خلاصة الأمر أنها ارتاحت طيلة الأيام السبعة قليلا ولكن هذا اليوم الأخير تعبت فيه كثيرا ولم تتمكن من قراءة القرآن إلا الرقية كما تفضلتم وجزءا من القرآن وهي مستلقية وأصابها صداع شديد والآم متفرقة ووسوسة قاتلة لم تتمكن حتى من أداء صلاتها على الوجه المطلوب.
فما توجيهكم لها وهل هناك خطةأخرى؟
ـ[أم عبد الباري]ــــــــ[08 - 05 - 10, 09:45 م]ـ
حذفته لأنه تكرر
ـ[وائل يونس]ــــــــ[10 - 05 - 10, 12:21 ص]ـ
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا على الدعاء لها وتقبل الله منكم صالح الأعمال.
الحقيقة حدث للمريضة ظرف فلم تبدأ بالخطة إلا في الإثنين الماضي، واليوم هو اليوم السابع
وقد قامت بالتنفيد قدر استطاعتها، تعبت كثيرا وجاهدت وتمكنت من تطبيق معظم ما وجهتموها به إلا في قيام الليل فلم تستطع أبدا والتمر أخذته يوما ثم تركته وصلاة الركعتين بعد الغسل فرطت فيها بعض الشئ لأنه بعد الغسل يصيبها إسترخاء شديد فلا تتمكن من الصلاة تغلبت على نفسها يوميين أو ثلاث ولكنها لم تكمل.
خلاصة الأمر أنها ارتاحت طيلة الأيام السبعة قليلا ولكن هذا اليوم الأخير تعبت فيه كثيرا ولم تتمكن من قراءة القرآن إلا الرقية كما تفضلتم وجزءا من القرآن وهي مستلقية وأصابها صداع شديد والآم متفرقة ووسوسة قاتلة لم تتمكن حتى من أداء صلاتها على الوجه المطلوب.
فما توجيهكم لها وهل هناك خطةأخرى؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم.
بالنسبة لسير الخطة كما قلتي فهي خير دليل علي تدافع المرض مع الدواء.
وأنصحها بما يلي:
- لا تكل من القراءة أو القرآن، ولتستمر في الخطة، مع الإستمرار في أذكار الصباح والمساء والنوم، والتصبح بالتمر، واتباع السابق الذي ذكرته.
- بالنسبة لنوبة الصداع والتعب القاتل للجسم، لا تقلق منه فهو تعب ظاهري، وناتج عن تفاعل القرآن الكريم مع مادة السحر والمس أيضا، ويبدو أن سحرها قديم مستفحل وكذا المس.
- بالنسبة لتعبها هو أقل تعب رأيته، فقد كان يمكن ان يحدث نزيف مستمر أو تورم في الجسم والحمد لله لم يحدث ويدل على أن الخطة تتبعها بقوة، فهذا أختي الصداع اقل القليل من التعب لخروج مادة السحر من الجسم، وقد ينتج اسهال شديد أو امساك ثم اسهال فلا تقلق، أو عرق شديد ايضا، فلا تقلق أيضا.
- عليك أن تبلغيها بقراءة سورة الرحمن وسط النهار بعد صلاة العصر، ثم تقرأها على ماء وتقرب فمها من الإناء ثم تستحم بها، سوف تلاحظ تخيف قوي في التعب.
- عليكي أنتي بقراءة سورة الرحمن في أذنها اليمين، ثم تتبعي القراءة في أذنها الشمال مرتين، هذا تعب عليكي ولكن اعيني أختك المسلمة اعانكي الله، ولكن شرط أن تكوني طاهرة، قارئة الأذكار في الصباح والمساء، وأن تكون الغرفة محكمة الغلق لا يوجد بها أطفال.
- تستخدم العسل في الصباح والمساء، وتقرأ عليه الفاتحة 7 مرات سورة الرحمن، المعوذات 3 مرات، والأحاديث النبوية السابقة الذكر.
- عليها أن تنام بعد صلاة العشاء مباشرة وتستيقظ قبل الفجر بساعة، وتصلي قيام اليل 8 ركعات مثني مثني ثم 3 وتر، ثم تدعو بالشفاء، وستفتت الوجع باذن الله في 3 ايام.
- تتبع الحطوات السابقة ولا تيأس، وتحتص بذكر:
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مئة مرة صباح مساء.سترى تحسن قوى ان شاء الله.
- يتوجب عليها بتحصين جسدها بسورة البقرة كل 3 أيام، مع القراءة في نفس مكان المعيشة لتحصن المكان أيضا، واذا قرات السورة خارج المنزل عليها بقراتها مرة اخرى في البيت لتحصينة، كل 3 أيام.
- أكدي عليها بحرق لعب الطفال المجسمة والدباديب والصور المجسمة والمعلقة ولا تفتح أغان اومسسلات أو اجسام شبة عارية في التلفاز وحبذا لو تترك التلفاز نهائيا.
- ذكريها بخطة حفظ القرآن الكريم، فهي مهمة للغاية وتضع المسلم في طريق مستقيم بعيدا عن الشياطين.
- بشري أختك المريضة بأن رأيت لها رؤيتان طيبتان، خلاصتهما بأنها مصابة بسحر ومس معا، وقد نجاها الله منهما ولكن عليها بالتقرب الى الله عز وجل.والله أعلم وشهيد.
- اشبه الصداع المصابه بها، بأن هناك نار شديدة قوية محرقة لهابة، ثم وضع المسلم مياه على النار فجأة، فسترى صوت شديد ولهيب عظيم من جراء وضع الماء، وتصلب من النار، ولكن في النهاية تنطفئ النار، هذا ما ينتاب صديقتك، وضعت الخطة المحكمة القرآنية في بوتقة السحر والمس فحدث صراع بين قوي الخير والشر فتغلب القرآن على السحر نتيجته، صداع، دوار دوخة، اسهال. فلا تخافي واستمري حتى تنتهي نهائيا من المس والسحر.
- أعان الله أختك، فحالتها نادرة جدا، ويجب مواظبة العلاج والاستمرار فيه، حتى لا تهزم وتصاب بما لا يحمد عقباه.
- عليكى بمتابعة نتائجها أولا بأول ولي أذن صاغية، وبفضل الله سوف تقوم من عسرتها في القريب العاجل ان شاء الله.
- ذكري أختك بهذة الاية الطيبة:
قال الله تعال:
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) سورة البقرة.
¥