تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

المجموعات البريدية: في الشبكة العنكبوتية مجموعات بريدية يسجل فيها الشخص، فتصل إلى بريده بعد التسجيل أبرز العلوم والأخبار الخاصة بالمجموعة التي سجّل فيها، فمثلاً هناك مجموعات تعنى بأخبار العالم الإسلامي، ومجموعات بالرياضة، وهناك الفنّ أيضاً وغيره، فلو قام مركز أو مؤسسة دعوية باستحداث مجموعتهم الخاصة – وهي لا تكلف شيئاً – بحيث يرسلون رسائل دورية للمسجلين، تحمل بين طياتها الفكرة الجيدة والأسلوب الشيّق، حتى تنتشر في ربوع الأرض بإذن الله لا تترك بيت مذر ولا وذر إلا دخله العلم والخبر، لا تحده المناطق والمسافات والحدود!

المعاهد الشرعية: أيضاً في الشبكة يوجد معاهد تعليم العلوم الشرعية، تقوم الطالبة بتسجيل اسمها فيه بالمراسلة الإلكترونية، ثمّ يكون لها جدولها الدراسي، بحيث تسمع المحاضرة من الأستاذ من الجهاز، وتقرأ الكتب الموجودة في موقع المعهد، وتمتحن أيضاً، وهي تجربة مثيرة جداً للفتيات لو وجدنَ من يوجههن لها، أو يقوم على معهد مثيل، خاصة مع ما تقدم عن أنّ في الإنترنت الفرصة العظيمة للنشر الواسع الذي لا يحدّ بشيء .. ومثال ذلك " معهد الفرقان ".

توزيع أو بيع الأقراص المشوقة، جيل الكومبيوتر يحّب التعامل مع الأقراص بشكل كبير، لذلك .. استخدام الأقراص في التثقيف سيكون وسيلة فعالة، خاصة إذا كان معروضة بشكل احترافي جذاب، ومواضيع مشوقة متنوعة، تلامس الاحتياج الفعلي للفتاة المسلمة.

خامساً: التثقيف بالمسابقات:

والمسابقات لها وهج لا ينطفئ عند الشابات، وتستثير حماسهنّ والفكرة معروفة لكنّ إدراجها تكميلي للبرنامج، ومنها المسابقة على شريط موجّه للفتيات، أو على كتاب يثير حماستهنّ، أو تكون مسابقات عامة. في النهاية .. هو هدف واحد!

سادساً: البرامج التلفازية:

وغالب البرامج الدينية حالياً تعتمد على الوعظِ أو القصص أو الفتاوى العاّمة دون تأصيل قوي واضح، رغم أنّ التلفاز له شريحة واسعة من الفتيات الحريصات على متابعة برامجه، لذلك فإنّ أبرز فكرة يمكن تطبيقها في هذا الجانب، هو البرامج التخصصية، فالبرامج إذا أعدّت وقدّمت بشكل موجه تماماً للفتيات في هذا العمر ستكون ذات تأثير قوي فاعل، سواء كانت على شكلِ مشكلة وحل، أو وعظ، أو محاضرة، أو استشارات، أو تقارير وغير ذلك من الوسائل الإعلامية.

ويمكن أيضاً أن تُشجَّع الفتياتُ على متابعة البرامج الهادفة والقنوات التعليمية، " كقناة المجد العلمية " .. ولو ربط الأمر بمجموعة واحدة تتدارس هذه العلوم فيما بينها لكانت فكرة مبتكرة تتحمس لها الفتيات.

سابعاً: البحوث:

وقد جعلتها متأخرة، لأنّها الأقل عملية بالنسبة للشريحة الكبرى من الفتيات، لكنّ هذه الطريقة نافعة جداً لمن وجدت فيها روح التقليب في الكتب وحبّ البحث وكثرة المطالعة. ولو لم يأتِ من البحوث إلا معرفة أسماء الكتب ونسبتها لمؤلفيها وتوسعة المدارك؛ لكفى!

هذا ما تيسّر لي كتابته والله أعلم ..

إكرام الزيد

20/ 2/1426هـ

منقول على رابط /

http://saaid.net/female/78.htm

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير