ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[13 - 04 - 10, 09:34 م]ـ
سبقتني بها يا ابن همام .. الله يبارك فيك ..
ووالله عندما سمعت ببكاء الشيخ عند ختمه للكتاب وكنت أكتب الفوائد في أوراق، طاشت مني ولم تكن مرتبة .. وركزت مع كلامه على غير ما سبق .. وعند الإنتهاء قلت في نفسي هذا الشيخ صالح من سلاسة شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - يجهش بالبكاء ويقول ما قال و أنا في غفلة وسهو و .. و ... فعزمت وألزمت نفسي إعادة قراءة الكتاب مع التدوين وتنظيم ما أكتب لعل الله يعفو يصفح .. ولما حصلت على نسخة أصلية لكتاب شرح (كتاب التوحيد) وقد سبق سماعه على أشرطة مرتين وقراءته مفرغ مرة عزمت على اقتناء النسخة الأصلية طبعة دار التوحيد بالمملكة العربية السعودية واجتهدتُ في تدوين الفوائد مرة أخرى لعل الله ينفعني بها .. وكان سبب كل هذا بكاء الشيخ حفظه الله تعالى ونفع به ..
أسأل الله تعالى العفو والعافية والسلامة في الدنيا و الآخرة ..
ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[14 - 04 - 10, 08:29 م]ـ
سبقتني بها يا ابن همام .. الله يبارك فيك ..
ووالله عندما سمعت ببكاء الشيخ عند ختمه للكتاب وكنت أكتب الفوائد في أوراق، طاشت مني ولم تكن مرتبة .. وركزت مع كلامه على غير ما سبق .. وعند الإنتهاء قلت في نفسي هذا الشيخ صالح من سلاسة شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - يجهش بالبكاء ويقول ما قال و أنا في غفلة وسهو و .. و ... فعزمت وألزمت نفسي إعادة قراءة الكتاب مع التدوين وتنظيم ما أكتب لعل الله يعفو يصفح .. ولما حصلت على نسخة أصلية لكتاب شرح (كتاب التوحيد) وقد سبق سماعه على أشرطة مرتين وقراءته مفرغ مرة عزمت على اقتناء النسخة الأصلية طبعة دار التوحيد بالمملكة العربية السعودية واجتهدتُ في تدوين الفوائد مرة أخرى لعل الله ينفعني بها .. وكان سبب كل هذا بكاء الشيخ حفظه الله تعالى ونفع به ..
أسأل الله تعالى العفو والعافية والسلامة في الدنيا و الآخرة ..
بارك الله فيك أخي الغالي عبد الحق آل أحمد على حرصك و تفاعلك الطيب معنا .....
و قد كنت أتوقع مثل هذا .... لأن الكثيرين يحبون سماع الشيخ صالح آل الشيخ، و لابد أنهم سيمرون بذلك الموقف المؤثر .....
بارك الله في الجميع .....
في انتظار المواقف الأخرى ....
ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[14 - 04 - 10, 08:36 م]ـ
و إن كنت أنسى فلن أنسى شريط الشيخ محمد المختار الشنقيطي المشهور و المعروف .....
إنه: رحلة غريب ......
و كفى بهذا العنوان واعظا! .....
سبحان الله ..... لم أسمع في حياتي بكاء و لا تأثرا كالذي سمعته من الشيخ في ذلكم الشريط .....
و الله يهز القلب هزا عنيفا شديدا ......
فلا يحلو لك طعام ..... و لا كلام ..... و تتمثل لك الآخرة بين عينيك رأي عين كأنك تراها! .....
أنصح نفسي و إخواني بسماعه مرة و مرتين .....
فنحن بحاجة ماسة إلى ترقيق القلوب .....
في زمن الفتن و الذنوب ....... !!
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[14 - 04 - 10, 09:16 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي وسميي عبدالحميد:
خذ من هذه المواقف كثيرا عند الشيخ صالح المغامسي , خاصة عند ذكر الآيات التي فيها تعظيم الله سبحانه وتعالى.
وكذلك لا أتذكر أن الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي سئل عن الوالدين إلا وتجده يدعو لهما ويختم المجلس بذلك باكيا. انظر:
[عرضت عليه وظيفتان, وفي إحداهما رضى والديه .. فأجابه الشيخ محمد المختار الشنقيطي إجابة رائعة ودقيقة ( http://www.ahlalhdeeth.com/~ahl/vb/showthread.php?p=1079736)] .
وكذلك [زوجتي تغار من أمي .. ماذا أفعل؟ ( http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=90655) ] .
وكذلك [أنا متدين وأبي يقسو علي .. ماذا أفعل؟ ( http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=90654) ] .
وكذلك [بكاء الشيخ الشنقيطي عند الانتهاء من شرح كتاب عمدة الأحكام ( http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=61055) ] وغيرها.
كذلك الشيخ خالد الراشد فرج الله همه.
ولشيخي وأستاذي بن محمد المسيطير موضوع للشيخ محمد الأمين الشنقيطي: [مكث الشيخ / الشنقيطي رحمه الله يبكي إلى صلاة العشاء ولم يستطع تفسير هذه الآية!. ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=79457)]
وفي رمضان السالف بكى الشيخ الجليل علي بن عبدالرحمن الحذيفي في الحرم النبوي بكاء مرًا عندما وصل في التراويح لسورة الأعراف آية طلب أصحاب النار أصحاب الجنة إفاضة الماء عليهم ((وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ)) وتوقف قدرا ليس باليسير عندها.
كذلك الشيخ إبراهيم أيوب السوداني بجدة والمعروف بتخصص محاضراته ودروسه في أسماء الله الحسنى وصفاته العلى , كثيرا ما يبكي عند ذكر أسماء الله وشرحها وصفاته.
هذا فيض من غيض وإلا فعمل خشية الله في أهل العلم والرغبة إليه والرهبة منه أكبر من ذلك.
¥