- خلال فترة الحفظ لا تشغل بالك بغير ة، وشغل البال يأتي من طريق الشيطان عن طريق مسلكين لا ثالث لهما مسلك حرام، ومسلك حلال، وأعتقد أنه سيغويك بالمسلك الحلال، فأنت الأن قوى الإيمان أن يغويك الشيطان من مسلك حرام،فسيركز عليك بمحفزات طيبة تلهيك عن الحفظ بخطوات قصيرة، تطول بعد ذلك.< o:p>
أضرب لك مثال، عند قراءتك لأية معينة ولا تفهما، يركز عليك،وينفس لك هذه الأية غير مفهومة فكيف تحفظ بما لا تفهم، اذهب للمكتبة وراجهعا، ثم إذهب إلي الشيخ وحاوره، وعليك بشيخك اختبره في تفسيرها، يغويك أيضا لأا تحفظ القرآن إلا بالتفسر ويقول لك احفظ أية ثم فسرها ثم أعرضها علي الشيخ، هكذا دواليك.< o:p>
هذا المنطق للحفظ، مسرطن بالغواية ولكن الغواية الطيبة، التي تنتهي غالبا بالفشل في المهمة التي رسمتها لنفسك، لا يغرنك الشيطان، وامض في الحفظ البحت، ثم اقرأ ما تشاء من كتب التفسير بعد الحفظ إن شاء الله. وإذا حدثت هذه الغواية أثناء المراجعة، اتفل عن يسارك ثلاث واقرأ المعوذات، واستعن بالله وتقدم للحفظ،هذه الغواية تستهلك منك وقت من عرض الشيطان عليك أثناء الحفظ ورد النفس عليه - بدون مجاراته من قيامك من مجلس الحفظ - تستغرق من 3: 7 دقائق، فنتيجته خسارتك الوقت، مع ذهابك وإيابك مع الشيطان، هذا سبب رئيسي من إستهلاك المسلم وقت عند الحفظ وعند المراجة، فتنبه وكن وعي، ولا يغرنك وساوس الشيطان< o:p>
- أنصح المسلم الذي يريد الحفظ، والمراجع الذي بصدره القرآن، بالمراجعة بصوت عال عال عال، هذا طيب، حيث أن الصوت العال يضعف شيطانك، والشياطين الساكنة بمكان الحفظ، جزئيا أو كليا، مع عمل طيب آخر، آلا وهو ضعف الجن المتتبع أو الملامس لك، - في حالة إذا كان المسلم مصاب بالمس، فهذا علاج سريع، وإن كان المس - إذا كنت مصابه به - سبفك سواء راجعت بصوت منخفض أو عال، وإن كنت أرجح الثانية، لما في النقطة التالية من فتح بالنصر فأقرأها جيد وراجعها تكرارا.< o:p>
- المراجعة بصوت عال أحبذة، خصوصا مع بداية الحفظ للأسباب التالية:< o:p>
* تقليل الوسوسة، قتلت شيطانك بهذا الحفظ العال، فكيف يغويك وأنت وضعت كل فكرك في المصحف. نسبة الغواية قليلة جدا تكون 0 %.< o:p>
* التثبيت في الحفظ، حيث تقل المسافة الزمنية عند مرو كلام الله من الفم إلي مكانه بالمخ، في موقع وجود كلام الله في المخ، و تقل عدد زحزحات التذكر ثم النسيان لأقل قيمة.< o:p>
* سماع الجن المجاور لك بالقرآن فيتعظ إذا كان مسلما، وقد يسلم إن كان كافرا، وتضعيفك لشيطانك ووضعه في بمكان الذل والهوان، بسماعه القرآن الكريم.< o:p>
* بالتلاوة بصوت عال، قد تسمع جنا مصابا بمرض أو بمس أيضا أو مأسورا أو مغويا من قبل الشيطان، أو تسمع مسلم مجاور لك، مصاب بمضرض أو مسا من قبل الجن، فتشفه ببركة تلاوة القرآن بصوت عال.< o:p>
* أساس القراءة الصوت العال وليس المنخفض، ولذلك قال الله تعالي عند أول كلمة نزلت بالقرآن الكريم (اقرا باسم ربك الذي خلق) صدق الله العظيم العلق /1، كما أن التبيلغ من الرسول صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم للصحابة بمنطق الجهر الصوت المسموع، وأنت عندما تتلو على شيخك يكون بصوت جهري وكذلك يتلو عليك الشيخ بصوت عال ايضا.< o:p>
* هذه النقطة مستغرة بلا شك ولكن تزيل الغرابة بدعم هذه النقطة من القرآن الكريم بما يلي:< o:p>
= قال الله عز وجل:< o:p>
بسم الله الرحمن الرحيم< o:p>
وإذ صرفن إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضى ولوا إلى قومهم منذرين صدق الله العظيم الأحقاف/46< o:p>
قال الله عز وجل:< o:p>
بسم الله الرحمن الرحيم< o:p>
وأنا لما سمعنا الهدى أمنا به صدق الله العظيم الجن/13.< o:p>
ففي الأية الأولي، الرسول صلى الله عليه وسلم يتلو القرآن بصوت جهوري، حيث سمع الجن كلام الله، فقام بالتبليغ عن الإسلام في حينه.< o:p>
¥