تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[احذر!! من {أنا} {لي} {عندي}!!!]

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[13 - 04 - 10, 05:58 م]ـ

قال الإمامُ ابنُ القيِّم -رحمهُ الله-:

وليحذر كُلَّ الحذر من طغيان ِ

"أنا"،

و"لي"

، و"عندى"

فإن هذه الألفاظَ الثلاثةَ ابتُلى بها " إبليسُ " وفرعون،" وقارون "

فـ {أنَا خَيْرٌ مِنْهُ} لإبليس.

و {لِى مُلْكُ مِصْرَ} لفرعون.

و {إنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِى} لقارون.

وأحسنُ ما وُضِعَت "أنا" فى قول العبد" أنا العبدُ المذنب، المخطئ، المستغفر، المعترِف ... ونحوه. و"لى فى قوله: لى الذنب، ولى الجُرم، ولى المسكنةُ، ولى الفقرُ والذل.

و"عندى" فى قوله: "اغْفِرْ لى جِدِّى، وَهَزْلِى، وخَطَئِى، وَعَمْدِى، وَكُلُّ ذلِكَ عِنْدِى ".

زاد المعاد / ج 2 / ص 475

وقد رأينا بأمِّ أعيننا حلقة ً يقول فيها هذا الشيخ (ألفتُ) و (عندي من الكتب) و (لي من التواليف)!! ما اللهُ به عليم!

من باب ِ (وذكِّر فإنَّ الذكرى تنفع ُ المؤمنين)

أخوكم / أبو الهمام البرقاوي.

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[13 - 04 - 10, 08:18 م]ـ

الحبيب أبا الهمام/

بارك الله فيك ونفع بك

تجد في هذا الرابط مشاركات طيبة

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=540925

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[13 - 04 - 10, 08:19 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=144159

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[13 - 04 - 10, 10:15 م]ـ

الأخ الكريم الفاضل / جهاد حلّس.

بارك الله فيك على الموضوعين الهادفين.

وأعتذر فقد ذهبت إلى مكتبة دكتورنا -وهي موسوعة- فلم أجد الكتب أبدا ً.

سامحنا.

ـ[محمد غسان نصوح عزقول]ــــــــ[13 - 04 - 10, 10:39 م]ـ

وقد نظمها بعضهم رحمه الله

ثلاثة مهلكة للعبد أنا ونحن ولي وعندي

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[14 - 04 - 10, 12:23 ص]ـ

جميل جداً,

واحذر أيضا من: "عمري" "مالي" "مذهبي"

ذكر بن الجوزي في {صيد الخاطر} في فصل "الثرثرة بالنعم":

ينبغي لمن تظاهرت نعم الله عز وجل عليه أن يظهر منها ما يبين أثرها، ولا يكشف جملتها، وهذا من أعظم لذات الدنيا التي يأمر الحزم بتركها، فإن العين حق.

وإني تفقدت النعم فرأيت إظهارها حلواً عند النفس، إلا أنها أظهرت لوديد لم يؤمن تشعث باطنه بالغيظ.

وإن أظهر لعدو فالظاهر إصابته لموضع الحسد، إلا أنني رأيت شر الحسود كاللازم، فإنه في حال البلاء يتشفى، وفي حال النعم يصيب بالعين.

ولعمري إن المنعم عليه يشتهي غيظ حسوده، ولكنه لا يؤمن أن يخاطر بنعمته، فإن الغالب إصابة الحاسد لها بالعين، فلا يساوي الالتذاذ بإظهار ما غيظ به ما أفسدت عينه بإصابتها.

وكتمان الأمور في كل حال فعل الحازم، فإنه إن

- كشف مقدار سنه استهرموه إن كان كبيراً، واحتقروه إن كان صغيراً.

- وإن كشف ما يعتقده ناصبه الأضداد بالعداوة

- وإن كشف قدر ماله استحقروه إن كان قليلاً، وحسدوه إن كان كثيراً،

وفي هذه الثلاثة يقول الشاعر:

احفظ لسانك لا تبح بثلاثة ... سن ومال ما استطعت ومذهب

فعلى الثلاثة تبتلى بثلاثة ... بمموّه و ممخرق و مكذب

وقس على ما ذكرت ما لم أذكره، ولا تكن من المذاييع الغر الذين لا يحملون أسرارهم حتى يفشوها إلى من لا يصلح.

ورب كلمة جرى بها اللسان هلك بها الإنسان.

ـ[ابو عبد الله البلغيتي]ــــــــ[14 - 04 - 10, 03:32 ص]ـ

وماذا يقول الإنسان مكانها؟!

ـ[ابو ماجد صديقي]ــــــــ[14 - 04 - 10, 07:24 ص]ـ

الكلمات المذكورة ليست مكروهة لذاتها، وإنما لما جاء بعدها،

وإلا فالأحاديث مليئة بهذا، نذكر هذا على سبيل الاستئناس، وإلا فالأمر غاية في الوضوح.

ثم هذا الشيخ الذي نقلت عنه يقول (ألفت .... الخ)، ماذا سيقول؟!

لو أنك لمت من قال (ألفنا) لأن اطلاق صيغة الجمع على المفرد للتعظيم، لكان الأمر مقبولا. أما غير هذا فلا.

ليتك أخي الحبيب تراجع الموضوع قبل الطرح مرة أخرى، أو تطرحه على سبيل المناقشة ..

وفقك الله

ـ[أسلم اليعربي]ــــــــ[14 - 04 - 10, 07:25 ص]ـ

بورك فيك أخي قيل أنا مفتاح العجب ولي مفتاح الكبر

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[14 - 04 - 10, 08:50 ص]ـ

الأخ / أحمد شبيب.

بارك الله فيك على التكميل.

الأخ / أبو عبد الله والأخ / أبو ماجد.

يظهر على الإنسان -إن قصدَ العُجبَ - أو -قصد التواضع -!!

فحينما يقلبُ الحلقة كاملة ً بـ (ألفت) و (قرأت)!! هل في نفَسه ريحة التواضع؟!

تختلفُ من شخص ٍ لآخر.!

لكن مقصود الإمام أن لا يكونَ هذا ديدنُ الإنسان! وأن هذه الكلمات ذريعة للتعجب! وما أسهله!

والله أعلم بالنوايا , لكن التواضع َ التواضع َ.!!

ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[14 - 04 - 10, 11:54 ص]ـ

الذي يتبين لي بعد بحث طويل جداً و مراجعه لكتب السلف و الخلف و المعاصرين و غيرهم من شتى الملل و النحل أن الموضوع ممتاز و هذا هو قولنا الجديد خلافاً لقولنا القديم الذي سارت به الركبان (الشافعي على غفله)!!

جزاك الله خير أخي العزيز ابو همام و نسأل الله أن يوفقك و أن لا يحرمك الأجر و فعلاً نحن بحاجه لهذه النصائح

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير