أي تقسم المصحف من جزء 10:1 - ومن 11:20 ومن 21:30< o:p>
ستجد صعوبة في الأول، وهي على ما أعتقد خروج ذنوبك من الجسم مع تأهيل الجسد لنيل الحسنات وجعله جسما ربانيا، مع وجود تسلط من قبل الشيطان أيضا ولن يترك كما فعل بالكثير ممن تقدم للحفظ، وأيضا عوامل القرب والبعد من القرآن نفسه -فهو عزيز، ونيل عزته ليست بالسهل، وليست مجابه لكل من يريد حفظ القرآن، لا بد من تكمله الطريق.< o:p>
وتذكر أخي أن مراجعه جزء قرآن يكسبك ما يقارب مليون حسنة، وهذا مكسب كبير، للفقراء خاصة، فأنت مضجع على السرير وكسبت الملايين من الحسنات، ولم تصرف درهما، وأيضا فتح مخفي عظيم، لا يعرفة الأستاذ - الغير حافظ-، وإنما يعرفه الحافظ.< o:p>
تذكر دائما أن حفظك للقرآن الكريم هو تناسب عكسي بعلاقتك بابليس اللعين، وطريا مع علاقتك بالله عز وجل.< o:p>
وأختم هذه النقطة، بقول الله عز وجل لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم، في سورة الفرقان، (وجاهدهم به جهادا كبيرا) أية رقم 52/ الفرقان.< o:p>
وتفسير هذه الأية، أن جهاد الكفار يلزمك القرآن الكريم، وقربك وبعدك من القرآن يتناسب بقوة وضعفك لجهاد الكفار، وأقرب نقطة تكون بها مقارب للقرآن وضعه في الصدر.< o:p>
وأبعد نقطة تكون بها بعيد عن القرآن وضعه في الجيب أو المكتبة. ولا يغرنك كلام يفترى بتقليل حفظ القرآن الكريم.وارمه وراء ظهرك، وتوكل على الله في حفظك.< o:p>
كفى هذا اليوم.< o:p>
والله المستعان< o:p>
شرح النقطة الثالثة.< o:p>
3- بعد الحفظ،الورد اليومي لا يقل عن 10 أجزاء يوميا، ثم بعد الإتقان، لا يقل عن 5 أجزاء.< o:p>
- هذا ما دعوت إليه في النقطة الثانية، بأن يكون كل ما حفظت من القرآن الكريم أن تراجعه في 3 أيام،لا بد من ذلك، وشد على نفسك، متذكرا أن القرآن الكريم كلام الله.< o:p>
- قد تصاب بفترة فتور أو إنشغال أو تسلط من قبل الشيطان بل إبليس، ولكن دع كل ما يعيقك للحفظ حتى حلاوة الدنيا من مال بنون زوجة، واتخذ لنفسك مكان فاضي مغلق وأن يكون واجهتك جدار ليس به رسوم، ومعك المصحف، الخاص بك، ومياة لتشرب، ولا تقم من مكانك حتى تنهي وردك.< o:p>
- أكدت علىك أنه بعد حفظ القرآن الكريم - لا بد من مراجعته في 3 يوم، وقد تستخدم المصحف حين المراجعه، ولكن أفضل المراجعة غيبا.< o:p>
- سوف يستغرق الجزء منك 10 دقيقية ولا تجعل نفسك أن تنهيهه في 13 دقيقة أقصاها 12 دقيقية، وأقل فترة 8 دقيقية، أي يستغرق معك مراجعة 10 جزء 120 دقيقىة على الأكثر.< o:p>
-
بالنسبة لهذه الفترة ستستغرق منك 1: 2 سنة لتثبيت القرآن الكريم. ويجب المواظبة عليها.< o:p>
- بالنسبة للمصحف الذي تحفظ لا تغير الطبعة، يوجد طبعتان الشامية وهى المكتوب بها مصحبف المدينة- مجمع الملك فهد، وطبعة الأزهر وهى تستخدم بكثرة إلا أنه في الوقت الحاضر الكل يميل لطبعة مجمع الملك فهد وهى التي حفظت عليها.< o:p>
وتمتاز بحسن الطباعة وثبات الأسطر، وبها فتح كبير في الحفظ، وقد ترتبك عليك في بداية الحفظ نظرا لأن الصفحة تنتهي بها الآية، ولكن هي طيبة حقا، وإن كانت في الفترة الأخير قد تم تغيير موقع بعض الكلمات من موقعها الأصلي، وهذا يؤثر في المراجعة للحافظ، وقد راسلت المجمع، فرد علي أنه مستقبلا سيتم تثبت الكلمات كما كانت.< o:p>
وقد تستخدم الطبعة السورية هي طيبة والكلمات لا تنتقل فيها وهى ثابتة، وهي طبعة قيمة، ومثله اللبنانية، وقد ظهرت بمصر نفس الطبعات وهي طيبة أيضا نظرا لثبات موقع الكلمة في المصحف.< o:p>
- ثبت المصحف الذي تحفظ منه واحد فقط وطبعة واحدة، ومعك ما يناظرها في جيبك، لتتمكن من المراجعة غيبا في الطريق وإذا إلتبثت عليك آية أو كلمة حققها في المصحف الذي في جيبك.< o:p>
¥