تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بعض الشباب عنده استعجال في اختيار ما يلائمه فتجده قد يختار شيئاً لا يلائمه، مثل: إذا كان هناك دروساً أعلى من مستواه فإنه يحضرها ولا يفقه شيئاً منها فيؤدي ذلك إلى نفوره من العلم وقد يؤدي إلى الانتكاسة.

الثاني والثلاثون:

سوء الظن:

إن سوء الظن من وسائل الشيطان لإغواء الناس، فتجد بعض الناس يستسلم هلذه الظنون فيبدأ يتهم الآخرين من أهل الخير والصلاح فيؤدي به إلى ترك وعدم الجلوس معهم.

الثالث والثلاثون:

عدم العمل بالعلم:

إن ثمرة العلم العمل به، فإذا لم يكن ثمة عمل فإنه يكون وبالاً على صاحبه ويؤدي به لاتباع هواه.

الرابع والثلاثون:

الاكتفاء بما سبق:

الإنسان لابد عليه أن يتزود من العلم والاستقامة والدعوة إلى الله ولا يكتفي بما سبق بل لابد عليه من الاستمرار على هذا الطريق حتى الموت

الخامس والثلاثون:

عدم التكيف مع الوضع:

قد يكون الإنسان يحيط به وضع معين من شباب لا يحسنون التعامل، أو عندهم جلافة فلا بد أن يتكيف معهم لكي يثبت على دينه.

السادس والثلاثون:

حب الرئاسة والصدارة:

قد يفتتن المرء في دينه عندما يعرض عليه منصب عالٍ ووجيه لكنه في مكان غير مناسب فيؤثر حب الدنيا على رضا الله عز وجل فتجده يترك الاستقامة ويصبح أداة هدم للمجتمع بنشر الفساد والرذيلة.

السابع والثلاثون:

عدم وجود القدوة وعدم الرجوع إلى العلماء:

الثامن والثلاثون:

الحسد:

الحسد داء عضال أصله من الشيطان يريد أن يوقع العداوة بين المسلمين والتفريق بينهم فلابد للإنسان أن يتخلص منه؛ لأنه يصده عن أهل الخير.

التاسع والثلاثون:

عدم المتابعة:

لابد على كل شخص أن يتابع رعيته؛ لأن الإنسان بطبعه ضعيف لابد له ممن يتابعه ويشد من أزره لكي يستقيم على شرع الله.

الأربعون:

الزوج:

النبي r أوصى بتزويج الرجل الصالح لكي يصون المرأة ويكون مساعداً لها في الاستقامة على شرع الله فإذا كان الزوج عكس ذلك فإنه يؤدي إلى انتكاسة العائلة بأكملها لأن القوامة للرجل.

الحادي والأربعون:

عدم ملاحظة التقصير:

إن الإنسان مهما غفل ولم يشعر بالتقصير الذي هو فيه فإن ذلك مدعاة للتساهل وعدم المبالاة فيؤدي ذلك به إلى ضعف الإيمان.

الثاني والأربعون:

الترخص والتساهل:

إن التساهل في الدين وأحكام الشرع أمر خطير؛ لأنه يفضي بالمرء إلى مخالفة أوامر الله جل وعلا وعدم الخوف بحجة الترخص والخلاف فيؤدي به إلى أن يطمس على قلبه.

الثالث والأربعون:

الزيغ:

فالإنسان إذا زاغ عن طريق الهدى فإن الله يضله قال الله تعالى

الرابع والأربعون:

الأمن من الانتكاس:

إن الأمن من الانتكاس علامة من علامات الغرور فالإنسان ضعيف قلبه بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف شاء فالواجب على المسلم دعاء ربه بأن لا يزيغ قلبه بعد إذ هداه، وأن يهب له رحمة من لدنه.

والعلاج كما وعدتكم لابد من الانسان ان ينظر الى كل نقطة من النقاط السابقه فاذا وجد ان هذه النقطه هى داءه فلابد من الاستعانه بالله ثم تصحيح طريقه لعل الله ان يرى منه صدق النيه فى العوده فيأخذ بيده الى بر النجاه.

وفى الختام ادعوا الله " ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمه انك انت الوهاب "

اخوتى فى الله لا تنسونا من صالح دعائكم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير