تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[يا شباب الجيل .. مفدي زكرياء رحمه الله]

ـ[العاصمي الجزائري]ــــــــ[23 - 03 - 10, 12:05 ص]ـ

جاء في كتاب (مفدي زكرياء) للدكتور محمد ناصر نشر (جمعية التراث) –العطف-غرداية ص 234 - 235 هذه القصيدة الشعبية اللطيفة باللّهجة الجزائرية الدّارجة فلتتفضّلوها مشكورين:

يا شباب الجيل ..

يا شباب الجيل راهو طال الليل ..... قم واعمل تاويل رانا في حاله

ضيّعنا الإيمان وانهار البنيان ..... وعمات الأذهان عن الأصاله

تبّعنا لحقاد وانكرنا لمجاد ..... بعد أن كنا سياد صرنا حثاله

بلعتنا الخمور واتفشّ الفجور ..... نيران الشرور فينا شعّاله

لا رجلة لا نيف لا ضمير أنظيف ..... واعمالنا تزييف سودا قتّاله

واحد قد الفيل تلقى شعرو طويل ..... زيّ المادمزيل بين الرّجاله

ما شي يتروهج مايل يتغنج ..... سروالوا معوّج عينو دباله

وافكاروا عوجا واخلاقو مرجا ..... وقداموا عوجا فيها ذماله

ما تسمع يا حبيب غير كلام العيب ..... أوقلّت لحيا أو سبّ الجلاله

والبنت تقلّد صبحت زيّ القرد ..... عرّات السّاقين صارت بوقاله

تمشي في السّاحل كعيشا راجل ..... في الكبريّات ديما جوّاله

والأب المسكين يخزر بالعينين ..... عندو قلب احنين عينئو همّاله

والأم تربّي تستر واتخبّي ..... واتقول يا حبّي ما كي هجّالة

هادي حالتنا يا لن يا لا لن ..... يا ليلى يا عيني يا جمّاله

عصر الإزدهار فيها البسنا العار ..... ضيّعنا فيها الدّار واصبحنا عاله

بعنا فلسطين والهمّة والدين ..... واخدعنا اليمين واصبحنا آله

واشبعنا النفاق واشرينا الشّقاق ..... واذبحنا الأخلاق طوع الضّلاله

والفنا الإسراف والخطفة بزّاف ..... جيل الإنحراف عرضوا نخاله

يا ربّ والطف بالأمة وارحم ..... وانقد جيل اليوم من الجهالة

يا شباب الجيل راهو طال الليل ..... قم واعمل تاويل رانا في حاله

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[23 - 03 - 10, 01:15 ص]ـ

هي فصيحة في إلياذته ومسجلة بصوته لعلي أرفعها في وقت ما.

ـ[سفيان السلفي]ــــــــ[23 - 03 - 10, 11:43 ص]ـ

هذه القصيدة ليست لمفدي زكريا فهو لم ينظم في حياته ما يسمى بالشعر الشعبي

ثم إن هذا لا يصح أن يقال فيه أنه شعر، فالشعر الشعبي أفسد العربية العذبة

ـ[العاصمي الجزائري]ــــــــ[23 - 03 - 10, 05:23 م]ـ

هذه القصيدة ليست لمفدي زكريا فهو لم ينظم في حياته ما يسمى بالشعر الشعبي

ثم إن هذا لا يصح أن يقال فيه أنه شعر، فالشعر الشعبي أفسد العربية العذبة

بل هي له .. ولا يكفي في النفي قولك (ليست له) لأنّ ذلك لا يزيد عن كونه دعوى لا تقوم على ساقين فلتثبت ذلك أخي الكريم بذكر من صاحبه -في تصورك- ومن نسبها له من المترجمين مع توثيق المصادر وإلاّ فكلام الدكتور ناصر حجة عليك لأنه مهتم بآثار مفدي زكريا رحمه الله وقد نسبها له في كتاب مطبوع باسمه أمّا عن التسمية (بالشعر الشعبي) فهي من بنات أفكارك أخي الكريم ولو دقّقت النظر لوجتني قلت (قصيدة شعبية) وهي قصيدة رغم أنفك إذ ليست نثرا ولا ينطبق عليها وصف النثر .. أما عن موقفك من (الشعر الشعبي) كما تسميه فهو رأيك الخاص ولا يصح تعميمه على (الشعر الملحون) وغيره بإطلاق فالكتاب والمفكرون المحذرون من دسائس المستشرقين إنما حذّروا من وسائل مخصوصة لغايات مخصوصة ولم يطلقوا القول في كلّ شيء والفرق واضح بين (الشعر الملحون) وبين أذناب المستشرقين من أصحاب الدعوة إلى العامية ولكل بلد خصوصياته الثقافية والتاريخية فلتراجع أثر (الشعر الملحون) في الدفاع عن القيم والاخلاق وتوجيه الناس إلى محاربة الإستعمار هناك حيث تفشى الجهل وعمّ الضلام فلم يجد المصلحون إلاّ مثل هذه الوسائل للتواصل مع الجماهير

ـ[عبيد الله الجزائري]ــــــــ[23 - 03 - 10, 07:41 م]ـ

بصراحة أستبعد أن يكون هذا من شعر مفدي زكريا، فهذه اللهجة العاصمية الحديثة ديال صحاب باب الواد و شامونوف، يبدو أنها ترجمة باللهجة المحرفة هذه و ليست الأصل، نرجو التثبت.

ـ[العاصمي الجزائري]ــــــــ[23 - 03 - 10, 10:32 م]ـ

بصراحة أستبعد أن يكون هذا من شعر مفدي زكريا، فهذه اللهجة العاصمية الحديثة ديال صحاب باب الواد و شامونوف، يبدو أنها ترجمة باللهجة المحرفة هذه و ليست الأصل، نرجو التثبت.

أخي الكريم ... لست صاحب القصيدة ... (ابتسامة = ماشي ديالي) والحق أنها بعيدة جدا عن لهجة أصحاب العاصمة ويكفيك أن تلحظ كلمات القافية ولعلّ الذي أثار انتباهك هو كلمت (بوقالة) وهي كلمة قديمة ليست حديثة وقد كانت الجدات يتسامرن بلعب (البوقالات) قديما فيمتزج في سمرهن الحق والباطل وتختلط الكهانة بالأمانة .. وحسب أخيك أن أشار إلى المصدر .. فليراجعه من شاء ولينقضه من شاء ... فقط .. عليه أن يبني رأيه على مقدّمات صحيحة .. والتي منها ما أوردته على القصيدة من تحليل للهجتها .. شكرا

ـ[سفيان السلفي]ــــــــ[23 - 03 - 10, 10:50 م]ـ

أخي العاصمي يبدو أنك مهتم بالتراث و الأدب فلعلك تسمح لي بالتواصل معكم لعل الله ينفعنا بكم علما أني من العاصمة أيضا، بارك الرحمن فيك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير