تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تواضع العلاّمة البراك .. شدّني محبة لهذا الرجل .. عندما كنت بجانبه في وليمة .. !!

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[15 - 04 - 10, 04:20 م]ـ

أحبتي الأفاضل:

إن علماؤنا الربانيين رحم الله من مات منهم و حفظ الله من بقي منهم ..

ضربوا أروع الأمثلة في الأخلاق العالية .. تجد عندهم الكرم و الجود و المحبة و التواضع و الشجاعة و الإخلاص في نفع الناس و غير ذلك من الأخلاق الشريفة .. كذلك نحسبهم و لا نزكي على الله أحد ..

الجمعة التي مضت .. كنت مدعوّاً لوليمة .. فكان من ضمن الحضور جبلٌ من جبال العلم و عالم من علماء المسلمين .. الشيخ العلاّمة عبدالرحمن البراك حفظه الله تعالى و أمَدَّ بعمره على طاعته ..

كنا ننتظر حضور هذا الجبل المقدام .. فإذا به يدخل من عند البوابة .. مبتسماً لكل من سلّم عليه .. و الله تذكرت شيخه ابن باز رحمه الله تعالى .. و أقبل على والد الزوج فسلّم عليه و قبّل رأسه .. عالم لم تغرّه الألقاب في أن يقبّل رأس عامي و كان والد أخينا ملتزماً للسنة في مظهره ..

و كان الحضور يأتون إليه للسلام عليه .. و هو جالس .. و كان يلاطف الحضور الذين بجانبه و يمازمحهم و كنت أمامه جالساً و كان يبتسم معهم .. لم يكن عبوساً و لا منقبضاً .. عليه هيبة العلم و الوقار و الزهد ..

و كان من ضمن الحضور فضيلة الشيخ المحدّث خالد بن عبدالعزيز الهويسين فذهب للشيخ البراك للسلام عليه و قام له الشيخ عندما علم أن الذي سلّم عليه هو الشيخ خالد الهويسين ..

و بعدها دُعينا لطعام العشاء و كنت ممسكاً بيد الشيخ البراك مِن على يمينه .. وكنت بجانبه في العشاء فوجدته رجلاً متواضعاً لا يغرّه ثناء المثنين و لا مدح المدّاحين ..

أسأل الله تعالى أن يمدِّ بعمر شيخنا على طاعته و أن يحفظه من كيد الأعداء من العلمانيين و غيرهم ..

هذه خاطرة أثّرت فيني جدّاً .. لكي تنزع الكِبر و العجب الذي حصل بنا و الله المستعان ..

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[15 - 04 - 10, 07:37 م]ـ

الله أكبر يا أبا راكان!

تحدثنا عن من؟ عن الشيخ البراك؟

أسأل الله أن يعلي قدره في الدنيا والآخرة .. وما ضره والله كيد الكائدين.

أسأل الله أن ينفعك به حد الارتواء.

ـ[ماهر]ــــــــ[15 - 04 - 10, 11:16 م]ـ

هنيئاً لك.

ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[16 - 04 - 10, 06:13 ص]ـ

مبارك لك وحفظ الله الشيخ العلامة ورفع قدره

ـ[محمد السقار]ــــــــ[16 - 04 - 10, 08:01 م]ـ

زادكم الله من فضله ..

اللهم احفظ لنا شيخنا،، وبارك في عمره

ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[16 - 04 - 10, 08:56 م]ـ

وقد شرفت بالتتلمذ على هذا الجبل العلامة في الكلية، وقد استفدت من علمه وورعه وأدبه شيئا كثيرا

وقد طلبنا منه ذات مرة أن نخرج معه بعد انتهاء الدوام إلى البرية لتناول طعام الغداء والترويح عن النفس، فقبل حفظه الله، وشاركنا بكل أريحية مع كثرة مشاغله، وبُعد منزله عن الكلية والبر .. ولا زلت أذكر أنني حملته على دابتي القديمة،، وكنت مغتبطا بذلك .. سقى الله تلك الأيام

وحفظ شيخنا وثبته ..

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[18 - 04 - 10, 04:23 ص]ـ

المشايخ الأفاضل /

بارك الله فيكم و نفع الله بكم ..

ـ[أبا مالك السعدي]ــــــــ[18 - 04 - 10, 06:41 ص]ـ

هكذا هم العلماء رحم الله ميتهم وغفر لحيهم.

ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[03 - 05 - 10, 06:11 م]ـ

اللهم آمين

ـ[محمد بن سعد المالكى]ــــــــ[03 - 05 - 10, 08:19 م]ـ

أسأل الله أن يقيه السوء

ـ[عبدالله العلاف]ــــــــ[05 - 05 - 10, 12:39 ص]ـ

السلام عليكم

هذه نبذة عن حياته من موقعه نفع الله به وبعلمه

اسمه ونسبه:

عبدالرحمن بن ناصر بن براك بن إبراهيم البراك، ينحدر نسبه من بطن آل عُرينه المتفرع من قبيلة سُبيع المُضرية العدنانية.

كنيته: أبو عبد الله.

ميلاده ونشأته:

ولد الشيخ في بلدة البكيرية من منطقة القصيم في سنة 1352هـ. وتوفي والده وهو صغير فلم يدركه، وتولت والدته تربيته فربته خير تربية، وقدر الله أن يصاب الشيخ بمرض تسبب في ذهاب بصره، وهو في التاسعة من عمره.

طلبه للعلم ومشايخه:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير