تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[12 - 04 - 10, 09:52 م]ـ

الشيخ عبد الله نجلُ الإمام محمد الأمين الشنقيطي (صاحب الأضواء) ذكر أحوال المُسلمين مرةً فأسبلت عيناهُ دمعهما وهذا الموضوعُ كما أخبرني بعضُ مقربيه مما يبكيه دائماً.

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[12 - 04 - 10, 10:17 م]ـ

العلامة محمد الحسن ولد الددو: قابلتهُ عند المواجهة يزورُ قبر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وعيناهُ المُحمَرَّتانِ وقتئذٍ تُسبلان دمعاً ليس لهُ دافعٌ , فعجبتُ لخواء قلوبنا وقسوتها وغفلاتنا في جانب تذكر أولئك وتيقظهم.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[12 - 04 - 10, 10:19 م]ـ

* بكى الشيخ البراك في شرحه لدالية أبي الخطاب عندما ذكر بيعة الرضوان وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال بيده: هذه عن عثمان.

* وبكى عندما قرأت عليه قصة حاطب في الصحيحين حين بلغت قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما هذا يا حاطب"؟!

* وكنت آتيه في منزله صباحا فنجلس في المجلس، فجئت مرة وكان الجوء باردا، وفي "البلكونة" شمس، فقلت لو جلسنا هنا لكن أحسن، فقال: نعم، فلما جلسنا واسند ظهره للجدار، قال: كنت أجلس أنا وأمي هنا! ثم بكى، وقال بعدها: نسال الله أن يرزقنا الاستعداد للقائه.

* وغيرها مرات كثيرة عندما أمر بقراءة بعض الأقوال الخبيثة للجهمية أو المعتزلة أو ملاحدة الصوفية أو الفلاسفة، فيسبح وتخنقه عبرته ويرفع يديه ويحمد الله أن عافانا من أقوالهم ويدعو بالثبات.

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[12 - 04 - 10, 10:23 م]ـ

الشيخ عبد الله نجلُ الإمام محمد الأمين الشنقيطي (صاحب الأضواء) ذكر أحوال المُسلمين مرةً فأسبلت عيناهُ دمعهما وهذا الموضوعُ كما أخبرني بعضُ مقربيه مما يبكيه دائماً.

رأيتُ الشيخ مرة ً وأنا أمامه - في الحرم المدني - يلقي درسا ً في تفسر آيات ٍ من سورة ِ البقرة.

فجاءه رجل ٌ وقال له (توفي الشيخ ابن جبرين)!!!

فاختنق الشيخ وكادت دمعاته تسقط , بل أجزم أنها قد سقطت , لكن تلعثم الشيخ وسكت قليلا ً.

ثم أكمل الدرس.

ـ[أم عبد الكريم]ــــــــ[13 - 04 - 10, 12:52 ص]ـ

جزاكم الله خيرا ..

والله المستعان.

لكن نسأل الله من فضله العظيم

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[13 - 04 - 10, 01:14 ص]ـ

* عندما أمر بقراءة بعض الأقوال الخبيثة للجهمية أو المعتزلة أو ملاحدة الصوفية أو الفلاسفة، فيسبح وتخنقه عبرته ويرفع يديه ويحمد الله أن عافانا من أقوالهم ويدعو بالثبات.

اللهُ أكبرُ هذه المرَّةُ الثانيةُ التي يقشعرُّ جلدي من سيرة هذا الرجل , مع أني لا أعرفُ لهُ وجهاً ولم يكتب لي الله مُجالستهُ , اللهم اجمعني بهِ في الدنيا على ما تحبُّ وترضى وفي الآخرة عند جنة المأوى.

ـ[عمر الحيدي]ــــــــ[13 - 04 - 10, 03:44 ص]ـ

اللهُ أكبرُ هذه المرَّةُ الثانيةُ التي يقشعرُّ جلدي من سيرة هذا الرجل , مع أني لا أعرفُ لهُ وجهاً ولم يكتب لي الله مُجالستهُ ,

صدقت اخي بل عندما يذكر يتبادر الى ذهني مباشرة صورة الشيخ ابن باز والشيخ العثيمين

اللهم اجمعني بهِ في الدنيا على ما تحبُّ وترضى وفي الآخرة عند جنة المأوى.

امين امين امين

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[13 - 04 - 10, 03:14 م]ـ

الشيخ عبد المحسن الزامل كان يتكلم عن عظمة الله وقدرته في شحه لمقام الإحسان فانفجر باكيا ثُمَّ واصل حديثه حتى بلغ مقالة سفيان الثوري لحماد بن زيد {يا أبا إسماعيل: ترى الله يغفر لي} فقال {والله لو خُيِّرتُ بين محاسبة أبويَّ ومُحاسبة ربي لاخترت محاسبة ربي} , وبكى حينها وتهدج صوته.

ـ[ظافر الخطيب]ــــــــ[13 - 04 - 10, 03:35 م]ـ

سئل عن قوله تعالى"يوم نختم على أفواههم وتكلمنا ................... "فبكى بكاء شديد،فوالله أني تبعت الرجل لأجل سؤاله عن بعض المسائل فلازال يبكي حتى شارف على الخروج من المسجد النبوي 0سبحان الله قلوب سليمة حقا0 هذا الرجل هو عبد الله ابن الأمام الشنقيطي

ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[13 - 04 - 10, 08:36 م]ـ

أساتذتي الكرام و إخوتي الأحبة ......

لا أدري كيف أشكركم ......

و لكن حسبي أن أقول: جزاكم الله عنا خير الجزاء .....

و الله ..... هي درر نفيسة ..... قل و عز أن نجدها ........ و قد زاد من نفاستها أنها مواقف لعلماء معاصرين لا زلنا نستفيد منهم و نسمع عنهم الأخبار الطيبة ......

و كما قال الشيخ العثيمين رحمه الله: الدعوة بلسان الحال أبلغ من لسان المقال!!!

و صدق رحمه الله .....

فإن الأحوال تؤثر في النفوس تأثير السحر ...... إي و الله!!!!

و هذا مجرب في حياتنا و في أنفسنا ......

و الامام ابن الجوزي رحمه الله يروي في صيد الخاطر عن بعض شيوخه، فيقول أنه استفاد من بكاءه و خشوعه أكثر من علمه بكثير ..... و هكذا .....

ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[13 - 04 - 10, 09:05 م]ـ

هناك موقف مؤثر جدا ......... أنا متأكد أن أكثر الإخوان قد مر به ....

و هو موقف الشيخ الحبيب صالح آل الشيخ في آخر شريط شرح كتاب التوحيد، حين أتم الباب الأخير (66) و قبل أن يختم المجلس، أخذ يوصي الطلاب بدراسته و العناية بالتوحيد، فقال كلمته العظيمة المؤثرة فيما معناه:

( .... و الله إن الانتهاء من هذا الكتاب و مغادرته لنذير شر!!! ..... ) فأخذ يبكي و يبكي بحرارة ...

و هو يمدح التوحيد و يوصي به ........

فتصوروا إخوتي و تأملوا ......

كان من المتوقع أن يفرح و يسعد بإتمام الكتاب، و هي العادة المعروفة في كل المجالس ....

لكن هؤلاء ذاقوا حلاوة التوحيد ......

و صار فيهم بمنزلة الهواء و الماء بل أشد!!!! .....

فعز عليهم أن يفارقوه متنا و شرحا مؤقتا فقط!!!!!

و لا غرابة في هذا .... ذرية بعضها من بعض! .....

(الشيخ صالح حفيد المصنف!)

رحم الله الجميع ....... و حفظ الأحياء منهم .....

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير