تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ثم ينتقل للأيتين التاليين ثم فعل كما سبق في طريقة الحفظ.< o:p>

ثم يراجع الأربع آيات من 3 - 5 مرات.< o:p>

وهكذا يكرر.< o:p>

وعلى نفس المنوال، المسلم الذي خطط لنفسه ليحفظ 3 آيات يومية، أو 5 آيات يومية.< o:p>

وكذلك باقي خطط الحفظ.< o:p>

- أما بالنسبة للذي ذكرت بأن يكرر المحفوظ مقدار 500 - 600 مرة، ليس هذا مقياس للحفظ، فليست العبرة بكمية المكرر ولكن العبرة بحفظك الفعلي للقرآن وقد ينتهى عن أي عدد مكرر، فقد يفتح الله عليك وتحفظ خلال مدة قصيرة من التكرار.< o:p>

- إن حفظ القرآن الكريم لا يعتمد على القياس، وإنما هو فتح من الله.< o:p>

- تجد هناك آيات التي يذكر فيها الشياطين وإبليس صعبة الحفظ، ولذلك أنصحك بتشديد الحفظ عندها، تجدة جليا في سورة الأعراف، الأنعام، الحجر، الشعراء. وأخرى.< o:p>

- الآيات الطويلة سهلة الحفظ، القصير، صعبة الثبات.< o:p>

- المعاصي تؤثر على الحفظ، فحاول ألا تغضب الله عز وجل، ولا تغضب والديك.< o:p>

- تجنب الأسواق، والطرقات خلال مدة الحفظ، غض البصر له نتيجة إيجابية في الحفظ.< o:p>

- أذكرك أن الإمام الشافعي، كان يراجع القرآن الكريم قبل نومه، والخبر أصدقه، وأعتقد أنه كان يختمه في فتره 2.5 - 3 ساعات.< o:p>

- هذه ميزة عظيمة، كلما راجعت أكثر كلما زادك الله فقها في الدين.< o:p>

- تفقه القرآن قبل أن تسود، وكفى به فقها.< o:p>

- الدلائل الشرعية، جلها من القرآن الكريم، ولن تصلح بأن تذكر الدليل من القرآن إلا إذا كنت حافظا متقنا.< o:p>

- ذكرت لشيخي مسألة، فتعجب فقال لي ما دليلك من القرآ ن الكريم، فتلوته، فاستبشر خيرا.< o:p>

- طريقة الإمام ابن تيمية رحمة الله في كتبه، تعتمد أساسا على حفظه القوي من القرآن الكريم، كذلك الإمام الشعراوي رحمه الله تعالى، فتحه بالتفسير معتمدا على قوة حفظه للقرآن الكريم.< o:p>

- النظر للمصحف فترات طويلة، يجلي البصر والبصيرة، وينقي القلب ويفتح العقل، وقلما وجدت حافظا بنظارة طبية أو مريضا بالقلب. والله أعلم.< o:p>

أرجو أن تكون وعيت ما طرحته،< o:p>

أختم كلامي بهذه الآية القرآنية الكريمة:< o:p>

قال الله تعالى:< o:p>

بسم الله الرحمن الرحيم< o:p>

قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا< o:p>

صدق الله العظيم< o:p>

الإسراء /88< o:p>

شرح النقطة الخامسة بحول الله.< o:p>

مرحلة ما قبل الثبات، المرحلة قبل النهائية ربع تربطه بالشهر العربي، على أن تنته في 240 مع مراجعة 5 أجزاء يوميا.< o:p>

هذه المراجعة، ربع مع 5 أجزاء يوميا، تكون بعد وثوق النفس من الحفظ. ولكن إذا حدث أن شعرت بضعف في الحفظ، فارجع سريعا إلى مراجهة 10 أجزاء يوميا، مع مراجعة ربع تقرأه في الصلاة.< o:p>

وهذا الربع قبل قراءته في الصلاة لا بد أن تراجعة من المصحف مراجعة تامة، ويمكن أن تسمعه أيضا، وبعد الوثوق بالربع، تكرره في الخمس صلوات وفي النوافل، ولا تضيع الوقت سدى فأنت في محنة ويجب أن تنهى المهمة على أتم وجه - وما أعظمها من مهمة - إنها المهمة التي لا مثيل لها على وجه الأرض، واختارك الله لها لتنجزها على أتم وجه، ولهذا لا يجب عليك أن تنصاع للشهوات ولا نزوات الشيطان.< o:p>

بالنسبة للربع عليك بأخذ ربع يوميا مع الشهر العربي، ولكن ليس الربع ربع تسلسلي، ولكن يتم أخذ الربع يوميا من بداية رؤوس الأجزاء، وليس بالترتيب. أشرح لك هذه النقطة.< o:p>

اليوم رقم 1 من الشهر العربي مراجعة الربع الأول من أول جزء من القرآن ربع ألم< o:p>

اليوم رقم 2 من الشهر العربي مراجعة الربع الأول من جزء رقم 2، سيقول السفهاء من الناس< o:p>

اليوم رقم 3 من الشهر العربي مراجعة الربع الأول من جزء رقم 3، تلك الرسل. وهكذا.< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير