سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
ـ[وائل يونس]ــــــــ[09 - 04 - 10, 02:59 ص]ـ
جزاكم الله خيرا يا شيخ
سمعت بعض الدعاة يقول أن الرقية بسورة الأنبياء لها تأثير قوي لأن مجملها هو دعاء و استغاثة بالله جل و علا
فهل يُكتفى بسورة الأنبياء
و هل العد واجب , يعني أنه الواجب هو القراءة سبع مرات مع التفل , و كيف يكون التفل
هناك مسالة أخرى شيخنا و هي الإعتقاد , كيف يجب أن يكون اعتقادنا بأن القرآن هو الشافي أم نستشعر معاني الآيات و قد تكون في غير محل الرقى و هنا نتحدث عن انتقاء ما يوافق الحالة.
و بارك الله فيكم و جعل الجنة مثواكم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخي الحبيب.
السلام عليكم.
أوضح لك ما ذكرت غن شاء الله.
- النقطة الأولي: الرقية بسورة الأنبياء لها تأثير قوى كما قلت، الحقيقة أن تاثير سور القرآن الكريم على المريض أو المرتقي، يختلف من شخص لشخص، كذلك الرقاة أنفسهم، فقد يقرا القارئ سورة النبياء على مريض ويشفي، فيظن أن سورة الأنبياء ليس لها مثيل، وكذلك من يقرأ سورة الرحمن أو سورت الملك أو أي سورة، فقد تنج سورة بعينها عن الأخري، فيظن ذلك الرجل خيرا بتلك السورة ويترك الباقي.
ومثيلة السورة التي بها أحاديث نبوية تميز هذه السور عن الباقي، فالتمييز هنا ليس تمميز وظيفي، أو أجري، ولكن تمييز، إشتمالي، فقد تحوى السورة الصغير الايات ما تحوية السورة الكبيرة الآيات، فمثلا سورة الإخلاص تعادل ثلث القرآن، نظرا لأنها لخصت المحتوى العقائدي في سور القرآن الكريم كله، وليس هذا سبيل لأن نترك السور الكبيرة ونركز على المحتوى الإشتمالي، فالقرآن الكريم نسيج واحد، وآياته متممة لبعضها البعض.
وقد سمعت هذا الكلام كثيرا، بأن يتحيز الراقي لسورة ويترك الباقي، ولكن عليه أن يقرأ ما يرزقه الله في قلبة من القرآن الكريم، هذا هو الفتح الذي أقصده دوما، بان تقرأ ما يمليه عليك خاطرك، وستجد استجابة سريعة من قبل المريض إن شاء الله.
- بالنسبة للرقية الشرعية وقراءة السورة، فحيث أن العلة في المرض مس بجن للجسم، فيفضل السور التي بها ذكر الجن، وعذاب القبر ونعيمه، والحياة الآخرة، وهذا أيضا يشمل معظم سور القرآن الكريم.
إلا أنني أرشدك لما أفعله بالنسبة لي بالنسبة للقراءة علىالمسحور أو الممسوس أو المحسود أو رقية الطفل او المرأة أو المربوط، وخلافه، وأرجو ألا تضع ذلك كخطة ثابتة لك ولغيرك، فأنا لا أنصح بذلك. وتلك جزء من قرائتي وهي غير ثابتة أيضا:
* قراءة الفاتحة، * سورة الرحمن، في حالة شدة السحر وعلو رتبته أو المس قراءة سورة الحجر وسورة ص، ثم التخفيف على الحالة بقراءة سورة الرحمن،قراءة المعوذات وهكذا، ثم قراءة بعض الأحاديث النبوية الصحيحة فقط على الحالة.
هذا في الأحوال العادية، عندما تقل رتبة السحر أو المس، ولكن عندما يعتل المسلم بمرض خبيث،كالسرطان فهنا ينبغي التخصص في القراءة، ويحتاج المريض لحافظ للقرآن الكريم، فسوف يطول العلاج لفترة، ولكن سيكون الشفاء ايضا إن شاء الله، خيث أنك عند العلاج ستحتاج لقراءة سور طوال، في وقت واحد ولا يصلح لذلك إلا الحافظ.
كما أني في هذه النقطة أحذر، المريض الذي يعاني من أمراض خبيثة منبعها سحر أو مس، وخلافه، أن يستمر في العلاج بالقرآن ولا ينقطع، فانقطاعة من الشيطان، وهذا يأثر عليه بالسلب، وقد ينشط المرض ويتكاثر في الجسم، نظرا لإنقطاع المريض، وينتهى الحال له من سيئ إلى اسوء، وقد يحدث له ما لايتوقعة، حيث غلبه الشيطان.
- بالنسة للعدد، المناسب 7 مرات، ولا تسئل لماذا، وخذ العلم على ما هو عليه، ولا تسئل فيما لا يضرك.
- النفث والتفل في الرقية على الماء واجب، وسوف اشرحة بالتفصيل في النقطة الأولى من خطة البحث، إلا أنني أوضح لك ما يلي باختصار
* النفث وهو فوق النفخ ودون التفل وقد يكون بريق خفيف وبغير ريق.
* التفل وهو البصاق القليل وهو أكثر من النفث.
ــــــــــــــ
أما المسألة الأخيرة من استفسارك فقد ذكرت ما يلي:
¥