ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[15 - 04 - 10, 09:16 م]ـ
جزاكم الله خيرا كثيرا ....
أحسن الله إليك أخي الكريم: أبا زارع المدني ......
و أحسن الله إلى كل المشاركين و المتابعين .....
لا زلت أذكر موقفا للشيخ أبي آدم الجزائري .....
الذي أخبرنا بوفاة المرأة الجزائرية التي بشرت الشيخ الألباني رحمهما الله ......
هذا الموقف كان قبل سنة تقريبا .....
حيث كان يلقي درسه المعتاد بعد صلاة الجمعة، يجيب فيه عن أسئلة الناس .....
فجاءه سؤال أظنه يتعلق بالصبر على البلاء أو شيء من هذا القبيل ....
فأخذ ينصح و يذكر .... و إذا به يستحضر قصة فاطمة رضي الله عنها مع النبي صلى الله عليه و سلم و هو في سياقات الموت ... (بأبي هو و أمي صلى الله عليه و سلم)
حيث قالت له و هي متأثرة: واكرب أبتاه .... !!!
حينها .... حينها .... بكى الشيخ أبو آدم بحرارة .... و فاجأ الجميع ..... و من يحضر مجالس الشيخ أبي آدم يعرف أنه يكتم عبراته و يتمالك نفسه كثيرا ..... فإذا بكى .... أبكى من حوله ..... حفظه الله و بارك فيه ....
و أخذ يواصل حديثه ..... معبرا عن معاناة رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ طيلة حياته منذ ولادته إلى حين وفاته .... و هذا هو السر في بكاء حبيبته فاطمة رضي الله عنها .... فقد كانت إلى جواره منذ ولادتها إلى وفاته ..... معه تؤازره كأمها العظيمة الجليلة خديجة و ما أدراك ما خديجة!!!! رضي الله عن الجميع .....
فقال لها رسول الله صلى الله عليه و سلم مطمئنا إياها: لا كرب على أبيك بعد اليوم .......
يا له من موقف ..... حق لكل مؤمن أن يبكي له ..... و أن يتأثر ... و يتفكر ..... و يتذكر .....
اللهم أحيي قلوبنا بذكرك و توحيدك و اتباع نبيك عليه الصلاة و السلام ....
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[16 - 04 - 10, 11:46 ص]ـ
العلامة الألباني يبكي ويرد على من أثنى عليه بأنه طالب علم لا غير!! ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=30346)
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[16 - 04 - 10, 12:33 م]ـ
بكاء الحويني ممن سب صحابة نبينا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83825)
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[16 - 04 - 10, 01:51 م]ـ
[ QUOTE= عبد الرحمن السديس;
* وغيرها مرات كثيرة عندما أمر بقراءة بعض الأقوال الخبيثة للجهمية أو المعتزلة أو ملاحدة الصوفية أو الفلاسفة، فيسبح وتخنقه عبرته ويرفع يديه ويحمد الله أن عافانا من أقوالهم ويدعو بالثبات. [/ QUOTE]
ذكرني هذا ....
بهذا:
أجهش العلامة إبراهيم بن جاسر - رحمه الله - (ت 1338هـ) بالبكاء، لما قرئ عليه في كتاب (منهاج السُّنة النبوية في نقض الشيعة والقدرية لابن تيمية)؛ حيث جاء قول ابن المطهِّر الحلي [الشيعي المحترق الهالك] وما فيه من شبهات ومغالطات، ثم قال الجاسر لطلابه: أيها الإخوان! لو لم يقيِّض الله لهذا الطاغية وأمثاله مثل هذا الإمام الكبير؛ فمن الذي يستطيع الرد والإجابة عن هذه الشبهات؟) علماء نجد للبسام: 1/ 281
والله المستعان ...
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[16 - 04 - 10, 02:39 م]ـ
جزاكم الله خيرا و بارك فيكم.
أذكر مقاطع كثيرة، منها بكاء شيخنا العلامة الحويني -حفظه الله- في خطبة الجمعة التي ذكر فيها قصة موت النبي صلى الله عليه و سلم الذي شعر في نفسه خفة في مرض موته بأبي هو و أمي صلى الله عليه و سلم، و جعل يهادى بين رجلين، ففاجأ الشيخ حفظه الله الناس بالبكاء. يا له من موقع شديد على أصحاب نبينا صلى الله عليه و سلم الذين دفنوا النبي عليه الصلاة و السلام بأيديهم ... إنه من أعظم البلاء ...
و بكاء العلامة الألباني رحمه الله من رحمة النبي صلى الله عليه و سلم برجل سأل أنه وجد امرأة في بستان فصنع معها كل شيء إلا الجماع، فقال له النبي الكريم صلوات ربي و سلامه عليه: أصليت معنا؟ قال نعم، قال إن الحسنات يُذهبن السيئات ....
نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى و صفاته العلى أن يرزقنا القلب الخاشع و العين الدامعة و اللسان الذاكر ...
ـ[أم عمير السلفية]ــــــــ[16 - 04 - 10, 02:57 م]ـ
للمتابعة ..
بارك الله فيكم
ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[16 - 04 - 10, 05:39 م]ـ
بارك الله فيكم إخوتي الأحبة ......
لازلنا ننتظر منكم المزيد حفظكم الله و رعاكم .....
ـ[أبو اليقظان العربي]ــــــــ[16 - 04 - 10, 06:10 م]ـ
¥