ـ[وائل يونس]ــــــــ[06 - 08 - 10, 06:57 ص]ـ
< o:p> بارك الله فيك وجزاك خيرا< o:p>
بالنسبة لنسيان القرآن لم يكن عمدا منها وليس بيدها بل هي تجاهد للعودة لما كانت عليه وأعتقد أن هذا النسيان هو عين لأنها كانت ماشاء الله تحفظه وترتله ترتيلاجميلا وحصلت على شهادات امتياز على تلاوتها وحفظها ثم بعد أن مرضت المرض الشديد بدأت تنفر منه وتشعر بثقله عليها وحتى إذا قرأت جزءا واحدا تصيبها حالة من الغضب الشديد والهلع وتستمر معها أياما حتى تستعيد عافيتها فتعود للقراءة فتعاودها الأعراض ..... وهكذا.< o:p>
وللعلم هي حفظت القرآن بعد مرضها وجاهدت ولكنه لم يكن بهذه الشدة فتمكنت من الحفظ أما في هذه السنوات الأخيرة اشتد بها المرض وأحيانا يصل بها الحال لترك الصلاة لشدة الحال وأنها لم تعد تملك نفسها وأعصابها فحالها غريب.< o:p>
وإن شاء الله سأطلب منها المجاهدة والعودة حسب الخطة التي وضحتها وأساعدها في ذلك. < o:p>
وإن شاءالله كذلك ستقوم بركعتي الحاجة، عسى الله أن يريها دواؤها إنه ولي ذلك والقادر عليه.ونسأل الله أن يثبتنا على صراطه المستقيم،< o:p>
وأن يشفيها وجميع مرضى المسلمين. < o:p>
ـــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم.
اعلمي أختي المسلمة أن حفظ القرآن الكريم له استقراران في الجسم، جسم المسلم.
- الأول في العقل: وهو ما يسمى استقرار العقل:
وهذا في مراحل الحفظ الولية.وهذا يأخذ فترة بعد حفظ القرآن مباشرة، على حسب علو همة الحافظ.
- الثاني في القلب: وهو ما يسمى اسقرار القلب:
وهذا يتأتي بعد الإستقرار الأول، وعند حفظه في القلب، استحالة أن ينسى القرآن الكريم، من جسم المسلم، وهذا الإستقرار القلبي، غير مرتبط تفاعليا بالأحداث الذي يمر بها المسلم في حياته، من تعب جسدي وترك مراجعة القرآن الكريم، حسد للمسلم الحافظ، كره للمسلم في عدم مراجعة القرآن الكريم، في بعض الفترات، نظرا لتأثرة بالعومل المثبطة للمراجعة، مثل وقوعه في سحر، حسد، انشغاله اليومي.
كل تلك العوامل غير جادة في نسيان القرآن الكريم في الإستقرار الثاني، ولكن قد تكون م} ثرة في الإستقرار الأول.
وعموما اعلمى، أن الكثير قد يترك مراجعة حفظ القرآن، نظرا لعوامل خارجية مؤثرة، ولكن تأثير هذه العوامل ليست بقاسمة للحافظ أن يتابع مراجعة القر، الكريم.
فالمسلم الذي لديه كنز كبير ومدخره في موضع خفي بالبيت، دائما يراجع مكانه، خوفا عليه من السرقة، فما بالك بالقرآن الكريم، أمانة كبيرة لا يقدر على خفظها إلا عال الهمة، وخاب وخسر من نسى القرآن الكريم بعد حفظه.
عفا الله الجميع، واسأل الله رب العرش العظيم، أن تكون المريضة وعت الطريق، وتطعن المرض بمراجعة القرآن الكريم، وان تلتزم بخطة المراجعة المذكورة سابقا.
ـ[وائل يونس]ــــــــ[06 - 08 - 10, 08:06 ص]ـ
اخي يونس من المواضيع التي أحببت أن تشير إليها غض البصر و القرآن الكريم معايشات و تجارب و نصائح أو أن تفردها بموضوع مستقل حتى يستفيد الكل لما لعدم غض البصر من أمراض نفسية تحتاج لحد ذاتها لرقية شرعية
اللهم انفعنا بما علمتنا و زدنا علما
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم
تحية طيبة أخي أبو عبد الرحمان.
هذا الرابط مخصص للرقية الشرعية، وفك وبطلان السحر، وغض البصر جزء من ترك الذنب الباعد للمعصية، وبالتالي الباعد عن التتبع الشيطاني للمسلم، فهذه خصيصة طيبة جدا لعدم نسيان القرآن الكريم، واستقراره الأولي في العقل، كما أن غض البصر، يمحو النكات السوداء في القلب، ويستبدلها بالنكات البيضاء، فيزيد من ثبات القرآن الكريم في استقراره الثاني في القلب
بارك الله فيك.
أما القرآن الكريم فهو الطريق الأول للمسلم، في محاربته للشيطان، وحفظ الكتاب الكريم، هو بعينه المعرفة التامة بالطريق، وقصر المسافة بين العبد وبه، وبعدها بين العبد والشيطان، وحفظه في القلب يجعل العبد مستحضرا أوامر ربه ونواهيه في الوقت والحينه، فحفظ الصدور هو الحفظ التأصلي للقرآن الكريم.
وجهاد العداء به يلزم حفظه، فكيف تجاهد وانت لا تحفظ السلاح، فاقرب نقطة للمسلم مع القرآن الكريم ليس جيبه ولا مكتبته بل عقله ثم قلبه، وشتان بين شيخ عنده علم و حافظ للقرآن الكريم وشيخ عنده علم بدون حفظ القرآن الكريم.
فالأول اقوي من الثاني.
قال الرب للنبي محمد صلى الله عليه وسلم:
فَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا (52) الفرقان
فينبغي أن يكون ما تجاهد به قريب جدا منك وتعي ما فيه من أحكام وعبر وعظات، وهذا لن يتاتي إلا بحفظك لكتاب الله، الحفظ الراسخ الثابت.
بارك الله فيك، وجعلك من حفاظ القرآن الكريم.
¥