تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الجزئية الثانية من مشاركتك الرقم 7، أخي جميع ما ذكرت من نقط وضعتها هنا لها مدلول، قرآن وحديثي، ولم أسرد الكلام بهوى، ولكن الوقت لا يتسع لتفسير الميسر من الكلام، وعلى الطالب ألا يأخذ إلا ما ينفعه ولا يسأل كثير، فكثرة السئلة تجلب مدارك للشياطين وهوى لا ينفع، وأرجو أن تكون الأسئلة فيما لا يفهم، ولا يضر الرقم إذا كان 7 أو غيره في الجواب.

- في خطة الرقية الشرعية فردت عنصر وهو يحمل رقم 36 خاص بالحسد وهو كما يلي:

36 - ماهية الحسد وتفسيره وعلامته لدى الحاسد والمحسود ودفعه بالقرآن والسنة.

وسأفرد عنصر آخر من أجل الوقوف مع المكروب ودعض مزاعم الذين يبتعدون عن الكروب إن شاء الله، واقترح أن يكون مسماه كما يلي:

38 - فرضية الوقوف بجانب المسلم المكروب.

ولضيق الوقت لن يتم التعقيب.

وأختم بجملة من الأحاديث النبوية الدالة علي حب عمل الخير لأخيك المسلم:

- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من يكن في حاجة أخيه يكن الله في حاجته) (صحيح رواه ابن أبي الدنيا عن جابر).

2 - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من غسل ميتاً فستره، ستره الله من الذنوب، ومن كفنه، كساه الله من السندس) (حسن رواه الطبراني في الكبير عن أبي أمامة).

3 - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (دعوا الناس فليصب بعضهم بعض فإذا استنصح رجل أخاه فلينصح له) (صحيح رواه الإمام أحمد وغيره).

4 - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستر الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه) (صحيح مسلم وأبو داود عن أبي هريرة).

5 - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أحب الناس إلى الله أنفعهم وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً. ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجته أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظاً، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وأن سوء الخلق، ليفسد العمل، كما يفسد الخل العسل) (حسن رواه الطبراني في الكبير، وابن أبي الدنيا) الكتاب: كنوز السنة النبوية

ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[16 - 04 - 10, 06:48 ص]ـ

قال العلامة ابن القيم في (زاد المعاد):

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير