لا تستغربي الكلام السابق، هذا كله يحدث، ولكن لا يحدث بعفوية وعدم نظام لكنه يحدث بتسلسل، وتتبع منتظم، وقوة هذا السحر تعتمد علة قوة الساحر السحرة وتقربه من ابلسيس، وكذا قوة الجني الموكل بعمل السحر من قبل الشيطان أو ابلسيس.
اذكر هنا شيئ هام وهو رتب السحرة، وهي تعادل 11 رتبة أ اضعفها رقم 1 واقواها رقم 11، والرتب من 9 إلى 11 خاصة بسحرة الجن والشياطين، لعلوها وقربها من ابليس، أما الرتب من 1: 8 خاصة بسحرة بني أدم وكذا سحرة الجن أيضا، وأعلى رتبة رقم 8 وقد يتجاوز الرتبة حتى رقم 9 وهى الأخيرة الخاصة بسحرة الإنس، وهذا الرقم خاص بالساحر رقم 1 في العالم، المستقبل للأوامر من قبل الشياطين وابليس، والذي يوزع الأوامر على بقية السحر في دول العالم جمعاء.
أذكر أيضا هنا شيئ مهم وهي رتب السحر في كل بلد، حيث يقم السحر العام بتوزيع الأوامر من ابليس والشياطين على سحرة الدول، كل على حده، ثم يقوم ساحر الدولة الرئيسي بتوزيع الأوامر الإبليسية على سحر البلد في المحافظات، ثم يقوم ساحر المحافظة بتوزيع الأوامر السحرية والعقد وكل ما يتقرب به إلى ابليس في المدن الكبري لكل محافظة، ثم يقوم ساحر كل مدينة بتوزيع تلك الأوامر في كل قرية تخضع للمدينة، وهكذا حتى يصل للقاع، اذا كانت هناك نجوع أو عزب تتبع القرية الأم.
أذكر أيضا أن الفرق بين الرتبة والرتبه مسافات طويلة، ويبدو لي أ مقياسه كمقياس ريختر في الزلازل والبراكين، حيث يتضاعف الرقم بأضعاف متضاعفة عند الزيادة في العدد، والله اعلم.
أرفق هنا عرض عن كفية عمل مقياس ريختر حتى تعلموا الفظاعة بين الرتبة والرتبى للساحر:
معظم الناس سمعوا عن مقياس ريختر وهو مقياس لقوة الزلازل، ولكن ماذا يعني وماذا يقيس بالفعل؟ قدر مركز المسح الجيولوجي الاميركي قوة الزلزال الذي قتل الآلاف في الهند يوم الجمعة الماضي عند 7.9 درجة على مقياس ريختر. وبلغت قوة زلزال تايوان الذي وقع في سبتمبر (ايلول) عام 1999 واسفر عن مقتل 2400 شخص 7.6 درجة على نفس المقياس، فهل يعني ذلك ان زلزال الهند كان اقوى قليلا من زلزال تايوان. والاجابة لا. اذ كلما زادت قوة الزلزال مع صعودنا درجات مقياس ريختر فان كل زلزال يطلق طاقة تزيد 31 مرة عن الزلزال المسجل في الدرجة السابقة. ويحمل المقياس الذي بدأ العمل به في عام 1935 اسم عالم الفيزياء الاميركي تشارلز ف. ريختر من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وقد طوره من خلال الانماط التي اكتشفها من دراسته لاكثر من 200 زلزال سنويا.
ويقول المركز ان مقياس ريختر اكثر موضوعية، ويعتمد على القياس الكمي للزلازل اكثر من المقياس الآخر المستخدم علي نطاق واسع وهو مقياس ميركالي المؤلف من 12 درجة. ومقياس ريختر لا يقيس آثار الزلزال، بل يقدر قوته من حيث الطاقة التي يطلقها، والتي تقيسها اجهزة رصد الزلازل.
ويبدأ المقياس من واحد وليس له حد اقصي وكل وحدة تزيد قوتها عشر مرات عن الوحدة السابقة.
ويشير علماء الرياضيات الى ان اسلوب ترتيب الارقام على المقياس لوغاريتمي، فعلى سبيل المثال يقول المركز ان الزلزال الذي تبلغ قوته 5.3 درجة يمكن حسابه كزلزال متوسط القوة بينما الزلزال القوي يمكن ان يبلغ 6.3 درجة. ونظرا لاعتماد مقياس ريختر على اساس لوغاريتمي فان كل زيادة بمقدار درجة كاملة على المقياس تمثل زيادة تبلغ عشرة امثال ذروة الموجة الزلزالية.
وتحدد قوة الزلزال على اساس القوة القصوى للموجة الزلزالية التي تسجلها اجهزة رصد الزلازل، وبعد الجهاز عن مركز الزلزال. وتستخدم احدث انظمة رصد الزلازل خطوط الهاتف والاقمار الصناعية للاتصال بكومبيوتر مركزي يقدم نتائج مبدئية خلال دقائق. وتوصف الزلازل التي تبلغ قوتها نحو درجتين او اقل بأنها زلازل صغيرة، والناس عادة لا تشعر بها وغالبا ما تسجلها فقط اجهزة الرصد المحلية.
اما الزلازل التي تبلغ قوتها نحو 4.5 درجة او اكثر، والتي يقع منها الآلاف سنويا، فانها قوية بما يكفي لتسجلها اجهزة حساسة فى جميع انحاء العالم.
¥