تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تواصل الرسائل .. عبر (رسائل التواصل).]

ـ[المسيطير]ــــــــ[30 - 04 - 10, 01:28 ص]ـ

الإخوة المشايخ الفضلاء /

كان صاحبكم قد اعتاد على إرسال رسائل نصية أسبوعية لبعض أقاربه ممن قصّر في حقهم، وفرط في زياراتهم ..

فقابلتُ أحدَهم .. فشكرَ وأثنى .. وأخبرني بأنه ينتظر الرسالة الأسبوعية ويسعد بها .. بل ويرسلها إلى غيره!!.

ثم قابلت الآخر .. وعزمَ عليّ بأن لا أقطع تلك الرسائل .. لأنها تُفرحه.

ثم قابلت إحدى محارمي .. فأخبرتني بفرحها وسرورها .. بتلك الرسالة الأسبوعية التي تأنس بها وتفاخر بها زوجها وأولادها.

ثم قابلت الأخرى .. فأخبرتني بأنها تدعو لي كلما أرسلتُ لها تلك الرسالة الأسبوعية!.

أقابلهم بعد فترات متقطعة متباعدة .. فيكون السلام صادقا صافيا .. وفيه من الأُنس ما فيه .. وكأني رأيتهم بالأمس القريب.

رسالة الجوال التي تحوي السلام والوصل ثم الدعاء والفائدة .. لها تأثير كبير كبير كبير .. رأيته في نفسي .. ولازلت أراه فيمن أراسلهم من الإخوة والأخوات الأشقاء والأعمام والعمات والأخوال والخالات .. وغيرهم من الأصدقاء والإخوان.

بل قبلهم وقبلهم بكثير .. الوالدان حفظهم الله .. فإرسال الرسالة التي تحوي الدعاء الصادق لهما .. يؤثر فيهما تأثيرا كبيرا لايخفى إلا على من لم يجربه.

إرسال رسالة السلام .. والتي تنوي فيها صلة الرحم الواجبة .. تؤجر بها من نواحي عدة .. منها:

- صلة الرحم.

- إدخال السرور على مسلم.

- الدعاء الصادق .. والملك الذي يقول: ولك بمثل.

- دعواتهم لك بخيري الدنيا والآخرة.

- نشر الخير عبر إرسالة رسائلك .. منهم إلى غيرهم.

أرسل أحدهم رسالة قال فيها: (من أمام الكعبة المشرفة تذكرتك فدعوت لك .. وأسأل الله أن يستجيب) .. وأرسلها إلى كثير من أقاربه وإخوانه .. فلا تسأل عن أثرها وصداها.

وأرسل أيضا رسالة قال فيها: (في سفر، وفي يوم جمعة، وفي ساعة استجابة .. تذكرتك فدعوت لك .. وأسأل الله أن يستجيب) .. وأرسلها إلى كثير من إخوانه وأقاربه .. فلاتسأل عن الأثر والتأثر الذي تبع تلك الرسالة من خلال الردود عليها.

أقول /

حاول أن تعتاد إرسال رسالة تواصلية .. تؤانس بها إخوانك وأقاربك ومن يعز عليك .. فتذكّرهم وتخبرهم أنهم لازالوا منك على ذُكرٍ .. وهذا من حسن الخلق الذي لايخفى.

لذلك .. تواصل الرسائل الإيجابية الخيّرة .. عبر رسائل التواصل النصية.

أصلح الله الأحوال.

ـ[مكتب زهير الشاويش]ــــــــ[30 - 04 - 10, 01:45 ص]ـ

جزاك الله خيرا ..

بالفعل لرسائل الجوال أثر بالغ في النفس. في نفس المرسل وفي نفس المتلقي ..

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[30 - 04 - 10, 02:02 ص]ـ

بارك الله فيك يا أبا محمد ..

شجّعتنا على ذلك أسأل الله أن يُلقي عليك محبتَه ..

رأي / ما رأيك بالمكالمة الشهرية للأقارب (العم و العمّات و الخال و الخالات) ..

سددك ربي ..

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[30 - 04 - 10, 02:17 ص]ـ

الشيخ الكريم أبو محمد وفقه الله لا زلت مفيداً لإخوانك منيراً بوجودك هذا الصرح العلمي الشامخ أنت وسائر الإخوة .... ولا شك أن هذا الموضوع الذي طرقته من أبرز المواضيع التي يقصر فيها أحدنا أعاننا الله وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته ..

ورأيت أن أعلق على فقرة أتت في كلامك قد سمعتها من أحد الدعاة قبل ذلك و الظن أن قصدك غير قصده و القصد من التعليق حتى لا يأتي من يفهم كلامك على نحو ما فهمه ذاك الشيخ ...

وأرسل أيضا رسالة قال فيها: (في سفر، وفي يوم جمعة، وفي ساعة استجابة .. تذكرتك فدعوت لك .. وأسأل الله أن يستجيب)

فقد قال ذاك الشيخ وأنا أسمع:أني أرسلت هذه الرسالة إلى القائمة جميعاً وأعني بأني دعوت لك أي مع سائر المسلمين!! انتهى كلامه بمعناه

قال أبو الحسن: وهذا الأمر في وجهة نظري لا يصلح لأنه إن لم يكن تملقاً مذموماً كان دعوى عريضة شاركه فيها جميع من صلى ودعا للصالحين فقد يأتي لنا آتي ويقول يا شيخ فلان لأحد المشايخ الصالحين لا أنساك من دعائي في صلاتي وهو يريد قوله (وعلى عبادك الصالحين) مثلاً أو اللهم اعفر للمؤمنين ..

والمسلم إذا أخبر بالواقع ووجه للمرسل إليه نصيحة او ذكر له فائدة فقد بره بذلك وإن دعا له باسمه وأخبره لمصلحة زيادة الألفة والمحبة بينهم فهذا ليس موضوعنا

لكن أن يرسل أحدهم رسالة للقائمة ويقلول إني أحبك في الله أو أو وعلى هذا فقس ...

ولا ينسى أهل الفضل أن باب الحب في الله من العبادات ولذلك ذكر في أبواب كتاب التوحيد وهو من الأمور التعبدية التي لابد فيها من إخلاص وكونها حقيقة لا دعوى ولها لوازم إلى آخر ما تعلمون في بابه ..... هذا تنبيه لا أعني به الشيخ المسيطير ولكن أعني به ذلك الشيخ ومن قد يفهم كفهمه من قراء موضوع الشيخ المسيطير وفقه الله

والله أعلم

- فائدة:

الحسن قال: كان رجل لا يزال يأخذ من لحية عمر بن الخطاب الشيء، قال: فأخذ يوما من لحيته فقبض عمر على يده فإذا ليس في يده شيء. فقال عمر: إن الملق من الكذب، فمن أخذ من لحية أخيه شيئا فليره إياه. (المؤتلف والمختلف للدارقطني بواسطة)

ذكر بعضهم هذا الأثر فيما جاء في الأخذ من اللحية عن الصحابة رضي الله عنهم وهذا جهل وغلط فإن يؤخذ من لحيته يعني ما علق بها من أذى طعام أو ورق أو أعواد وليس شعراً!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير