تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[04 - 05 - 10, 01:58 م]ـ

أحسن الله إليكم أبا عمر أنا سعيد بكم وبجهدكم، نفع الله بكم.

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[04 - 05 - 10, 02:29 م]ـ

وإليكم شيخنا الحبيب

وأنا أحبكم في الله خاصة

وأهل الحديث عامة

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[04 - 05 - 10, 04:39 م]ـ

إذا خرجت من عدوك لفظة سفهٍ فلا تلحقها بمثلها تلقحها , ونسل الخصام نسل مذموم؛ حميتك لنفسك أثر الجهل بها فلو عرفتها حق معرفتها أعنت الخصم عليها.

الفوائد 1/ 51 لابن القيم رحمه الله

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[04 - 05 - 10, 05:06 م]ـ

قال صلى الله عليه وسلم:

"من أكل برجلٍ مسلمٍ أكلة، فإن الله يطعمه مثلها في جهنم، ومن كُسي برجلٍ مسلمٍ ثوباً، فإن الله يكسوه مثله في جهنم، ومن قام برجلٍ مسلمٍ مقام سمعةٍ ورياء، فإن الله يقوم به مقام سمعةٍ ورياءٍ يوم القيامة "

السلسلة الصحيحة (934).

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[04 - 05 - 10, 05:24 م]ـ

ذكر الخطيب البغدادي في الجامع , بسنده قال

كما أخبرني القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي أنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران، أنا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قال: سمعت أبا علي صالح بن محمد البغدادي يقول: سمعت علي بن المديني، يقول: «ربما أدركت علة حديث بعد أربعين سنة»

ـ[محمدالخالدي]ــــــــ[04 - 05 - 10, 06:36 م]ـ

كنت قد طرحت اقتراحا في استراحة الملتقى بفتح قسم اسمه: مدونات الاعضاء

بحيث يفتح كل عضو (حسب رغبته) موضوعا خاصا فيه (كناشة) يضع فيه مايطيب له من درر وفوائد ولكن للأسف ليس هناك تفاعل

وراسلت الإدارة ولكن لم يتنزلوا ولو بأن يردوا بالرفض على الرساله.

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[05 - 05 - 10, 09:02 ص]ـ

استعملنا الله وإياك أخي الحبيب الخالدي

لعل الرسائل لم تصل للإدارة أو انشغل أحد عن الرد عليها

بارك الله فيكم

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[05 - 05 - 10, 09:46 ص]ـ

خطر البدع وأهلها

ذكر الدارقطني في جزء في ترجمة عمرو بن عبيد؛ بسنده قال:

عن نوح بن قيس الحداني قال: جاءنا عمرو بن عبيد؛ أتى الحي في مجلس رجل مات عندنا نعرف أهله؛ قال: فذكرنا الحديث - حديث بهز بن حكيم - أن رجلا أمر أهله إذا مات أن يحرقوه ثم يذروه في يوم ريح فجمعه الله .... الحديث

فقال عمرو: ما قال هذا رسول الله قط , وإن كان قاله فأنا به مكذب , وإن كان التكذيب به ذنبا فأنا عليه مصر.

>>>>>>>>>>>>>>>>

>>>>>>>>>>>>>>>>

هكذا تفعل البدعة بصاحبها نسأل الله السلامة

وكيف لا وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله احتجز التوبة عن صاحب كل بدعة. السلسلة الصحيحة 1620

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[05 - 05 - 10, 03:10 م]ـ

من قول المتلمس الضبعي

إِنَّ الهَوانَ حِمارُ القَومِ يَعرِفُهُ * والحُرُّ يُنكِرُهُ والرَّسلَةُ الأُجُدُ

كونوا كَبَكرٍ كَما قَد كانَ أَوَّلُكُم * وَلا تَكونوا كَعَبدِ القَيسِ إِذ قَعَدوا

يُعطونَ ما سُئِلوا وَالخَطُّ مَنزِلُهُم * كَما أَكَبَّ عَلى ذِي بَطنِهِ الفَهَدُ

وَلَن يُقيمَ عَلى خَسفٍ يُسامُ بِهِ * إِلاّ الأَذَلاّنِ عَيرُ الأَهلِ وَالوَتِدُ

هَذا عَلى الخَسفِ مَربوطٌ بِرُمَّتهِ * وَذا يُشَجُّ فما يَرثي لَهُ أَحَدُ

فَإِن أَقَمتُم عَلى ضَيمٍ يُرادُ بِكُم * فَإِنَّ رَحلي لَكُم وَالٍ وَمُعتَمَدُ

كونوا كَسامَةَ إِذا شَعفٌ مَنازِلُهُ * إِذ قِيلَ جَيشٌ وَجَيشٌ حافِظٌ رَصَدُ

شَدَّ المَطيَّةَ بِالأَنساعِ فَاِنحَرَفَت * عُرضَ التَنوفَةِ حَتّى مَسَّها النَجَدُ

وَفي البِلادِ إِذا ما خِفتَ نائِرَةً * مَشهورَةً عَن وُلاةِ السَوءِ مُبتَعَدُ

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[06 - 05 - 10, 05:33 م]ـ

قال الحافظ المزي في تهذيب الكمال (7/ 320) (في ترجمة حمزة الزيات أحد القراء السبع)

وساق بسنده إلى خلف بن هشام البزار: قال قال لي سليم بن عيسى: دخلت على حمزة بن حبيب الزيات فوجدته يمرغ خديه في الأرض ويبكي فقلت أعيذك بالله فقال يا هذا استعذت في ماذا فقال رأيت البارحة في منامي كأن القيامة قد قامت وقد دعي بقراء القرآن فكنت فيمن حضر فسمعت قائلا يقول بكلام عذب لا يدخل علي إلا من عمل بالقرآن فرجعت القهقري فهتف باسمي أين حمزة بن حبيب الزيات فقلت لبيك داعي الله لبيك فبدرني ملك فقال قل لبيك اللهم لبيك فقلت كما قال لي فأدخلني دارا فسمعت فيها ضجيج القرآن فوقفت أرعد فسمعت قائلا يقول لا باس عليك أرق واقرأ فأدرت وجهي فإذا أنا بمنبر من در أبيض دفتاه من ياقوت أصفر مراقته زبرجرد أخضر فقيل لي أرق واقرأ فرقيت فقيل لي اقرأ سورة الأنعام فقرأت وأنا لا أدري على من أقرأ حتى بلغت الستين آية فلما بلغت {وهو القاهر فوق عباده} قال لي يا حمزة ألست القاهر فوق عبادي قال فقلت بلى قال صدقت اقرأ فقرأت حتى تممتها ثم قال لي اقرأ فقرأت الأعراف حتى بلغت آخرها فأومأت بالسجود فقال لي حسبك ما مضى لا تسجد يا حمزة من أقرأك هذه القراءة فقلت سليمان قال صدقت من أقرأ سليمان قلت يحيى قال صدق يحيى على من قرأ يحيى فقلت على أبي عبد الرحمن السلمي فقال صدق أبو عبد الرحمن السلمي من أقرأ أبا عبد الرحمن حمزة وحق القرآن لأكرمن أهل القرآن سيما إذا عملوا بالقرآن يا حمزة القرآن كلامي وما أحببت أحدا كحبي لأهل القرآن ادن يا حمزة فدنوت فغمر يده في الغالية ثم ضمخني بها وقال ليس أفعل بك وحدك قد فعلت ذلك بنظرائك من فوقك ومن دونك ومن أقرأ القرآن كما أقرأته لم يرد به غيري وما خبأت لك يا حمزة عندي أكثر فأعلم أصحابك بمكاني من حبي لأهل القرآن وفعلي بهم فهم المصطفون الأخيار يا حمزة وعزتي وجلالي لا أعذب لسانا تلا القرآن بالنار ولا قلبا وعاه ولا أذنا سمعته ولا عينا نظرته فقلت سبحانك سبحانك أي رب فقال يا حمزة أين نظار المصاحف فقلت يا رب حفاظهم قال لا ولكني أحفظه لهم حتى يوم القيامة فإذا أتوني رفعت لهم بكل آية درجة أفتلومني أن أبكي وأتمرغ في التراب. ا.هـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير