ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[14 - 04 - 10, 04:08 م]ـ
بارك الله فيكم.
أما النصح بالبقاء مع إنسان عائن شديد العين فخطأ ظاهر لا يحتاج إلى تدليل.
وأما عدد السبع في الرقية فهو ثابت في سنن ابن ماجه.
وأما قولك: لا تسأل .... !!! فهذا خطأ منك.
والله الهادي.
ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[14 - 04 - 10, 04:20 م]ـ
قال الإمام محمد بن يزيد القزويني في سننه:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسٍ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثَلَاثِينَ رَاكِبًا فِي سَرِيَّةٍ فَنَزَلْنَا بِقَوْمٍ فَسَأَلْنَاهُمْ أَنْ يَقْرُونَا فَأَبَوْا فَلُدِغَ سَيِّدُهُمْ فَأَتَوْنَا فَقَالُوا أَفِيكُمْ أَحَدٌ يَرْقِي مِنْ الْعَقْرَبِ فَقُلْتُ نَعَمْ أَنَا وَلَكِنْ لَا أَرْقِيهِ حَتَّى تُعْطُونَا غَنَمًا قَالُوا فَإِنَّا نُعْطِيكُمْ ثَلَاثِينَ شَاةً فَقَبِلْنَاهَا.
فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ الْحَمْدُ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَبَرِئَ وَقَبَضْنَا الْغَنَمَ فَعَرَضَ فِي أَنْفُسِنَا مِنْهَا شَيْءٌ فَقُلْنَا لَا تَعْجَلُوا حَتَّى نَأْتِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا قَدِمْنَا ذَكَرْتُ لَهُ الَّذِي صَنَعْتُ فَقَالَ أَوَ مَا عَلِمْتَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ اقْتَسِمُوهَا وَاضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ سَهْمًا.
ـ[وائل يونس]ــــــــ[15 - 04 - 10, 12:21 ص]ـ
بارك الله فيكم.
أما النصح بالبقاء مع إنسان عائن شديد العين فخطأ ظاهر لا يحتاج إلى تدليل.
وأما عدد السبع في الرقية فهو ثابت في سنن ابن ماجه.
وأما قولك: لا تسأل .... !!! فهذا خطأ منك.
والله الهادي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
السلام عليكم.
أخي الحبيب.
- قولك:- أما النصح بالبقاء مع إنسان عائن شديد العين فخطأ ظاهر لا يحتاج إلى تدليل.
قولك: باطل ولا اساس له في الشرع.
قوال جاف مثل تعامل الكفرة مع بعضهم البعض، وليس ذلك من أخلاق المسلم، ولا سمته، فالأمر بالمعرف من خصيصة هذا الدين و لا يوجد في الديانات السابق مثلة، ونحن أمة آمرة بالمعروف ناهية عن المنكر.
- قولك باطل: هب ان هذا الأخ هو أخيك يجلس في غرفتك، فسوف يكون مىله الطرد منك والنفور منه.
- قولك باطل:- واذا كان هذا الأخ والدك لكان النفور منه أيضا، فالقلب الذي ينفر من البقاء مع شخص مريض هو ذاك القلب الذي يكره البقاء مع أخيه ووالده، حيث أن النقطة السوداء في القلب التي رفضت البقاء مع مسلم مريض سوف تسود النقط البيضاء القريبة منها.
- قولك باطل: فهل لو كان أخيك يجلس معك في غرفت، او زوجتك أو ابنك، لا قدر الله مصاب بمرض مزمن فهل سيكون هذا رد فعلك القاسي الذي لا يمس للإسلام بأنه صلة؟.
قال الله تعالى:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110)
فالخيرية لم تأت إلا من منظور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،وهذا مفتاح خير كبير لا يعرفه إلا عارف حاذق بأمر الدين.
كما أن المسلم الذي يفعل المعصية أو مريض، فان لم يجد من يساعدة عى ترك علته، اصبح تائه في خضم مصارف الدنيا، وتصيطر عليه الشياطين، ويصبح لقمة سائغة لهم.
- قولك باطل أيضا ويخالف كتاب الله عز وجل.
قال الله تعالى:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلَوْلاَ دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (251)
- قولك باطل لأنك تريد الفساد في الأرض، أخيك مكروب، فاقل الإيمان أن تدعو له بالشفاء، ولا تتركه.
وانظر ماذا قال الله عز وجل في الآية الكريمة الأخرى:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
¥