تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(فائدة قال ابن القيم في الهجران في قصة كعب في زاد المعاد وفي القصة دليل على الهجران لمن فعل ما يستوجب العتب ويكون هجرانه دواءبحيث لا يضعف عن حصول الشفاء ولا يزيد فيالكمية والكيفية عليه فيهلك إذ المراد تأديبه لا اتلافه.

قال شيخ الاسلام ابن تيمية قدس الله روحه يكون التأليف لبعض الناس أنفع من الهجر كما كان الهجر أنفع لبعض الناس أنفع من التأليف ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يتألف قوما ويهجر آخرين)

ثم ذكر (فائدة) = والله رحلة أنه ينبغي أن يفرق بين الهجر لحق الله والهجر وبين الهجر لحق النفٍس:

فالأول مأمور به والثاني منهي عنه قلت وهذا باب عظيم لا يعقله الا العالمون ..

8) المال الذي ياخذه الحلاق بسبب حلق اللحية حرام وسحت وما نبت جسدٌ من حرام فالنار أولى به ولا يستجاب دعاؤه فالله طيب لا يقبل الا طيبا رواه مسلم

9) قال العلامة ابن باز رحمه الله في فتاوى نور على الدرب في سؤال أن البعض يربيها رياء

قال لعله يرئي اليوم ويتوجه غدا ويديه الله الى الاخلاص فالذي جعله يظهر الاعفاء هو الله قادر على أن يجعل في قلبه الاخلاصوعلى كل اظهار الطاعة خير من اظهار المعصية وأما تربية فلان لحيته رياء فهذا ليس اليك فانت لا تعلم مافي القلوب ثم قال الشيخ اعفاء اللحية ولو كان رياء خير من حلقها (في أول ج2)

10) فائدة تأمل ذكر بعضهم أن في الجسم حلق وحف نتف وقص واعفاء فالحلق للعانة والحف للشوارب والقص للاظافر والاعفاء لللحية فيوجد في الجسم ماهو محلوق ومنتوف ومحفوف ومقصوص

11) سؤال مهم لماذا أعفيت لحيتي وقصرت ثوبي (الجواب اليك)

12) الاستهزاء باللحية أو تشبيهها بالعانة كما يفعله المستهزؤن كفر وردة عن الاسلام كما في فتاوى اللجنة الدائمة السعودية

13) قال بعض المحدثين (كالشيخ الكاندهلوي) المعاصي نوعان مستمر ومنقطع فحلق اللحية اثم مستمر فيكل حين ولحظة (حال نومه واكله وشربه شاء أم أبى) ...

14) اللحية من سنن الأنبياء قال تعالى على لسان هارون يابنؤم لا تأخذ بلحيتي ولا براسي

15) هي زينة للرجال أسند المناوي حديثا الى مستدرك الحاكم عن عائشة قالت سبحان من زين الرجال باللحى والنساء بالذوائب ..... حدود اللحية

16) قال ابن القيم ثم تأمل لما صارت المراة والرجل اذا أدركا وبلغا واشتركا في نبات العانة ثم ينفرد الرجل عن المراة باللحية فان جعل الرجل قيِما على المراة وجعلها (كالأسير) في يديه. ميزه عليها بما المهابة له والعز والوقاروالجلالة لكماله ولهذا لا يرى على الصبيان والنساء من الهيبة والوقارما يرى على ذووي اللحى ومنها التمييز بين الرجال والنساء ...

قلت فاذا حلقها فما الفرق بين هذا الرجل والمرأة

(تذكر) عدم احتقار الاخرين عند رؤيتهم ولكن هذا خطاب من الشريعة خاص ..

17) من سنن الفطرة كما عند مسلم مرفوعا ...

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير