تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولا أعرف من أهل الخير والدين من يهتم بأمور طالبات العلم إلا فضيلة الشيخ خالد الصقعبي،، ومن يقف على نشاطاته الدعوية والعلمية في القصيم يعرف ذلك،،ولم أذكره لأني لست من تلك المناطق،،ولعل ثمرة جهده تصلنا،،بارك الله سعيه وأجزل له الثواب،،،،،،،والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،أختكم: تلميذة الأصول،،،،

باسم الله، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

أما بعد:

فإن هذا الطرح فيه إساءة أدب مع أهل العلم رحمهم الله، ينبغي للإنسان أن يعرف قدرهم، وأن يعرف للعالم حقه، ولا خير في إنسان لا يعرف لأهل العلم حقهم وقدرهم

فهم الذين أخذوا عن العلماء حتى اتصل سندهم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولا خير في إنسانٍ أياً كان ينتقص من قيمة العلماء، فمن انتقص من قيمة العلماء ولم يعرف لأهل العلم فضلهم، ولا يعرف الفضل إلا صاحب الفضل. نسأل الله العظيم أن يرزقنا وإياكم الأدب مع العلماء، وحفظ حقوق العلماء الأحياء منهم والأموات، إنه ولي ذلك والقادر عليه. والله تعالى أعلم.

هنا أنبه على أسلوب الطرح .. يا إخوات! من الأدب أن الإنسان إذا أراد أن يسأل أن يحفظ أسلوب السؤال، بدل أن يقول: ما الداعي إلى فعل كذا وكذا، يقول: أشكل عليَّ كذا وكذا، فيكون متأدباً في الطرح، وهذا أمر ينبغي أن يراعى كما قال العلماء: إنه ينبغي على من جلس في مجالس العلم أن يحفظ ويعلم آداب المجلس؛ لأنه لربما تحصل منه الفلتة فيخشى عليه، قال بعض العلماء: أخشى على من أساء الأدب في مجلس العلم أن يحبط عمله وهو لا يشعر، قالوا: كيف ذاك؟ قالوا: لأن الله تعالى يقول: وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ [الحجرات:2]، ويقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (العلماء ورثة الأنبياء)، وحبوط العمل في مجلس النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أجل النبوة، ومن الذي ورث النبوة وحفظها غير العلماء؟! فلذلك ينبغي التأدب في السؤال، فالشخص بدلاً من أن يباشر بالنقد، أولاً ينبغي أن يكون أهلاً للنقد، فرق بين أسلوب النقد وأسلوب الاستشكال، إذا كان مثل هذه لا تعرف حق العلماء تقول: أشكل عليَّ كذا وكذا، لا تقول: ما الداعي إلى كذا وكذا، تجمع بين السوءتين، حشفاً وسوء كيلة؛ سؤال عما لا خير فيه واحتقار للعلماء،

إلى الله المشتكى

أين حالنا الآن؟ الآن بعض أهل العلم والفضل قد يقول الحديث قبل أن يقول عن أبي هريرة ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=68&ftp=alam&id=1000034&spid=68) رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأنه ربما يسبقه طالب علم ويذكر الحديث، وهذه والله يا إخوان رزية، والله إن الأدب نعمة من الله، وجمال طالب العلم الأدب، وإذا رأيت طالب العلم قد التزم الأدب -سبحان الله العظيم! - رأيت الوقار والهيئة، فلا تدري من أي شيء تعجب منه، من حسن طلبه للعلم، أم من جماله في أدب العلم؟! نسأل الله أن يجملنا وإياكم بذلك، فينبغي أن يفرق بين النقد وبين الأدب، النقد فتنة، وأضرب لكم مثالاً: لو أن شخصاً قام أمام الناس وانتقد في سؤاله، ما الذي يحصل؟ يحصل له الاحتقار والنقص من هيبته، ولكن إذا تأدب في سؤاله حصل له الإجلال والاحترام. فالله الله في مجالس العلماء ومجالس العلم، ينبغي أن نفرق بين أسلوب النقد وأسلوب السؤال والاستشكال. والله تعالى أعلم. ......

وإني أذكرك بيوم يقف الإنسان فيه وحيدا فريدا بين يدي الواحد القهار وأول ما يسأل بعد حقه تعالى يسألك عن حقوق عباده وستسئلين عن كل ذي فضل سمعتي له شريط أو فائدة ولو بلغك آية فما يكون ردك لله الواحد القهار فهل سيكون جوابك بمثل هذا المقال!!!

الله أعلم

((سنقفهم ويسئلون))

والله لو لم يعيننا من المشائخ أحد لكفى طلب العلم بمثل جهود القائمين على هذا الملتقى والأعضاء طلبة العلم هنا والله لكفى ....

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[21 - 11 - 07, 05:04 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخيتي

جل ماكنت أريد قوله قالته سارة بارك الله فيها

الحمد لله أنها كفتك،، (دعابة)

ولكن لي اضافة أسأل الله لنا ولك النفع بها

آمين، شكراً،،

أخيتي

لابد أن ينحى تفكيرك إلى أن كل مافي الدنيا أرزاق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير