ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[28 - 04 - 10, 09:07 ص]ـ
يا أبا معاوية!! احمدك ربّك على النعمة التي وَلَدكَ فيها!
فنحن هاهنا في مصر في مجال التعليم الرسمي في كل مراحله على حالٍ يَسُرّ العدو ويُحزن الحبيب!
الذي تعرضتَ له يُعتبر لا شيء أصلاً بالنسبة لغيرك في بُلدانٍ كُثُر ..
والذي أراه أن تقوم بالتعقيب على كل ما تراه مخالف .. فأنت المرجعية الأولى والأخيرة لديه في مرحلته هذه ..
أما الكيفية في التعامل معه كي لا تذهب هيبة المعلمين من عنده وهو في هذا السنّ; فلا أدري, عسى أن يفيدنا أحد إن شاء الله.
بارك الله لك في ولدك وأنبته لك نباتاً حسنا.
بارك الله فيك أخي مصطفى،
وضعكم هو نفس وضع معظم مدارسنا الرسمية والخاصة،
والله المستعان!!
جزاك الله خيراً،
وننتظر نصائح وخبرات الإخوة والأخوات في التعامل مع أولادهنّ في هذا الموقف.
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[28 - 04 - 10, 09:28 ص]ـ
السلام عليكم
أخي أبا معاوية لا شكَ أنَّ الأولاد في هدا السِّن عندهم ما شاء الله قدرات عقلية هائلة وبإمكانكم الجلوس معه وتعليمه أن مِن بين الأحاديث النبوية الشريفة ما هو صحيح أو ضعيف فالصحيح ثابت علينا أن نعمل به جميعا أما الضعيف فيمكننا الإستغناء عنه ثم تضرب له أمتلة كالتي سبق وأشرتم إليها وعلِّموه أنكم مرجعه الأفضل لواسع علمكم بتلك الأمور - دون الحاجة للتنقيص من احترامه للمعلمة - ثم حاولوا سؤاله بعد رجوعه من المدرسة لمراقبة تعليمه أولا بأول كي لا تترسخ المفاهيم الخاطئة بدهنه وإن شاء الله سيسير على طريقكم.
و إني كدلك أفعل مع ولدي دا سبع سنين والحمد لله يجعلني أحيانا أنبهر من كلامه وهدا من فضل ربي.
وعليكم السلام ورحمة الله،
جزاكِ الله خيراً أختنا الفاضلة على المشاركة بخبرتك مع ولدكِ،
أعاننا الله وإيّاكم على تربيتهم على منهج السلف الصالح،
اقتراحك جيد وسنجرّبه بإذن الله.
ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[28 - 04 - 10, 12:06 م]ـ
الاخ والأب الفاضل أبا معاوية أنا معلم للصبيان في مسجد وبحكم خبرتي المتواضعة ومجال دعوتيب أنصحك بالتالي:
لا تنكر أبداً دعه يعرف على الأقل الدين ويحبه ويكون همه وهمته وإذا كبر علمته وغرست فيه ما أردت لأن الانتقاد الآن يفسد الولد ويعلمه التطاول وعدم الاحترام والشك وزعزعة الثقة عنده في كل شيء فأنصحك أخي الكريم بالتروي مع احترامي الشديد للآراء الأخرى ...
أبو الحسن الرفاتي
عمان-الأردن
ـ[الاستاذ]ــــــــ[28 - 04 - 10, 02:21 م]ـ
هدية لطيفة مغلفة بشكل جيد للمعلمة , وتكون هذه الهدية إما:
السنن والمبتدعات للشقيري , وإما الإبداع في مضار الابتداع لعلي محفوظ.
ثم يأتي دورك أنت بعد ذلك مع ولدك , ومع كل افراد البيت: قراءة اسبوعية في كتاب من هذين الكتابين.
وكما يقولون: ضربت عصفورين بحجر واحد.
موفق أبا معاوية
ـ[ابو ماجد صديقي]ــــــــ[28 - 04 - 10, 02:33 م]ـ
عندي بعض النقاط - والله اعلم-:
1 - أن يربى الطفل تربية منجهية، تربية على البحث العلمي والتسليم للنصوص، واحترام نتاج العقل، فيكون التركيز بهذا على نقطة واحد، أما إذا ذكرت له التسمية عند الوضوء و .......... فسيشعر أن ثقيل، ويصير كلامك مرفوض لديه، أو مكروه على الاقل.
2 - الموضوع الذي ذكرته ليس بالامر العظيم، فالاحاديث التي ذكرتها صححها بعض اهل العلم، وهناك ما هو اولى من هذا،
3 - مدارس الاخوان لها اضرار اعظم من هذا، تستحق ان تتفقد ولدك، فهم يعودونهم على الانفلات من النصوص، ثم يجبرون هذا بمثل ما ذكرت: اذكار، وقراءة قرآن و ........ ، فتنبه الى ما هو اعظم
4 - عذرا! لكن ما تفعله سيؤكد لدى ولدك أن السلفية يركزون على صغائر الامور -وهم كذلك الى حد ما-، فمظعم الامور التي ذكرتها والتي استعظمتها! تدل على عدم تنبهم الى ما هو أهم منها.
وتذكر ان التربية المنهجية ستقي ولدك باذن الله من طوام المشايخ ايضا، فليست فقط بعض المعلمات يتكلمون بجهل، بل هناك من المشايخ من حقه ان يحجر عليه، مما يستوجب عليك ان تقي ولدك من ذلك كله ..
وفقك الله
ـ[مصطفى سمير]ــــــــ[28 - 04 - 10, 11:37 م]ـ
4 - عذرا! لكن ما تفعله سيؤكد لدى ولدك أن السلفية يركزون على صغائر الامور -وهم كذلك الى حد ما-، فمظعم الامور التي ذكرتها والتي استعظمتها! تدل على عدم تنبهم الى ما هو أهم منها.
¥