تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[وصية الشيخ أبي إسحاق الحويني لابنه الشيخ أبو يحيى]

ـ[أدهم صبري أحمد]ــــــــ[01 - 05 - 10, 02:04 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن الحمد لله تعالي نحمده، ونستعين به ونستغفره، ونعوذ بالله تعالي من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله تعالي فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

اللهم صلي علي محمد وعلي آل محمد كما صليت علي إبراهيم وعلي آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد، وبارك علي محمد وعلي آل محمد كما باركت علي إبراهيم وعلي آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.

أما بعد:

أوصاني أبي وحبيبي وشيخي حفظه الله ورعاه بوصايا جليلة وكريمة

وأوصي من بعدي بوصية من وصاياه الجليلة

قال أبي حفظه الله:

وصية للناس عامة كما قال النبي صلي الله عليه وسلم " اتق الله حيثما كنت، واتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن "

فأما "اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها"، فهذه وصية للآخرة

وأمَّا "وخالق الناس بخلق حسن" فهذه وصية لكم في الدنيا

وأيضاً أوصيكم بتقوي الله وطلب العلم فإنه لا يأتي إلا بالجد والمثابرة عليها ولا يعطيك بعضه حتي تعطيه كلك ولا ينال إلا بسف التراب كما يقول.

وتنسب عبارة عن الشيخ ابن باز رحمه الله أنه قال:

"الحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيل الله".

وأنا أري أنها فعلاً عبارة مصيبة في هذا الزمان زمان الفتن كما قال النبي صلي الله عليه وسلم:

" يكون من بعدي فتنة يصبح الرجل فيها مؤمنأً ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً، إلا من أحياه الله بالعلم ". رواه ابن ماجة وابن حبان

فالله أسأل أن يجعلنا من حرس لحدود الإسلام، وأن يستعملنا ولا يستبدلنا، وأن يجعلنا من شرطة الموت التي لا ترجع إلا غالبة بمن منه علينا وتوفيقه لنا

وإن شاء الله جل في علاه سأوافيكم بأخبار أبي حفظه الله سواء من موقع الحويني أو من المنتدي للإطمئنان عليه من آن إلي آخر.

قلت لأبي قبل أن يسافر: "يا أبت ادع الله الذي وهبي لك في الدنيا أن يهبني لك في الآخرة"

فاللهم استجب وأسئلكم الدعاء أيضاً لي بهذا.

وأسألكم الدعاء لي بأن يعينني الله علي تحمل مسئولية أبي لحين عودته إن معافاً يإذن الله، وأن يوفقني الله بالسير علي خطاه والالتزام بوصيته لي حتي أقر عينيه بي والله المستعان وعليه التكلان.

وأخيراً وليس بآخر أسأل الله تعالي أن يشفي أبي شفاء لا يغادر سقماً وأن يرده إلينا سالماً غانما وأن يبارك له في عمره فما أحببت أحد مثله أبدا.

أسأل الله أن يجعل ما قلته زاداً إلى حسن الوصول إليه وعتادا إلى يُمن القدوم عليه إنَّه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منقول من كتابات أبي يحيى هيثم الحويني

ـ[أدهم صبري أحمد]ــــــــ[01 - 05 - 10, 02:05 م]ـ

اللهم اشفه شفاءا لا يغادر سقما

اللهم اشفه شفاءا لا يغادر سقما

اللهم اشفه شفاءا لا يغادر سقما

اللهم اشفه شفاءا لا يغادر سقما

اللهم اشفه شفاءا لا يغادر سقما

اللهم اشفه شفاءا لا يغادر سقما

اللهم اشفه شفاءا لا يغادر سقما

جزاك الله خيرا أخى الحبيب أبو يحيى

اقتباس: قلت لأبي قبل أن يسافر: "يا أبت ادع الله الذي وهبي لك في الدنيا أن يهبني لك في الآخرة"

فاللهم استجب وأسئلكم الدعاء أيضاً لي بهذا.

نعم الاب ونعم الابن

تري كل هذا الحب والمشاعر ما زالت موجودة في الدنيا

يارب احفظهما واجمع بينهما في خير

اللهم اامييييييييين

ـ[السوادي]ــــــــ[01 - 05 - 10, 04:55 م]ـ

اللهم اشفه شفاءا لا يغادر سقما

اللهم اشفه شفاءا لا يغادر سقما

اللهم اشفه شفاءا لا يغادر سقما

اللهم اشفه شفاءا لا يغادر سقما

اللهم اشفه شفاءا لا يغادر سقما

اللهم اشفه شفاءا لا يغادر سقما

اللهم اشفه شفاءا لا يغادر سقما

ـ[الظافر]ــــــــ[01 - 05 - 10, 06:44 م]ـ

أسأل الله للشيخ أبي إسحاق الشفاء العاجل، وأن يبارك في ذريته من بعده.

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[01 - 05 - 10, 07:46 م]ـ

الله أكبر!

شفاه الله وعافاه

ـ[ابو ماجد صديقي]ــــــــ[01 - 05 - 10, 08:04 م]ـ

وتنسب عبارة عن الشيخ ابن باز رحمه الله أنه قال:

"الحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيل الله".

وأنا أري أنها فعلاً عبارة مصيبة في هذا الزمان زمان الفتن كما قال النبي صلي الله عليه وسلم:

" يكون من بعدي فتنة يصبح الرجل فيها مؤمنأً ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً، إلا من أحياه الله بالعلم ". رواه ابن ماجة وابن حبان

رحم الله الشيخ ..

لكن أرجوا أن لا يبنى على هذه العبارة من الباطل ما يتخلف به المرء عن الامتثال لأمر الشرع ..

فنجاة المسلم حيث يكون أمر ربه، إن كان بالموت فالخير، وإن كان بالحياة فذلك خير ..

هذا أول ما يخشى أن يفهم من هذه العبارة ..

كذلك لا يبنى عليها قولا ظلما، بأن يظن الذي يحيى في سبيل الله أنه خير؛ لأنه أكثر جهاداً!

العبارة لا تعدوا أن تكون ملاحظة من الشيخ، -لا أظنها صحيح-، لكن بعض النظر، فعلينا أن لا نتعدى ونبني عليها ما سبق التحذير منه ...

وفقكم الله

وأسأل الله أن يشفي الشيخ أبا اسحق، ويبقيه ناصرا للسنة، ذابا عن الشريعة، كما أسأل الله أن يتقبل منه ويحسن ختامه ..

والسلام

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير