* كما إنني انبه هنا إلى كتب التي بها مربعات حسابية، واقسام شركية أو دعوات ليس لها أصل في القرآن أو الحديث الشريف فكل ذلك باطل، ويضعف الرقية، ومرض المرض مرضا مع مرضه وسقما مع سقمه.
* وسع القرآن الكريم والسنة الشريفة كل الأمراض، ولكن على المريض أن يسعى ويتوب من ذنوبه ويقرأ القر، بنية العلاج، فيشفى إن شاء الله.
* أنبه أيضا بأن ضعبف الأحاديث النبويه باطلة في الرقية ولا يجوز الرقى بها، فالحديث الشريف الصحيح كثير ويملئ الصحيحين، والجن الممسوس به الجسم يعي ذلك جيدا، ويتاثر بالحديث الصحيح تاثرا كبيرا عن الضعيف.
* كما أنبه ايضا أن الرقية الشرعية بسيطة جدا، والمسلم الجاهل يستيطع أن يرقي بأقل القرآن واقل الحديث الشريف ن وإن شاء الله سيحدث الشفاء، ولكن عليك بالنية الخاصة الطاهرة.
* فأقل القرآن الكريم قراءة الفاتحة 7 مرات، المعوذات 7 مرات (الإخلاص، الفلق، الناس).
* واقل الحديث الشريف:
لَا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مِرَات
الحمد لله 7 مرات
الله أكبر 7 مرات
* ولكن اعلم أن معالجة الأمراض الشديدة كالسرطان وفيرس سي، تحتاج للحافظ، أي حفظ القرآن الكريم، فلسابق يكفي، ولكن لتحكم المرض بين يديك يجب حفظ القرآن الكريم، حيث ستحتاج لقراءة سور قصار وطوال، خلال فترة العلاج المقررة.
* أوضح أيضا نقطة هامة، قد يشفى المسحور عن طريق قراءة القرآن الكريم مع وجود أقسام شركية مقروءة مع القرآن، فيظن ايضا أن الشفاء من تلك القسام الشركية، فهذا باطل، ذهب لساحر وخسر نفسه ودينه، وخسر جسمه أيضا، فالساحر أخذ بصمة جسمه من عرقة او خلافه ويصبح فريسه له، كما أن اهل المريض اصبحوا في قبضة الساحر من بعد، وتحدث المشاكل الغير مباشرة والمباشرة من جراء ذهاب المريض لهؤلاء الأفكاكين الأثامين، وتصبح حياة المريض في جحيم غير مرئي أو مرئي أحيانا،ويصبح اهل المريض فرسة سهلة الإقتناص، من قبل الساحر.
* الطرق الملتوية لعلاج السحر او الربط خاصا هي من صنع إبليس اللعين - وقد يطعمها إبليس بالقرآن الكريم لتلبيس المسلم العادي أو المسلم القوي الإيمان - ثم يبث تلك الطرق للشياطين، وتبث الشياطين تلك الطرق الخبيثة، الى زعماء السحرة في كل بلد، ثم يقوم الزعيم ببث تلك الطرق على كل رئيس السحرة في كافة المحافظات، ثم يبثها رئيس السحرة في المحافظة إلى كبير السحر في المدينة والقرى التابعة لها حسب التقسيم الإداري للبلد، ويقوم كبير السحرة في المدينة بنشر تلك الطرق الى السحرة في المدينة المسئول عنهاوالقرى التابعة لها.
انظر اخي ذلك التنظيم المعقد القوي ظاهريا.
لن يكسر ويفتت ويقهر ذاك إلا القرآن الكريم والحديث الشريف.
* كما أريد التنبيه هنا لمسئلة هامة جدا، وهي أن الشيطان قد ينفذ خطة إبليسية من أجل وقيعة المسلم بها، وقد يبثها إلى زعيم السحرة مباشرة في كل بلد،أو قد يقوم الشيطان بعملها بنفسه أما الناس باي طريقة، مثل أن يتظاهر ببلد ما بأنه حاوي، ويجمع الناس في منطقة ويعلمهم أمور سحرية، ولا يعلمون بان الشيطان نفسه جاء ليفتنهم بالسحر.
* وقد قرأت سابقا أن اللواط من فكر الشيطان نفسه، فالإنسان لم يعرفه هو على فطرته، ولكن عملهما شيطانان منذ زمن بعيد وقاما بفعل الفاحشة، فعرف الناس اللواط،ولا تستبعد ايضا السحاق في ذلك من صنع الشيطانات الخبيثات، فتلك الأعمال الخبيثة مصدرها من إبليس نفسه، حيث علم الله عز وجل آدم كل الأسماء وكل الأفعال الحسنة.
* الخلاصة، لا علاج للسحر أو المس او الحسد ليس له طريق إلا بالقرآن الكريم والحديث الشريف، وما دونه لا تفكر فيه.
قال الله تعالى
وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200) إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ (201) وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لاَ يُقْصِرُونَ (202) سورة الأعراف
وقال ايضا:
وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36) سورة فصلت
وفي الحديث الشريف:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«الله أكبر كبيرا , الله أكبر كبيرا , الله أكبر كبيرا , والحمد لله كثيرا , والحمد لله كثيرا , والحمد لله كثيرا , وسبحان الله بكرة وأصيلا» ثلاثا «أعوذ بالله من الشيطان: من نفخه , ونفثه , وهمزه»
أخرجه أبو داود 1/ 203 وابن ماجه 1/ 265 وأحمد 4
58 وأخرجه مسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما بنحوه
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم أيضا:
«بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله , اللهم إني أسألك من فضلك , اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم»
صحيح ابن ماجه 1/ 129
فالشاهد هنا الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.
فلن ينفع مع الشيطان واعماله الخبيثة إلا الله عز وجل، والإسلام هو دين الله عز وجل، قال الله تعالى:
إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) سورة آل عمران.
والإسلام هو القرآن الكريم والأحاديث الشريفة، قال الله تعالى:
وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34) سورة الأحزاب.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
¥