- بالنسبة لنوبة الصداع والتعب القاتل للجسم، لا تقلق منه فهو تعب ظاهري، وناتج عن تفاعل القرآن الكريم مع مادة السحر والمس أيضا، ويبدو أن سحرها قديم مستفحل وكذا المس.
- بالنسبة لتعبها هو أقل تعب رأيته، فقد كان يمكن ان يحدث نزيف مستمر أو تورم في الجسم والحمد لله لم يحدث ويدل على أن الخطة تتبعها بقوة، فهذا أختي الصداع اقل القليل من التعب لخروج مادة السحر من الجسم، وقد ينتج اسهال شديد أو امساك ثم اسهال فلا تقلق، أو عرق شديد ايضا، فلا تقلق أيضا.
- عليك أن تبلغيها بقراءة سورة الرحمن وسط النهار بعد صلاة العصر، ثم تقرأها على ماء وتقرب فمها من الإناء ثم تستحم بها، سوف تلاحظ تخيف قوي في التعب.
- عليكي أنتي بقراءة سورة الرحمن في أذنها اليمين، ثم تتبعي القراءة في أذنها الشمال مرتين، هذا تعب عليكي ولكن اعيني أختك المسلمة اعانكي الله، ولكن شرط أن تكوني طاهرة، قارئة الأذكار في الصباح والمساء، وأن تكون الغرفة محكمة الغلق لا يوجد بها أطفال.
- تستخدم العسل في الصباح والمساء، وتقرأ عليه الفاتحة 7 مرات سورة الرحمن، المعوذات 3 مرات، والأحاديث النبوية السابقة الذكر.
- عليها أن تنام بعد صلاة العشاء مباشرة وتستيقظ قبل الفجر بساعة، وتصلي قيام اليل 8 ركعات مثني مثني ثم 3 وتر، ثم تدعو بالشفاء، وستفتت الوجع باذن الله في 3 ايام.
- تتبع الحطوات السابقة ولا تيأس، وتحتص بذكر:
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مئة مرة صباح مساء.سترى تحسن قوى ان شاء الله.
- يتوجب عليها بتحصين جسدها بسورة البقرة كل 3 أيام، مع القراءة في نفس مكان المعيشة لتحصن المكان أيضا، واذا قرات السورة خارج المنزل عليها بقراتها مرة اخرى في البيت لتحصينة، كل 3 أيام.
- أكدي عليها بحرق لعب الطفال المجسمة والدباديب والصور المجسمة والمعلقة ولا تفتح أغان اومسسلات أو اجسام شبة عارية في التلفاز وحبذا لو تترك التلفاز نهائيا.
- ذكريها بخطة حفظ القرآن الكريم، فهي مهمة للغاية وتضع المسلم في طريق مستقيم بعيدا عن الشياطين.
- بشري أختك المريضة بأن رأيت لها رؤيتان طيبتان، خلاصتهما بأنها مصابة بسحر ومس معا، وقد نجاها الله منهما ولكن عليها بالتقرب الى الله عز وجل.والله أعلم وشهيد.
- اشبه الصداع المصابه بها، بأن هناك نار شديدة قوية محرقة لهابة، ثم وضع المسلم مياه على النار فجأة، فسترى صوت شديد ولهيب عظيم من جراء وضع الماء، وتصلب من النار، ولكن في النهاية تنطفئ النار، هذا ما ينتاب صديقتك، وضعت الخطة المحكمة القرآنية في بوتقة السحر والمس فحدث صراع بين قوي الخير والشر فتغلب القرآن على السحر نتيجته، صداع، دوار دوخة، اسهال. فلا تخافي واستمري حتى تنتهي نهائيا من المس والسحر.
- أعان الله أختك، فحالتها نادرة جدا، ويجب مواظبة العلاج والاستمرار فيه، حتى لا تهزم وتصاب بما لا يحمد عقباه.
- عليكى بمتابعة نتائجها أولا بأول ولي أذن صاغية، وبفضل الله سوف تقوم من عسرتها في القريب العاجل ان شاء الله.
- ذكري أختك بهذة الاية الطيبة:
قال الله تعال:
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) سورة البقرة.
بارك الله فيك،
اليوم آخر يوم من الخطة الثانية، وبالنسبة لحالة الأخت لقد تعبت أكثر من المرحلة الأولى،
وخاصة عند أكل التمر كانت تتعب منه جدا وتريد أن تستفرغ لأنها تكرهه أخذته ثلاثة أيام فقط وبعدها قالت بأنها ستقتل نفسها مادامت ستأخذ التمر فالموت عندها أفضل من التمر مما إضطرها إلى وقفه واستمرت على العسل تأخذه في ماء وإلا فإنها لاتستطيع أن تتناوله لوحده، واستمرت على الخطة كاملة وبالنسبة لصلاة الليل في الثلاثة أيام الأولى لم تستطع أبدا تستيقظ ولكنها لاتستطيع القيام تشعر كأن جبل قائم عليها وفي الثلاثة أيام الأخيرة إستطاعت أن تقوم بفضل الله وتصلي ثمان ركعات
الذي حدث من الأعراض زاد إنتفاخ صدرها وألمه حتى لم تعد تستطيع الحركة إلا وهي تمسك صدرها من الألم وميل للإستفراغ ولكن لاتستفرغ وعند قراءة الرحمن عليها مرة بالأذن اليمنى ومرة باليسرى فإنها تتثاءب كثيرا بدموع.
وأيضا عندها دوخة واسترخاء في كامل جسدها بحيث أحيانا تقرأ وهي مستلقية ولا تستطيع الجلوس ونعاس شديد طيلة يومها مع كوابيس مرعبة رغم أنها كانت لاتنام أبدا خاصة في النهار.
وأيضا ميل للبكاء،، وفي هذا اليوم يوم الإثنين عقدت النية على الصوم فأصابها وقت السحر تعب شديد شديد وتريد أن تستفرغ وألم بالمعدة شديد جدا كل هذا تطبيثا عن الصيام فلم تستطع أن تصلي إلا ركعتين قيام الليل فقط ولم تكمل الثمانية من شدة التعب ولكنها بفضل الله قاومت وأستطاعت أن تصبح صائمة ولكن مع التعب فهى نائمة فقط وتشعر كأنها روحها ستخرج مع كل ألم في جسدها وخاصة انتفاخ الصدر الذي أعاق حركتها ودمر نفسيتها
أسأل الله لها الفرج القريب العاجل،
وأسأل الله أن يشفيها شفاءا لايغادر سقما.
هل من خطة أخرى وماذا عليها الآن.
¥