يقول الله عز وجل
سورة العنكبوت
بسم الله الرحمن الرحيم
الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3)
ويقول الله أيضا
أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا البقرة
ويقول عز من قائل
أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ آل عمران
ويقول أيضا
إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (10) الزمر
ويقول الرسول الكريم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
ن مصعب بن سعد عن أبيه قال قلت: يا رسول الله أي الناس أشد بلاء قال الأنبياء ثم الصالحون ثم الامثل فالأمثل من الناس يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه وان كان في دينة رقة خفف عنه وما يزال البلاء بالعبد حتى يمشى على ظهر الأرض ليس عليه خطيئة
هناك مثال أتذكره ساعة البلاء فيهون علي أي بلاء وأتمني منك أن تتدبره أيضا وهو أن نبي الله يحيي قد ذبح كما يذبح أي شيء وأبيه نبي الله زكريا قد نشر بالمنشار
ألم يكن الله يحبهم وهم صفوة خلقه في زمنهم؟؟
هل ترضي أن تكون مكانهم في هذا العذاب
والله هذا المثال لو وضعته نصب عينيك لهان عليك كل مرض
وهذا المثال أوضح دليل عي أن الإبتلاء للمؤمن دليل علي محبة الله له
واعلم ان الله رحيم لطيف ألطف منك بأمك ولو خيرت أمك في شفائك لاختارت العاجلة وأن يشفي إبنها في التو و اللحظه
ولكن الله الرحمن الرحيم اللطيف أعد لك إن شاء الله في الجنة إن صبرت علي البلاء ما هو خير لك فقط عليك أن تثق في حكمة ربك ورحمته
وأوصيك بالدعاء وأوصيك ونفسي بقراءة القرآن أولا ثم
لا تحزن لعائض القرني
وأيضا مثله لمحمود المصري
وإن كنت تسأم من القراءة في مرضك فممكن أن يقرأ عليك أحد الأخوة ولو كنت أنت في القاهره فأنا تحت أمرك وتسرني خدمتك
وأوصيك بالدعاء ولا تيأس أبدا
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
أوصي إخوتي بالدعاء باللفظ وليس مجرد الكتابة
ـ[إبراهيم بن حسن]ــــــــ[29 - 04 - 10, 01:43 ص]ـ
جزى الله الإخوة الفضلاء أحسن الجزاء و جعل نصائحم ودعاءهم في ميزان حسناتهم.
والله تمنيت أن لا تنتهي كتاباتكم لما فيها من تثبيت لي و تقوية على همومي وغمومي.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[29 - 04 - 10, 01:48 ص]ـ
أسأل الله بأسمائه وصفاته أن يرفع عنك ما ألم بك , وأوصيك يا أخي بالمداومة على ذكر الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم , ومضغ ملعقة صغيرة يوميا من الحبة السوداء وأكل ملعقة عسل ,, وأدلك على هذا الموقع الذي قد تعاملت معه فهو يوفر لك أفضل أنواع العسل في حلة واحدة مجموعة ومخلوطة بـ 600 ريال , أيضا يوفر لك أفضل أنواع الحبة السوداء (القصيمي + الحبشي) خذه لعل الله ينفعك: موقع على الأنترنت خاص ببيع عسل النحل الأصلي يؤكد أن أفضل أنواع العسل على الإطلاق عسل المدينة النبوية ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=178998)
أخيرًا أرجو منك أن لا تخرج من هذا الكرب إلا وقد استفدت وخرجت بمعاني إيمانية , وبالتفتيش ستلحظ هذه المعاني .. اللهم اشفه وعافه.
ـ[ابو ماجد صديقي]ــــــــ[29 - 04 - 10, 02:16 ص]ـ
اخي ابراهيم .. هديت وكفيت
حبذا لو ذكرت لنا شيئا عن ما ألم بك (عم جسدك وتمركز في رأسك) ..
لعل النصح والعون يكون أكثر دقة ...
قرب لنا الموضوع .. من غير ان تحرج نفسك ...
شد الله عزمك .. وسدد خطوتك ..
لا تنس يا ابراهيم أنك رجل مسلم، ولا يصح الجزع منك ..
ارفع رأسك وشمر عن ساعد الجد، ليذهب ما بك إلى غير عودة إن شاء الله ...
كان الله لك، وحسبك به رب السموات والارض ..
تذكر أن الكون أوجده رب رحيم مقتدر .. يعلم كل شيء .. يعلم بحالك .. لكن استعن به، وابذل وسعك
وحاشاه - وهو الذي لا يكلف عبده فوق طاقته- ان يتركك ..
سبحان الله ربنا .. أشهد أن لا اله الا انت .. نستغفرك اللهم ونتوب إليك ..
اللهم الخلق خلقك .. اللهم ارحم عبدك الضعيف ابراهيم .. اللهم اكشف ما به، واغفر ذنبه والهمه رشده ..
وفقك الله
ـ[أبو ذر الطائفى]ــــــــ[29 - 04 - 10, 03:02 ص]ـ
أسأل الله تعالى أن يشفيك
ـ[أبو مالك الأثري السلفي]ــــــــ[29 - 04 - 10, 03:50 ص]ـ
عن أبي سعيد الخدري، وعن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " ما يصيب المسلمَ من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم - حتى الشوكة يشاكها - إلا كفر الله بها من خطاياه "
رواه البخاري - كتاب المرضى - باب ما جاء في كفارة المرض، وقول الله تعالى: " من يعمل سوءًا يجز به " - 5641 - 5642
فلتصبر أخي، ولتُرِ الله منك خيرًا وصبرًا، ترَ منه فضلًا وأجرًا كثيرًا بإذنه تعالى
واعلم أن الدنيا بحلوها ومرها إلى زوال، ويبقى ما كان من العبد من أعمال، يجازيه ربه به.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك.
أسأل الله أن يصرف عنك السوء، ويذهب عنك الأذى، ويطهرك من الذنوب والأمراض.
¥