تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو عبد الله البلغيتي]ــــــــ[09 - 05 - 10, 05:27 م]ـ

ليس الفتى من يقول كان أبي ** ولكن الفتى من يقول ها أنذا

المهم الفكرة موجودة قديما ولكن "لويس بريل" ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%84) له طريقة أخرى انفرد بها ولا يحتمل أنه اطلع على ما في كتب المسلمين المهم للإنصاف أنه يوجد في أهل الكتاب من خدم البشرية خدمة عجيبة ونبيلة جدا والله أثنى على طائفة منهم في القرآن الكريم والله تبارك وتعالى رفع علينا الحرج في التعايش معهم والتعامل معهم في حدود شرع الله عز وجل وفي هذا دلالة واضحة على أن في المنتسبين لأنبياء الله ورسله من الأمم السابقة خير كثير للبشرية* مستفدين نفع البشر من أنبياء الله عز وجل لكن أهل الإسلام لهم مجهود عظيم في إنقاذ الناس من الكفر والشرك بالله وهذا أفضل وأجل من نفعهم القاصر على الدنيا وحدها وتسهيل منافعها ووسائل التعلم والعيش فيها.

ـــــــــــــــــــــــــــ

* سوى اليهود سفاكي الدماء ومبتكري المبيدات البشرية.

أنا لم أجزم يا أخي قلت يحتمل وقلت للإنصاف أنه قدم خدمة للناس فاقدي بصرهم عوضهم الله الجنة وعافاهم وشفاهم وقد رأيت المصحف الشريف مخدوم بهذه الطريقة في المعرض الدولي للكتاب أربع مجلدات فادهشني كثيرا وأثلج صدري أليس هذا بخدمة رائعة عظيمة لو كان مسلما لم يقدر مجهوده بثمن الحمد لله على كل حال المهم يا أخي العزيز للإنصاف ما هو الأفضل إنجاز الفكرة للوجود والانتفاع بها أم بقاؤها كفكرة ودائما الفضل لمن سبق في الإنجاز ونفع الآخرين وانصح دائما بالإستفادة من الكلام كله وتدبره وليس أخذ مقطع منه أما أنا فلا يمنعني ديني من الإعتراف بفضل الغير إني أعلم من هم الكفار وقد بسط هذا في القرآن الكريم ومع ذلك فيهم الناس المنصفين والجيدين وهؤلاء أغلبهم يعتنق الإسلام لو بلغه.

ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[09 - 05 - 10, 07:34 م]ـ

الأخ الفاضل البلغيتي، جزاك الله خيرا

هذه تجربة أخرى تفيد الباحثين في تاريخ العلوم:

قال الزِّرِكْلِي في ترجمة: زين الدين الآمدي علي بن أحمد بن يوسف بن الخضر الحنبلي المتوفى 714 هـ:

أول من صنع الحروف البارزة.

... ... كان كلما اشترى كتابا أخذ ورقة وفتلها فصنعها حرفا أو أكثر، من حروف الهجاء، لعدد ثمن الكتاب بحساب الجمل، ثم يلصقها على طرف جلد الكتاب ويجعل فوقها ورقة تثبتها، فإذا غاب عنه ثمنه مس الحروف الورقية فعرفه.

وعلَّق في الحاشية:

وفي المجلد السادس من مجلة "المقتبس" بحث لاحمد زكي باشا قال فيه:

إن زين الدين الآمدي سبق "برايل" إلى اختراع طريقته في الكتابة بنحو ستمائة سنة، لأن برايل الفرنسي اخترع طريقته في نحو سنة 1850 م.

الأعلام 4/ 257

ـ[ابو عبد الله البلغيتي]ــــــــ[09 - 05 - 10, 09:54 م]ـ

جعلك الله من عباده المفضلين أخي الغالي تامر الجبالي.

قد استفدت منك وشكر الله لك حرصك على تقويم كلامي وجزى الله جميع الإخوة الذين يصححون وينتقدون.

ـ[أبو عبد الرحمن القصيمي]ــــــــ[11 - 05 - 10, 04:17 ص]ـ

كما أن عند البعض عقدة النقص الحضاري أمام العدو الكافر، فعند البعض عقدة الكمال الحضاري المادي!

ولا تبعد أن ترى من يزعم أن العرب المسلمين أول من صنع السيارات والبنادق والكمبيوترات وحتى القنبلة النووية!!

نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا .. قالها عمر وهي مقياس الحضارة والتمدّن لا ما فيه القوم.

ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[11 - 05 - 10, 09:36 ص]ـ

كما أن عند البعض عقدة النقص الحضاري أمام العدو الكافر، فعند البعض عقدة الكمال الحضاري المادي!

وبعض الناس يتوسطون، فهم يعرفون تاريخ أمّتهم ولا يجهلونه، ويعرفون ما أضافه غيرهم للحضارة، وأن هذه الإضافة مآلها إليهم مرة أخرى حين يُقدِّر الله انتقال الحضارة إلينا مرة ثانية ...

نسأل الله الكريم الفَهم الصحيح ونعوذ به من الجهل والخلط بين الأمور

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير