تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مواقف يعاني منها بعض الإخوة في مدارس أولادهم، وأنا منهم، فأفيدونا بنصائحكم وآرائكم!!]

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[26 - 04 - 10, 06:57 م]ـ

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.

يبلغ ابني عُمَر مِنَ العُمُر قرابة الست سنوات ونصف،

وهو الآن يدرس المرحلة الأولى الابتدائية،

وكم سرّني عندما وصلتُ إلى بيتي ووجدته يراجع بعض السور من القرآن؛ منها سورة الفجر.

وأخبرتني زوجي أنه أصرّ أن يراجع القرآن قبل أن يبدأ بوظائفه المدرسية!

فالحمد لله على هذه النعمة التي لم تتيسّر لي في صغري.

لكن، بالرغم أن مدرسته ذات توجّه ديني - ولا أقول سلفي لأنه لا يوجد مدرسة سلفية عندنا في بلدي -،

فأراه يأتي منها أحياناً بأحكام أو أحاديث ضعيفة،

فأنبِّهه في بعضها، مثلاً:

- علّموه أن يستفتح الطعام ببسم الله الرحمن الرحيم،

فنبّهته أن يكتفي بقول (بسم الله) لأنها السنة.

- علّموه أن يختم قراءته للقرآن بقول (صدق الله العظيم)،

فقلتُ له: لا حاجة لأن تقولها.

وأحتار ماذا أقول له في بعضها الآخر، مثلاً:

- سمعني أمس أقول دعاء الخروج من الخلاء: (غفرانك)، فنبّهني أنهم علّموه أن يزيد (الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني)، وهذا الحديث رواه ابن ماجه وضعّفه جمع من العلماء، فاحترتُ ماذا أقول له، خاصة أن الأولاد ينظرون نظرة تقدير وإجلال لمعلمتهم، وسيضيع إن أخبرته أن معلمته تعلّمه الكثير من الأخطاء.

- وأحاديث أخرى ضعيفة لا أستحضرها الآن.

- وهم يعملون حفلة لأولاد المدرسة بمناسبة مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، والسنة الهجرية، و ... ، و ... ، وبل يعملون حفلة لأولاد صفّه بتاريخ ميلاد كل ولد.

وليس مقصودي حصر ما أنكرته في المدرسة،

ولن أبخس المدرسة حقها، فعندهم أمور دينية وأخلاقية يعلمونها للأولاد تسرّ القلب، خاصة في بلدنا ولِما نسمع من تربية أولاد مدارس أخرى، والله المستعان.

لكني ضربت بعض الأمثلة لأبيّن الموقف وأسأل:

هل أنبّه ولدي على كل ما أنكرته في المدرسة،

من أحاديث ضعيفة أو بدع أو أفكار خاطئة.

وهنا أخاف عليه أن يضيع وأن يفقد هيبة المعلمات في قلبه وينظر إليهن أنهنّ يدرّسنه أخطاء في الدين، فيتشوّش ذهنه.

وإذا سكت كليًّا أكون غششتُ ولدي،

وإن كنت سأنبِّهه على بعض الأخطاء دون بعض، فأي أخطاء أنبِّهه فوراً عليها، وأي أخطاء أُؤجّل تنبيهه عليها لوقتٍ لاحق.

وللعلم أنني حضرت بعض اجتماعات الأهالي في المدرسة ونصحت المعلمات والمدير على بعض الأخطاء والتصرفات،

ولكن يبقى الكثير من الأخطاء،

ولن يتقبّلوا مني الكثير لأن توجّههم ليس سلفيًّا.

والأمثلة التي ضربتها ليست لفتح نقاش فقهي بل لتوضيح الموقف،

فلا تبخلوا عليّ بنصائحكم وتوجيهاتكم وآرائكم ووجهة نظركم،

وأظن أن كثيراً منا يعاني من هذا الموقف، والله المستعان!!

ـ[أبوخالد النجدي]ــــــــ[27 - 04 - 10, 01:00 ص]ـ

لاتسكت عن الأخطاء العقدية والبدع أبداً ...

وفقك الله وبارك فيك

ـ[مصطفى سمير]ــــــــ[27 - 04 - 10, 03:15 ص]ـ

يا أبا معاوية!! احمدك ربّك على النعمة التي وَلَدكَ فيها!

فنحن هاهنا في مصر في مجال التعليم الرسمي في كل مراحله على حالٍ يَسُرّ العدو ويُحزن الحبيب!

الذي تعرضتَ له يُعتبر لا شيء أصلاً بالنسبة لغيرك في بُلدانٍ كُثُر ..

والذي أراه أن تقوم بالتعقيب على كل ما تراه مخالف .. فأنت المرجعية الأولى والأخيرة لديه في مرحلته هذه ..

أما الكيفية في التعامل معه كي لا تذهب هيبة المعلمين من عنده وهو في هذا السنّ; فلا أدري, عسى أن يفيدنا أحد إن شاء الله.

بارك الله لك في ولدك وأنبته لك نباتاً حسنا.

ـ[أم محمد]ــــــــ[27 - 04 - 10, 04:20 ص]ـ

السلام عليكم

أخي أبا معاوية لا شكَ أنَّ الأولاد في هدا السِّن عندهم ما شاء الله قدرات عقلية هائلة وبإمكانكم الجلوس معه وتعليمه أن مِن بين الأحاديث النبوية الشريفة ما هو صحيح أو ضعيف فالصحيح ثابت علينا أن نعمل به جميعا أما الضعيف فيمكننا الإستغناء عنه ثم تضرب له أمتلة كالتي سبق وأشرتم إليها وعلِّموه أنكم مرجعه الأفضل لواسع علمكم بتلك الأمور - دون الحاجة للتنقيص من احترامه للمعلمة - ثم حاولوا سؤاله بعد رجوعه من المدرسة لمراقبة تعليمه أولا بأول كي لا تترسخ المفاهيم الخاطئة بدهنه وإن شاء الله سيسير على طريقكم.

و إني كدلك أفعل مع ولدي دا سبع سنين والحمد لله يجعلني أحيانا أنبهر من كلامه وهدا من فضل ربي.

ـ[السيد محمد الطنطاوي]ــــــــ[27 - 04 - 10, 08:08 م]ـ

بارك الله في الجميع

وأولادي بمدرسة تابعة للإخوان المسلمين وحالها كحال مدرسة أبي معاوية

فنرجو إثراء الموضوع بالمزيد من الخبرات

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[28 - 04 - 10, 08:48 ص]ـ

لاتسكت عن الأخطاء العقدية والبدع أبداً ...

وفقك الله وبارك فيك

بارك الله فيك يا أبا خالد،

أما الأخطاء العقدية - والحمد لله لم يعلّموه أيًّا منها للآن - فمعاذ الله أن نسكت عنها،

أما البدع، فننتظر من الإخوة الاقتراحات في أسلوب التعامل،

وجزاك الله خيراً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير