فما رأيكم هل هذا الرأى صائب أم لابد لها من خطة للعلاج في هذا الشهر الفضيل؟
ـ[وائل يونس]ــــــــ[02 - 08 - 10, 07:12 ص]ـ
بارك الله فيك
الأخت شفاها الله وعافاها حافظة للقرآن وكانت حفظته كاملا ولا يفوتها وردا من الحفظ والمراجعة ولكن في السنوات الأخيرة وبعد زيادة التعب عليها لم تعد تراجعه فنسيت معظمه.
وهي تتمنى العودة والحفظ كما كانت ولكن المرض يحول دون ذلك. وعلامة ذلك أنها لما قرأت خطة الحفظ والمراجعة استبشرت بها خيرا وقررت العودة للحفظ والمراجعة وتثبيت القرآن فبمجرد أن قررت ذلك انهارت أعصابها وأصبحت تضرب الأشياء وتصرخ وتعبت تعبا شديدا ولكنها مع ذلك تتمنى أن تثبت القرآن في صدرها تقول أتمنى أن أثبت القرآن و أقرأه كالفاتحة وتتحسر على ضياع عمرها دون أن تحقق أمنيتها.
وقد أشرت عليها بأن تجعل خطة شهر رمضان للختم فقط مع الإغتسال بالماء البارد دون أن ترهق نفسها بالبرامج العلاجية فتتعب ويفوت عليها استغلال أجر رمضان، ثم بعد الشهر الفضيل سنرتب معها خطةللمراجعة مع خطة مكثفة للعلاج.
فما رأيكم هل هذا الرأى صائب أم لابد لها من خطة للعلاج في هذا الشهر الفضيل؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم.
كانت حافظة للقرآن هذا طيب، إما نسيانه هذا غير طيب، ويدل على التسلط الشيطاني، والتتبع الذكي من قبل الشيطان للمريضة.
نسيان القرآن الكريم طامة كبري، فحفظ كلام الرب، هو بعينة حفظ من الشيطان والسحر في الغالب، واعتراض السحر للحافظ، أو الجني يكون وقتيا، ويتلاشى بفترة صغير، حيث أن الحافظ للقرآن له ميزة عن الغير حافظ، فمراجعته للقرآن الكريم، يضعف السحر، ويفتته، وكذلك الحال للجني المس للجسم
.
- أرجو من المريضة ما يلي، بعد صلاة العشاء، ثم قبل النوم، تقرأ أذكار النوم، ثم تقرأ سورة ص ثم سورة الرحمن، وتستغفر الله مائة مرة، ثم تصلي ركعتين صلاة الحاجة، وتدعو الله فيها بالشفاء، وأن يراها الله رؤية طيبة لكشف البلاء، وان تعود إلى حفظ القرآن الكريم مع الإستقامة في الطريق الصحيح.
- تفعل ذلك يوميا، وبعد اليوم الثالث، لا تقرأ السورتين، ولكن تكتفي بالإستغفار ثم صلاة ركعتي الحاجة، ولا تقتطع الصلاة حتى تصل للنتيجة.
- عليها أن تفعل ما تراة في الرؤية إن رأت ما يتطلب ذلك.
- انصح بالصدقة، فهى شفاء من الأمراض، فيجب على المريضة أن تزور الفقراء بأنفسهم.
- انصح بالكف عن المعصية إن وجدت، والمعصية الباطنة سرطان الإستجابة للدعاء.
- أنصح بذكر الله عز وجل، ومبتغاه في تلاوة القرآن الكريم وحفظ الأذكار اليومية خلال الليل والنهار.
- انصح بالمراجعة التالية للقرآن الكريم للحافظ الذي نسي: مراجعة جز عم، ثم تبارك، ثم المجادلة، ثم قال فما خطبكم، ثم الأحقاف، مع مراجعة المحفوظ كل 3 يوم، وعند الإنتهاء من 5 أجزاء، تدخل على سورة البقرة حتى تنتهي من مراجعة القرآن الكريم، مع مراجعة المحفوظ في 3 يوم، وعليها أن تندم وتسنفر طاقتها لمراجعة ما ضاع منها من القرآن الكريم، فضياع القرآن الكريم من الصدر فقدان الطريق إلي الرب، وتعزيز طريق الشيطان، فهليها أن تسرع بعكس الطريق، وتمشي في الطريق المستقيم، الموصل لله عز وجل، فهذه معصية كبري أرجو أن تشعر بها المريضة وتلتزم الطريق الصحيح، فماذا بعد الحق إلا الضلال.
- أنصح بالصبر والصلاة، لعلاج المرض عموما.
قال الله عز وجل:
فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ (152) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153) البقرة
ـ[طالبة العلم التواقة]ــــــــ[04 - 08 - 10, 02:37 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء
والحمدلله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
والله لقد كانت مفاجأة .. سبحان الله .. سرطان العظام .. وإن شاء الله ستبدأ في العلاج وستكتب متابعتها في العلاج ..
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل وأسال الله تبارك وتعالى أن يثيبك على هذا العلاج وأن يجعله في ميزان حسناتك وينفع بك الاسلام والمسلمين ..
ـ[وائل يونس]ــــــــ[04 - 08 - 10, 03:02 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء
والحمدلله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
والله لقد كانت مفاجأة .. سبحان الله .. سرطان العظام .. وإن شاء الله ستبدأ في العلاج وستكتب متابعتها في العلاج ..
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل وأسال الله تبارك وتعالى أن يثيبك على هذا العلاج وأن يجعله في ميزان حسناتك وينفع بك الاسلام والمسلمين ..
ـــــــــــــــــ
السلام عليكم
عليكي مراجعة الرابط من بدايته، حتى تستفيدي ممن هو مكتوب ومن الملاحظات، وان تنقليها للمريضة مباشرة.
- عند إنتهاء المريضة من خطة التهيئة، عليكي ذكر ذلك لتبدا خطة العلاج.
- عند بداية خطة التهيئة قد تصاب المريضة، بتعب جسدي مثل (خمول، إلتهاب بالجلد، اسهال، صداع)، او نفسي (صد عن العائلة، عدم الصلاة وقتيا، احباط)، فلا يعتريها خوف، وتتقدم على خطة التهيئة، وسبب ذلك تفاعل القرآن الكريم مع المرض، وخروج العلة من الجسد، والله اعلم.
أسأل الله العظيم أن يشفيها.
¥