تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كذلك الأستجابة للشفاء بالأعشاب قد قلت عن السابق، وليس العيب من الأعشاب ولكن من الإنسان، الذي لوث الأرض والزرع، ماديا وعنويا، وتجد العشب الطيب الفعال في أقاصي المعمورة بعيد عن سكن الإنسان في الصحراء القاحلة.

ــــــــــــــــــــــــ

هنا بعد عوامل الضعف، يتعايش المسلم مع المواد الكيميائية المركبة في المعمل، ويجد مبتغاة السريع، فهي تشفي الكل، المسلم والفاسد والتقي والفاجر، ولكن ايضا باذن الله، ولكن عوامل الشفاء تجدها أسرع هنا، ولكن تجد أيضا مساوئها الغير منظورة، فأنت تأخذ مضاد حيوي 500، ليشفى لك جرح بسيط تجد أنك قد تصيب بتجرعة بمرض آخر لن تراه ظاهرا في حينه، هذا عكس العرج بالقرآن الكريم ليس له نواتج سلبية كله خير.

سال شقي، هل يمكن أن يربط فلان عن زوجته بالقرآن؟.

فالرد كلام باطل غير صحيح، فالقرآن الكريم كتاب هداية وشفاء، وليس كما ادعي الشقي، فالخير يأتي من القرآن الكريم حيث كلام الرب، وهو الكتاب الفريد الآن على وجه الأرض الصحيح لللعباد، وما عداه باطل.

فكلام الشقي ينبع في السحر، الذي هو من كلام ابليس، ورجاله من الشياطين، وانتبه جيدا قد يخلط الساحر القرآن الكريم بالقسام الشركية موهما المسلم أمامه بأنه يعالج بالقرآن الكريم، مع كلام طيب - ولكنه كلام خبيث في حقيقته - على حد الساحر الأفاك الأثيم، فعلى المسلم الحيطة والتفقه في الدين، حتلا لا يخرج افيمان من قلبه وهو لا يشعر، طامة كبرى التجاهل في الدين وعدم معرفة الحقيقة.

ــــــــــــــــــــ

كما أن استخدام القرآن الكريم ليس على خصوصيته للمسلم للشفاء منه والأنتفاع به، فقد يشفي القرآن الكريم كافرا، أو منافقا، وهذا ليس بقاعدة منظمة ولكن القاعدة المنظمة للمسلم، فالصحابي الذي رقى كافرا، قد شافاه الله في حاله وأخذا جعلا كان الصحابي اشترطه علي الكافر بعد الشفاء، وهذا من تمام كامل العقيد ثقة المسلم في كلام الرب والشفاء بكلماته.فأين نحن من هذا الصحابق والثقة التامة بالقرآن الكريم من الشفاء به، يا حسرتاه علا كلام القرضاوي والشعراوي في استبعاد الشفاء بالقرآن الكريم.ولست أدري ما رايهم في حديث سحر الرسول صلي الله عليه وسلم.

اذكر لك الحديث الصحيح قبل أن انساه وهو في البخاري كما يلي:

16 - باب مَا يُعْطَى فِى الرُّقْيَةِ عَلَى أَحْيَاءِ الْعَرَبِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ.

2276 - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِى بِشْرٍ عَنْ أَبِى الْمُتَوَكِّلِ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ - رضى الله عنه - قَالَ انْطَلَقَ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فِى سَفْرَةٍ سَافَرُوهَا حَتَّى نَزَلُوا عَلَى حَىٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ فَاسْتَضَافُوهُمْ، فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمْ، فَلُدِغَ سَيِّدُ ذَلِكَ الْحَىِّ، فَسَعَوْا لَهُ بِكُلِّ شَىْءٍ لاَ يَنْفَعُهُ شَىْءٌ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لَوْ أَتَيْتُمْ هَؤُلاَءِ الرَّهْطَ الَّذِينَ نَزَلُوا لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ عِنْدَ بَعْضِهِمْ شَىْءٌ، فَأَتَوْهُمْ، فَقَالُوا يَا أَيُّهَا الرَّهْطُ، إِنَّ سَيِّدَنَا لُدِغَ، وَسَعَيْنَا لَهُ بِكُلِّ شَىْءٍ لاَ يَنْفَعُهُ، فَهَلْ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْكُمْ مِنْ شَىْءٍ فَقَالَ بَعْضُهُمْ نَعَمْ وَاللَّهِ إِنِّى لأَرْقِى، وَلَكِنْ وَاللَّهِ لَقَدِ اسْتَضَفْنَاكُمْ فَلَمْ تُضِيِّفُونَا، فَمَا أَنَا بِرَاقٍ لَكُمْ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلاً. فَصَالَحُوهُمْ عَلَى قَطِيعٍ مِنَ الْغَنَمِ، فَانْطَلَقَ يَتْفِلُ عَلَيْهِ وَيَقْرَأُ (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) فَكَأَنَّمَا نُشِطَ مِنْ عِقَالٍ، فَانْطَلَقَ يَمْشِى وَمَا بِهِ قَلَبَةٌ، قَالَ فَأَوْفَوْهُمْ جُعْلَهُمُ الَّذِى صَالَحُوهُمْ عَلَيْهِ، فَقَالَ بَعْضُهُمُ اقْسِمُوا. فَقَالَ الَّذِى رَقَى لاَ تَفْعَلُوا، حَتَّى نَأْتِىَ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَنَذْكُرَ لَهُ الَّذِى كَانَ، فَنَنْظُرَ مَا يَأْمُرُنَا. فَقَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَذَكَرُوا لَهُ، فَقَالَ «وَمَا يُدْرِيكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ - ثُمَّ قَالَ - قَدْ أَصَبْتُمُ اقْسِمُوا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير