُنْفِذ سهامه في كبد كل من تعامى عن قبيح خُطَّته، وتغافل عن عظيم شِرَّته!

فَمَا إنْ ظهرتْ راوية الكاتب (باكثير) في أواخر الأربعينات من القرن المنصرم، حتى التقطها ذلك الرجل، ليزيد في تشويه صورة أئمة المسلمين عن طريق العبث في سمعة الإمام القس بتجسيده لحمًا ودمًا ولسانًا يتكلم!

فسلك مسلكًا آخر قد أربى فيه على من سبقه، وتقدم على من سواه، وكان له القِدْح المعلَّى، والنصيب الأوفر في إشاعة تلك الأساطير حول القس ومعشوقته سلامة!

فكان يظل أوقاتًا يتحيَّنُ الخُلَس، حتى واتَتْه الفُرَص، ومكث يرقب الأحداث، ريثما يأتي على بنيان أخلاق المؤمنين من الأساس!

حتى إذا سال لُعابُ الزمان، وتمخّضتْ عن بوائقها الأيامُ: خرج هذا الرجل على الدنيا بفلمه الرومانسي الشهير (سلامة) عام:1944م، وتم عرضه في دور السينما المصرية عام: 1945م.

هذا الرجل: هو المخرج السينمائي توجو مزراحي (1901م ـ 1986م).

الذي كان يلقبه البعض بـ: (مخرج مصر الأول)! وزاد البعض: (ومُنْتِج مصر الأول)!

وهو منتج ومخرج فيلم: (سلامة) والذي حقق إيرادات خيالية فى الدول العربية، وخاصة العراق، وذلك بعد بيعه عندما استشعر (توجو) أن الفيلم لن يحقق ذلك العائد الذي كان يظنه من ورائه!

وقد اختار هذا (التوجو) للقيام ببطولة هذا الفيلم: ذلك المُهَرِّج - الذي يسمونه: مُمَثِّلا - يحيى يحيى حسن شاهين؟ المعروف بـ: (يحيى شاهين) [28 يوليو/1971/ 18 مارس/1994م] أحد مشاهير ممثلي السينما المصرية في فترات الأربعينات والخمسينات حتى الثمانينات! وقد قام هذا المهرِّج بدور الإمام (القس)!

وقامت أمامه بدور (سلامة): سيدة الغناء العربي - كما يحلو للدهماء أن يُسَمِّونها! - كوكب الشرق - الذي خُسِفَ بأمر ربه! - فاطمة بنت إبراهيم البلتاجي، المشهورة بـ: (أم كلثوم)! -وكان بعض الفضلاء يلقبها بـ: (أم الثوم)! -[30 ديسمبر/ 1980/ 3 فبراير 1975م]، التي يقول عنها المؤرخ الزركلي في (أعلامه): (أعظم مغنية في نصف قرن من الزمن، ولعلها لم يجيء مثلها)! وسننظر في حقيقة تلك العبارة فيما يأتي بعون الله.

فكان هذا الثلاثي: (توجو مزراحي - أم كلثوم - يحيى شاهين) هو ثالوث الشر الذي اجتمع على ظهور هذا الفيلم الماجن: (سلامة)!

فلا بأس إنْ تعرَّضنا لبعض أحوال هذا الثلاثي؛ كيما يتجلَّى لروَّاد المعارف حقائق هؤلاء الرفقة في الفساد والخلاعة وقلة الحياء! وكيف لمثلهم من طَغَام الناس ورُذَالتِهم = التجرُّؤ على أعراض الأطهار، والخدش في سُمْعتهم بما هو محض حقيقتهم أنفسهم عند العارف الناقد!

أما توجو مزراحي:

فهو ذلك اليهودي العاثر، والخبيث الخاسر، الذي عاش يَمْخُطُ سيفَ حقده على الإسلام، ويستلُّ خنجر كيده ليدرأ به في نحر المسلمين من الأنام، فكان يَمْخُر - بكل ما آتاه الله من مال وعتاد - في عُبَاب الإفساد بين أهل الملة المحمدية، بما تُمْلِيه عليه شرائع الملة اليهودية!

ولِدَ هذا اليهودي: بمدينة الإسكندرية لأسرة مُتَمَصِّرة من أصل إيطالي، كانت من أثْرى الأُسَر في ذلك الوقت بما تمتلكه من الشركات التجارية الكبرى، وكانت تنتسب هذه الأسرة إلى: اليهود الأشكيناز - وهم اليهود الذين ترجع أصولهم إلى أوربا الشرقية - وتعلم توجو بمدارس الإسكندرية حتى حصل على دبلوم التجارة الفرنسية، ثم رحل إلى إيطاليا [عام 1921م] ليكمل تعليمه فى دراسة التجارة هناك، ولكنه انتقل إلى فرنسا، وفى [عام 1928م] عاد إلى الإسكندرية مرة أخرى.

وبعد رجوعه إلى الإسكندرية قام بتأسيس شركة (الأفلام المصرية) بالإسكندرية، وفي [عام 1929م] قام بإنشاء استوديو سينمائي -توجد مكانه الآن سينما ليلى بقرية باكوس من أعمال الإسكندرية- وجهزه بمعدات التحميض والطبع وغُرَف الممثلين، تجهيزًا لهذا الدور الخطير الذي أُوعِزَ إليه - مِنْ قِبَلِ اليهود - للقيام به والخوض في غماره!

ثم انخرط في سِلْكِ طائفة حَقَدَة اليهود الذين كانوا يتخذون من (السينما) وليجة للمؤامرات الصهيونية، لتشويه صورة المسلمين هنا وهناك، ليس في السينما المصرية وحدها! بل في سينما العالم كله!

تابع البقية: ....

ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[29 - 10 - 10, 12:03 ص]ـ

تابع البقية: .....

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير