ـ[سفيان السلفي]ــــــــ[04 - 04 - 10, 12:45 م]ـ
شيخ وائل بارك الله فيكم، ما قولكم في كتاب "ضَوْءُ الْفَانُوسْ
بكيفية إخراج الجن من بدن الممسوسْ
فقد ذكر أمورا عجيبة في الرقى و هذا استنادا إلى القول بجواز التجريب في الرقية مادامت غير توقيفية كمن وضع أعراضا للحسد و للعين كالكسل و الوهن و غيرها
نرجو التوضيح في هذه المسألة
ـ[أبو عبدالرحمن الحر]ــــــــ[04 - 04 - 10, 02:43 م]ـ
جزاك الله خيرا ياشيخ وائل, ونحن بإنتظارك
ـ[الطيماوي]ــــــــ[05 - 04 - 10, 10:14 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[05 - 04 - 10, 01:28 م]ـ
الصواب هو مفارقته بعد نصحه
وقيل: وإذا بُلي الإنسان بأحدٍ من الحسّاد استعاذ بالله من شره وتوقى مصارع كيده وتحرز من غوائل حسده وأبعد عن ملابسته وادنائه لعضل دائه وإعواز دوائه، فقد قيل: حاسد النعمة لايرضيه إلا زوالها. وقال بعض الحكماء: من ضرَّ بطبعه فلا تأنس بقربه فإن قلب الأعيان صعب المرام. وقال عبدالحميد: أسدٌ تقاربه خيرٌ من حسود تراقبه. وقال محمود الورّاق:
أعطيت كل الناس من نفسي الرضا ------- إلا الحسود فإنه أعياني
ما إن لي ذنباً إليه علمته ------- إلا تظاهر نعمة الرحمن
وأبى فما يرضيه إلا ذلتي ------- وذهاب أموالي وقطع لساني
وقيل:وذكر الفقهاء أم من أمثلته (أي الحبس): حبس العائن الذي يضر الناس بعينه احترازاً من أذاه
فالصحيح هو الاحتراز منه لا مخالطته
ـ[وائل يونس]ــــــــ[05 - 04 - 10, 07:03 م]ـ
شيخ وائل بارك الله فيكم، ما قولكم في كتاب "ضَوْءُ الْفَانُوسْ
بكيفية إخراج الجن من بدن الممسوسْ
فقد ذكر أمورا عجيبة في الرقى و هذا استنادا إلى القول بجواز التجريب في الرقية مادامت غير توقيفية كمن وضع أعراضا للحسد و للعين كالكسل و الوهن و غيرها
نرجو التوضيح في هذه المسألة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم.
أخي الحبيب.
الرقية الشرعية توقيفية، مربوطة بالكتاب والسنة.
أما المحتوى القرآني والحديثي، فهو أمر إجتهادي، بين المسليمن.
وأحب ان اوضح هنا نقطة هامة، إذا شفي شخص بتكرار سورة مثل سورة فاطر أو اي سورة في القرآن الكريم أو حديث شريف، فهو غير ملزم للشفاء، لمن يعترضه نفس المرض أو مرض آخر، هذا هام جاد، أرجو أن يعرفه الجميع.
وهذا ليس سببه إختلاف سور القرآن الكريم، ولكن إختلاف النفس المسلمة، وتدرج المعصية بذاتها، وقربها وبعدها من الله عز وجل، مع مستو ى درجة السحر ودرجته، المصاب به الجسم، وكذلك المس أيضا.
هل فهمت أخي؟
بالنسبة للكتاب المذبور، أعتقد أنه من اسمه كتاب بعيد عن الكتاب والسنة، وإن كنت تريد الشفاء بالقرآن والحديث فلا تقرأ مثل تلك الكتب، هي كتب ضالة، ينتابها شعب السحر بداخلها، وللأسف المسلم العادي قد يظن بها خيرا، قد لا يعرف أن تلك امور شيطانية فيجربها، وتاتي النتنائج عكسا، او قد يشفي بطريقة منها فيظن هذا حق وهى في مكنونها باطل.
- نقطة أخرى أحب أن أوضحها للكل وهي هامة جدا.
* القرآن الكريم والحديث لا يحتاج لمعاون لكي يجلب الشفاء، والمعاون قد يكون مؤخرا للشفاء، أو يزاداد المريض تعبا وكلا.
* أما المعاون فيختلف من مكان لأخر، فقد يكون أعشاب مع القرآن،، أو بخور، أو مواد خبيثة ظاهرها طيب، وقد يخلط القرآن الكريم بكلام آخر مخالف للشرع كالأقسام الشركية، وهذا من مستويات السحر، وفعل ذلك لإيهام المريض بأن المستخدم القرآن الكريم، ولكن هناك أمور أخري يجب استعمالها، لتشفي بسرعة - على حد قول الساحر أو الرجل الخبيث الذي يريد معاجة المريض.
* يستخدم ذلك بكثرة، لكي يتم ابتزاز المريض بالمال، وللأسف الشديد يقع كثير ممن يعملون بالرقية الشرعية بذلك، فيدعى الراقي بأن هناك خلطة عشبية قويا جدا لحرق الجن أو السحر، او لأشياء اخرى يعاني بها المريض، وهذه الخلطة بمبلغ كذا وكذا.
* فهذا باطل، خلط الراقي بين الرقية الشرعية، ومواد أخري ليبتز المريض بالمال أو لأهداف شيطانية، او لأغراض لا يعلمها إلا الله.
* والقرآن الكريم لا يحتاج لمعاون، فقوته تنبع من كلماته.
¥