ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[11 - 04 - 10, 01:17 ص]ـ
أخي أبو همام .. هل تعرف تاريخ المكالمة المذكورة؟!
و الله لا أستحضر الآن التاريخ، و لكن هذا سهل، ابحث عن الشريط في برنامج أهل الحديث و الاُثر عن طريق محرك البحث الخاص به، ثم استمع إلى المقدمة التي يلقيها الشيخ الفاضل أبو ليلى الأثري، و كعادته فإنه يذكر تاريخ التسجيل في كل شريط مع مقدمة لطيفة معروفة يكررها دائما، و قد أحببناها و رسخت في أذهاننا رسوخ هذه الدعوة الحديثية المباركة التي كان سببها الامام المجدد المحدث الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله .....
و سأبحث لك عن التاريخ و آتيك به قريبا إن شاء الله .....
إن قدر البقاء و اللقاء ....
ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[11 - 04 - 10, 01:33 ص]ـ
سبحان الله في مثل هذا الوقت من ليلة البارحة وجدت في بريدي رسالة تحمل ترجمة الإمام الألباني وفي خلالها عدة روابط بينها رابط رؤيا المرأة وبكاء الشيخ، فكنت أستمع إليها وأنا أتأثر من بكاء الشيخ ومن تكرار قولها:"ماذا تقول يا شيخ؟ " فكنت أقول في نفسي ما أخبار هذه السيدة الحريصة على الخير؟ ثم اليوم في الوقت ذاته يأتيني نبأ وفاتها رحمها الله، لله في خلقه شئون.
سبحان الله أخي الكريم أبا ابراهيم الجنوبي .....
لعل الله أراد أن يحيي ذكرها بعد وفاتها ....
و أحسبها أنها كانت على خير كبير، لأن الله اصطفاها من بين الكثيرات، فشرفها برؤية النبي صلى الله عليه و سلم في الرؤيا ثم شرفها مرة أخرى لترى مثلا لعالم فاضل يظهره مقتفيا لاثر المصطفى صلى الله عليه و سلم ثم شرفها بأن تبشره ثم شرفها بأن تبكيه و تبكي الجميع ثم شرفها أخيرا بموتها في نفاسها و نرجو أن تكون من شهداء الأسباب كما ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم حين عددهم _ من ماتت بجمع ... _ أو كما قال صلى الله عليه و سلم
و ها هي تفارق الدنيا و أقرب المقربين .... أخوها يشهد بصلاحها و يروي أشياء عجيبة في ذلك ...
و أنا إخوتي إن حصلت على بعض أخبارها و أحوالها مما فيه عبرة و فائدة لنا و لكم سأوافيكم به إن شاء الله .....
ـ[ابو عبد الله البلغيتي]ــــــــ[11 - 04 - 10, 03:49 ص]ـ
رحمها الله رحمة واسعة إني تأثرت بالخبر وأنا أذكر هذه البشارة جيدا وكنت ممن فرح بها والإستماع إليها بل وكنت استمع إليها وأعيد الشريط مرات وكرات.
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى اللهم ألحقنا بها مؤمنين صالحين.
ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[11 - 04 - 10, 07:04 ص]ـ
رحمها الله تعالى رحمة واسعة، وتجاوز عنها،وأسكنها الفردوس الأعلى.
والمقطع الذي تكلمت به الأخت-رحمها الله تعالى- مع العلامة الألباني في المرفقات:
ـ[أم عبد الرحمن المصرية]ــــــــ[11 - 04 - 10, 07:45 ص]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون
نسأل الله تعالى أن يغفر لها، ويرحمها، وأن يعافيها، ويعفو عنها، ويكرم نزلها، ويوسع مدخلها.
وأن يجعل الفردوس الأعلى مآلها ومسكنها.
آمين
ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[12 - 04 - 10, 02:58 ص]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون ..........
ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[12 - 04 - 10, 09:47 م]ـ
توضيح فقط:
المرأة الجزائرية المتوفاة رحمها الله، صاحبة المكالمة و البشرى، لم تر بنفسها الرؤيا، و لكن رأتها أختها في الله، و رأت صاحبة المكالمة فيها و هي تنظر إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و تتبسم له، و هو يتبسم إليها (فما أعظمها من بشارة) و كانت على الطريق، و الأخت الأخرى صاحبة الرؤيا تنظر إليها من الشرفة، فنزلت من الشرفة و التحقت بها و أخذتا تمشيان حتى لقيتا الشيخ الألباني رحمه الله ثم بقية القصة المعروفة ....
و بعد رؤية الأخت الأخرى هذه الرؤيا العظيمة، بشرت هذه الأخت المتوفاة برؤيتها إياها في المنام على أحسن حال، فقررت الأخت المتوفاة أن تكلم الشيخ و تسأله بعض الأسئلة و تبشره بالرؤيا الصالحة التي رُئيت فيها مع النبي صلى الله عليه و سلم و الشيخ الألباني رحمهما الله .....
هذا هو التوضيح الذي يوافق الشريط المسجل تماما، و هذا من باب الأمانة في النقل، و عدم غمط حق الأخت الأخرى التي أرجو أن تكون ما زالت حية .....
سبحان الله ..... أنظروا إلى تلك البيئة الصالحة لتلك الأخوات ..... ترى إحداهن أختها في رؤيا طيبة فيجعل الله منها خيرا كثيرا ينتشر في الأمة .... و قد تكون تلك الأخوات من حي شعبي فيعلي الله ذكرهن .....
اللهم نسألك من فضلك العظيم .....
اللهم ارزقنا و ارزق إخواننا جميعا من ملتقى أهل الحديث رؤية نبيك الكريم صلى الله عليه و سلم، تقر بها أعيننا، و تستنير بها قلوبنا ........
اللهم آمين .....
ـ[عمر الحيدي]ــــــــ[13 - 04 - 10, 03:24 ص]ـ
رحم الله الشيخ العلامة ورحم الله الاخت الفاضلة
رحمة واسعة
ومن حرص هذه الاخت على السنة انها سئلت الشيخ عن قوله خيرا رايت هل هو من السنة
رحمة الله على الجميع
¥