[بقيمنا نصنع إعلامنا]
ـ[أسماء العوني]ــــــــ[16 - 03 - 10, 10:38 ص]ـ
http://sub3.rofof.com/img3/03grajt16.jpg
بسم الله الرحمن الرحيم
اختتمت مساء الثلاثاء الماضي فعاليات الملتقى الإعلامي والذي تنظمه مركز النشاط الطلابي في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بإشراف من لجنة النشاط الطلابي الدكتوه/ ندى الفريان.
هذا وكان الملتقى بعنوان (الإعلام والقيم) استظاف الملتقى الأستاذه/ مشاعل العيسى والأستاذة /سارة السويعد
الكاتبات المعروفات دراسات عليا اعلام
وشاركت الأستاذة/ إيمان بنت عبد الله الحصين
تحدثن عن مفهوم القيم وتأصيله ثم توضيح الدور الريادي الذي تقوم به وسائل الإعلام والمهمة الأساسية التي تربط الاعلام بالقيم وتقع على عاتق الإعلامي مؤكدات ضرورة إبراز الجانب القيمي فيما تطرحه وسائل الإعلام من قضايا وبرامج مع تأصيل جانب الحس النقدي في ذهن المتلقي، كما ذكرن بنوع من التفصيل عن اعلام الواقع أين هو عن اعلام القيم بنوع من الاستشهاد الفعلي.
وقد بدأ الملتقى بأسلوب تأصيلي وواقعي جذاب بإستعراض عدد من البرامج والمسلسلات والكاريكتيرات المحلية والعربية والعالمية وتسليط الضوء على الجانب القيمي فيها وما احدثته من تأثير إيجابياً كان أم سلبي.
تلى ذلك استعراض مباشر لأبرز مواقع الصحف السعودية من الإنترنت وتسليط الضوء على بعض المقالات ومناقشة ما ورد فيها برؤية قيميه بحته.
لتختتم فعاليات الملتقى بعرض الفيلم الألماني القصير (الف و واحد اختراع ومكتبة الاسرار) والذي يحكي قصة العصور الذهبية وعلماء المسلمين لتعج القاعة بعدها بالتصفيق.
هذا وتخلل الإستعراض مداخلات من قبل الطالبات الذي ابدين من خلاله تفاعل وحماس منقطع النظير.
من جانبها ابدت الدكتوره / سمية الباني سعادتها لحضورها الملتقى وأنها تجربة ناجحة ونادت بضرورة تكراره وأن العرض المصاحب فيه نوع من التجديد والخروج عن المستوى التقليدي المعتاد.
أمّا من جانب الطالبات فقد عبرت الطالبة لولو سلمان درباس من كلية العلوم عن استفادتها من الملتقى وطالبت بأن لا يقتصر على الجامعات فحسب بل يجب أن يمتد للمدارس وان يغطي كافة شرائح المجتمع، ولفت انتباهها أن العرض ركز على تنمية حس المسئولية لدى الفتيات من خلال الإهتمام بالمحتوى المقدم من قِِبل وسائل الإعلام حينما سلطن المحاضرات الضوء على حقوق وواجبات قد يغفل عنها الإعلام والإعلاميون على حدٍ سواء.
وقد عبرت الطالبة ريم صالح العنزي من كلية العلوم عن رغبتها بالإلتحاق بالقسم الإعلامي مستقبلا بعدما أن كسر حضورها للملتقى الحاجز النفسي بينها وبين العاملين في الحقل الإعلامي وأنها ستكون سعيدة جداً حينما تخدم دينها ومجتمعها من خلال ما ستقدمه من قيم إيجابية نافعة بإذن الله.
الطالبة ديما الفوزان هي الأخرى ابدت اعجابها بطريق العرض ووصفته بالمبهر نظير ما اشتمل عليه من جانب مرئي وسمعي ومقاطع فيديو وذكرت أن الملتقلى اعطاها نظرة إيجابية عن الإعلام.
هذا ولم يقتصر الحضور على طالبات جامعة الأميرة نورة فالهنوف الشدوخي طالبة ماجستير إعلام من جامعة الإمام كان لها رأيها حينما ذكرت أن اجمل ما في الملتقى هو أن المحاضرات نزلن إلى مستوى الطالبات من خلال العرض بطريقة سهلة ومفهومة بعيدة عن التقليد والتكلف وأنهن لا مسن الواقع من خلال ربط الإعلام بالإحتياج والثقافة بطريقة جذابة وغير مباشرة كان لها وقعها في النفس وأنهن استطعن إيصال الرسالة المطلوبة بيسر
أسأل الله أن يبارك بالجميع