ـ[عبيد الله الجزائري]ــــــــ[09 - 05 - 10, 11:44 م]ـ
إلى الله المشتكى.
الأطفال المفقودون ربما شُرحوا و بيعت أعضاؤهم، و يجري البحث حاليا عندنا في الجزائر عن شبكة خاصة تتاجر بالأعضاء، مركزها تونس و تنشط في الشرق الجزائري، فلقد تم اختطاف مجموعة من المختلين عقليا، و مجموعة من الأطفال في عداد المفقودين، فهذا النوع من التجارة مزدهر و مدر للمال، و مصدره متوفر بكثرة، و هم المسلمون الغلابى، فكل من يبحث عن كلية، كبد، قرنية، فما عليه إلا التوجه إلا إحدى الدول الغربية لينال مراده. و واعجبي من المسلمين الذين يجرون مثل هذه العمليات، لم لا يسألون عن مصدرها؟
أين عقيدة الولاء و البراء؟ أين وحدة الإمة الإسلامية؟ قبل أسابيع كانت دولة النيجر ذات الأغلبية المسلمة تعاني من نقص شديد في الغذاء، فلم يمد أحد لها يد العون إلا المملكة المغربية -فيما سمعت- حيث أرسلت شحنات من الغذاء، فمن لذلك الشعب المسلم؟ بل حتى إن المسلمين و حكامهم لم يسمعوا بهذه الأزمة على الإطلاق، و لاغرابة في ذلك، فالمحتاجون مسلمون مثلهم. أما لو كان المحتاجون نصارى لرأيت من الكرم و الجود ما تتعجب منه، و خير مثال على ذلك زلزالا كاترينا و هيتي، فقد تدفقت المساعدات من جميع أنحاء العالم.
ربي يهدينا و يرزقنا العلم النافع و العمل الصالح.
ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[10 - 05 - 10, 09:23 ص]ـ
إِنَّ الهَوانَ حِمارُ القَومِ يَعرِفُهُ * والحُرُّ يُنكِرُهُ والرَّسلَةُ الأُجُدُ
كونوا كَبَكرٍ كَما قَد كانَ أَوَّلُكُم * وَلا تَكونوا كَعَبدِ القَيسِ إِذ قَعَدوا
يُعطونَ ما سُئِلوا وَالخَطُّ مَنزِلُهُم * كَما أَكَبَّ عَلى ذِي بَطنِهِ الفَهَدُ
وَلَن يُقيمَ عَلى خَسفٍ يُسامُ بِهِ * إِلاّ الأَذَلاّنِ عَيرُ الأَهلِ وَالوَتِدُ
هَذا عَلى الخَسفِ مَربوطٌ بِرُمَّتهِ * وَذا يُشَجُّ فما يَرثي لَهُ أَحَدُ
فَإِن أَقَمتُم عَلى ضَيمٍ يُرادُ بِكُم * فَإِنَّ رَحلي لَكُم وَالٍ وَمُعتَمَدُ
كونوا كَسامَةَ إِذا شَعفٌ مَنازِلُهُ * إِذ قِيلَ جَيشٌ وَجَيشٌ حافِظٌ رَصَدُ
شَدَّ المَطيَّةَ بِالأَنساعِ فَاِنحَرَفَت * عُرضَ التَنوفَةِ حَتّى مَسَّها النَجَدُ
وَفي البِلادِ إِذا ما خِفتَ نائِرَةً * مَشهورَةً عَن وُلاةِ السَوءِ مُبتَعَدُ
ـ[أم نور الدين]ــــــــ[11 - 05 - 10, 09:04 م]ـ
إلى الله المشتكى.
الأطفال المفقودون ربما شُرحوا و بيعت أعضاؤهم، و يجري البحث حاليا عندنا في الجزائر عن شبكة خاصة تتاجر بالأعضاء، مركزها تونس و تنشط في الشرق الجزائري، فلقد تم اختطاف مجموعة من المختلين عقليا، و مجموعة من الأطفال في عداد المفقودين، فهذا النوع من التجارة مزدهر و مدر للمال، و مصدره متوفر بكثرة، و هم المسلمون الغلابى، فكل من يبحث عن كلية، كبد، قرنية، فما عليه إلا التوجه إلا إحدى الدول الغربية لينال مراده. و واعجبي من المسلمين الذين يجرون مثل هذه العمليات، لم لا يسألون عن مصدرها؟
أين عقيدة الولاء و البراء؟ أين وحدة الإمة الإسلامية؟ قبل أسابيع كانت دولة النيجر ذات الأغلبية المسلمة تعاني من نقص شديد في الغذاء، فلم يمد أحد لها يد العون إلا المملكة المغربية -فيما سمعت- حيث أرسلت شحنات من الغذاء، فمن لذلك الشعب المسلم؟ بل حتى إن المسلمين و حكامهم لم يسمعوا بهذه الأزمة على الإطلاق، و لاغرابة في ذلك، فالمحتاجون مسلمون مثلهم. أما لو كان المحتاجون نصارى لرأيت من الكرم و الجود ما تتعجب منه، و خير مثال على ذلك زلزالا كاترينا و هيتي، فقد تدفقت المساعدات من جميع أنحاء العالم.
ربي يهدينا و يرزقنا العلم النافع و العمل الصالح.
حسبنا الله ونعم الوكيل، أين المسؤولون؟ هل ماتت الضمائر؟